جرحي على سعة العراق

الشاعر الفذ
يحيى السماوي
فـنٌّ من الْوِجْدَانِ مُنْـسَـكِـبُ
وصَـدَاقُـهُ الأشْـوَاقُ تلْـتَهِبُ
حَسْـنَاؤهُ الأوْرَاقُ مَا لَبِـثـتْ
يَزْهُـو بِهَا مِنْ حُسْـنِـهِ قُشُبُ
من شِعْـرِ يَحْيَى كَـمْ بِهَا أَلَقٌ
تَفْـتَرُّ ، وَهْـوَ الدَّهْـرَ يَنْتَحِبُ
يا شِعْـرُ أيْن الْعَـدْلُ في مُهَجٍ
تَسْمُو ، وهُـنَّ من الأَسَى لهَبُ
مع أطيب تحية
أخوك
الحسين صلهبي الحازمي

***
لا غادرتْ بستانك السُحُبُ
والطيّبان : الدفءُ والشهُبُ

شكرا ربيبَ الفضل ِ ما نبضتْ
روحي وروّى كوثرٌ عَذِبُ

هذه المرة القصيدة واسعة سعة العراق والسماوى .. تجمع حروف الحكيم والمتمرس .. يا يحي لقد أخذت الشعر بقوة فلا نملك دفعا لسحره الآخاذ ..

***

يا صديقي الحميم : بمثل دفء محبتك وعبير لطفك ، أذيب جليد الوحشة في كهف غربتي ..

طبعك المروءة ... شكرا لك

دمت مبدعا .

أستاذنا وحبيبنا
يحيى السماوى
الجرح واحد ولا حدود له
عد أيها الحبيب
فهنا من يستحق أن يقرأ هذا الإبداع
إفتقدناك شاعرا وأستاذا وأخا حبيبا
ومعلما للتواضع وباعثا للجمال
عساك بخير
تقديرى
وائل القويسنى

**

عزيزي الشاعر وائل القويسني : العربي الذي لايحلم بالواحة ليس عربيا أصيلا ... تماما كالفراشة ، فإنها تفقد كونها فراشة حين تنأى عن الحدائق ..
لا أزعم أنني فراشة ... لكنني متأكد من أن العروبة هي قلب لقلبي .. وغيابي عن الواحة إما لدخولي مشفى ، أو لحملي حقيبة سفر ..

شكرا لك بحجم نبلك وبهائك .
دمت مبدعا .

أيها السماوي الجميل
أيها النبيل الفاضل
تحيتى لك من قلب العروبة النابض فى فلسطين الى روحها فى العراق الحبيب

الجرح جرح القلب يصّطخب ودمى يسيل ونزفه اللهب جرح على سعة العراق كأنما قد أفرغته على المدى السحُبً

تحيتى لك
ولطيب حرفك

***
للقدس بي شوق ٌ .. ولا عجبُ
هي من فؤادي النبضُ والعصَبُ

فعسى تزفُّ لنا مآذنها
تكبيرةً تصبو لها العربُ

أخي الكريم يحي السماوي
قبلة على جبينك وقبلة على جبين العراق
وماذايقول من أثقل النأي كاهله وهو بعيد
عن أرضه وداره وخلانه . .
أبدعت إخي شعرا . . وصفا ومعنى
وهذا عهدنا بحرفك السامق . . أدعو الله ان يأتي اليوم
الذي تكتب فيه للفرح وقد التأم الجرح والتم الشمل
لك مودتي وتقديري
أخوك

**
أخي الحبيب الشاعر الشاعر محسن شاهين المناور : تقبّل انحنائي لك كي تزداد قامتي طولا ..
لك العهد عليّ أنك ستكون شريك روحي في رزقها من قمح الدعاء ..

دمت نهر ابداع لا ينضب .

عَقُمَ الزمـانُ فليـس مـن فَـرَح ٍ
يأتـي .. ولا الأحـزانُ تحْتَجِـبُ
شاخَ الهوى طفـلا ً وقـد هَرِمَـتْ
أحلامُـهُ ... وأحِبَّـتـي ذهَـبـوا
لا العشقُ ينأى عـن فـؤاد فتـى ً
مثلـي .. ولا المعشـوقُ يقـتـربُ


شاعرنا الكبير:

أبشروا يا أهل العراق.. فالعراق ناهض بأبنائه.. شامخ بعقيدته.. مستعل بتاريخه..

فرّج الله الكربة.. وأخزى عدوكم..

صالح العمري

عَقُمَ الزمـانُ فليـس مـن فَـرَح ٍ
يأتـي .. ولا الأحـزانُ تحْتَجِـبُ
شاخَ الهوى طفـلا ً وقـد هَرِمَـتْ
أحلامُـهُ ... وأحِبَّـتـي ذهَـبـوا
لا العشقُ ينأى عـن فـؤاد فتـى ً
مثلـي .. ولا المعشـوقُ يقـتـربُ
تغـفـو جراحـاتـي فيوقِـظُـهـا
وجدٌ لـه فـي القلـب ِ مُصْطَخَـبُ

أي والله أيها الحبيب
... وأحبتي ذهبوا ..
لله درك من شاعر .. ولله درأبيك العراق الذي أنجب مثلك ..
عد ياعراق .. عراق العز .. عد أيها الشامخ السامق .. العملاق ..

