قد مضينا في السـؤال مـذ جهلنـا ما المـآل مـذ تناقلنـا المطايـا مذ تَحرينا المنـال إننا سرنـا سويـاً بل صعدنا ذي الجبال لست أدري كيفَ كنـا سرّنـا كنـهَ السـؤال كيفَ أمضي ياعزيزي ؟ قد أُسِـرنا في الغـلال والقضايا نـوعُ شـوكٍ أتلفتْ روحَ الجمـال ذكريني كيـفَ أنجـو فُكِّ أسري من عقال اجعليني نـهـجَ ودٍ ملؤهُ حبُّ العيـال صدقيني ضِقتُ ذرعاً من دثارٍ للجلال أو عثارٍ في شتـاتٍ أو رياح ٍ مـن خبـال من طريـق ٍ لا يدانـى من صروف ٍ من دلال لست ُ أدري صدقينـي سرّنا حب ُّ السجـال أو حكايا في ظـلامٍ أو نعيم ٍ في الخـلال! حدثينـي كيـفَ بتنـا في حبورٍ كالخيال لا تغالي فـي سؤالـي شرْبنا مــاءٌ زلال كيفَ كنا؟ كيفَ صرنا؟ في هدىً عَفَّ الضَلال