الشاعر الرائع والكبير / يحيى السماوي
أيها الحبيب كم أعشق حرفك بصدق ليس لخلقك الكريم ولا روحك الشفافة فقط وإنما لقدرتك الشعرية التي تصرخ ببراعتك في كل وجبة دسمة تقدمها لنا كي ننتعش بها وندرك معنى الشعر
أخي الرائع الحبيب للقصيدة العديد من الجوانب الأكثر من رائعة وبامتياز إلا أنني أتوقف على شيئين
أولهما توظيف الاستفهام والذي أدى إلى حالة من الانزياح المعنوي الرائع لحالة الشوق و الهيام للعراق والسماوة تحديدا والذي جاء في سياق المونولوج الأكثر من رائع ( وهذا ثاني الأشياء ) والذي بدور أخفى دوران وشهرة القافية ( الباء المضمومة ) فبدت وكأننا لم نسمعها من قبل في البائية المشهورة لأبي تمام ( وهذا بالضبط موضع صعوبة استخدام هذا الروي للشعراء حيث أن قوة البائية طغت على ما يمكن أن يأتي بعدها ) فتوظيفك الرائع للمونولوج بجانب الاستفهام أبرز بحق الصدق الشعري للقصيدة وجعلنا نعيش حالة العشق والشوق واللهفة للعراق وكأننا عشنا معك التجربة القاسية حسرة ولهفة
مودتي

الشاعر الكبير : ( يحيى السماوي )

أبيات شعرك طعمها لهبُ و بها فؤادي الآن يلتهبُ فجعلتُها جسراً عبرتُ به لجواك حيث علمتُ ما الطَّربُ صبراً و إن فاض الأسى فلقد تصفو السماء و تنجلي السحبُ و لعل في كفّ الزمان غدٌ فيه لجرح فؤادك الطببُ هذا و سامحْ شعر مبتدئٍ يأتي على غير الذي يجبُ

و تحية ملؤها الحب و التقدير تسافر إليك من المغرب

أسَـكـنـتَ عــمـري أيُّهـا الـتـَّعَـبُ فاللـيـلُ سـُهْــدٌ والـضحى كـُـرَبُ؟ تـمـشي معي ظلا ً وتـُشـْـرِكـُني حـقـلي فـيُـدمي غـَرْسَـهُ الجَـدَبُ مـا لـلــدروبِ عـليَّ مُـغــْـلـَـقـَـة ٌ إلآ الــتـي أفـيـاؤهـا الــلـهَـــبُ ؟ شـفـة ُ الهوى عطشـى ومقـلتها رمـداءُ لم تـضحـك لـهـا شـُهُـبُ عَـقـُمَ الــزمانُ فـليـس من فـَـرَح ٍ يـأتي .. ولا الأحـزانُ تحْـتـَجـِبُ شـاخَ الهوى طفلا ً وقد هَـرِمَـتْ أحـلامُـهُ ... وأحِـبـَّـتي ذهَــبــوا لا العـشقُ يـنأى عـن فـؤاد فـتى ً مثلي .. ولا المعـشـوقُ يـقـتـربُ تـغـفـو جـراحـاتي فـيـوقـِـظـُهــا وجدٌ له في الـقـلب ِ مُـصْطـَخـَبُ مـا إنْ يـزور الـلـيـلُ نــافــذتــي إلآ ويـَـلـطــمُ جـــفــنـَهُ الـهُــدُبُ هـَـرَبَ الصـبـاحُ فـمـا تـَرِفُّ بـه ِ شـمـسٌ وليلُ الصَبِّ مُـنـصَـلـِبُ مُــتـَســانِـدان ِ عـلـيَّ مـن زمَــن ٍ(1) قـلـبي وهــذا الـمُـفـْصِـحُ الـذرِبُ لهــمــا عـليَّ يـَـدٌ مُـشـــاكِـسَـــة ٌ وعلى النعـيم ِالسَّـحْـت ِ مُـنقـَلـَبُ يا نخلُ : كيفَ الـحـالُ في وطني ؟ كيف الضِـفافُ ونهرُها الـعَـذِبُ ؟ كيف( السماوةُ )؟ كيف( قِشلتها )(2) وهـل الضحى ما زال يـنـتحـبُ ؟ وهل ( الجديدة ُ) ما تـزالُ على (3) عهدي بها ؟ أم راعهـا الرُّعُـبُ ؟ والعاشــقـونَ ؟ أمـا يـزالُ بـهـم خلفَ الحِسان ِالدربُ يصطخبُ ؟ بين الـقـلـوب ِ مَـوَدَّة ٌ .. وعـلى أحـداقِـهـم يَـتـَراقَـصُ الـشـَّغـَبُ يَـتـبـادلـونَ بطـَرف ِ أعْـيـنِـهم غَـمْـزا ً .. وتلك رسائلٌ عَجَـبُ يا نخلُ والناعورُ ؟ هل طفحتْ أكــوابُــهُ ؟ أم أهــلـُهُ هـَــربــوا ؟ ضاق العراق على بَـنـيـه ِ فـلا عَجَـبٌ إذا حَـمََـلـوهُ واغـتـَرَبـوا والفـاتِـنات ُ ؟ أما يــزالُ عــلى شط ِّ الفرات ِ لهـنَّ مُصطـَحَبُ ؟ يَضـفـرنَ سَـعـفَ النخل ِ آنـِيَـة ً يزهـو بها الـرمّـانُ والـعِـنـَـبُ يا نخلُ : أيـنَ الحَـدُّ في وطـني ؟ فـلـقـد تسـاوى الجـِدُّ والـلـعِـبُ ! إنّ الـســيـوف الــيـومَ كـاذِبــة ٌ أخـبـارُهـا يا نخـلُ .. والكـُتـُبُ يـا نخـلُ : ما أبـقـاكَ في وطـن ٍ كـادتْ تـفـرُّ سـهـولـُهُ الـنـُّجُـبُ ؟ جُرحي عـلى سَـعة ِالعراق ِ فـما أقـســاهُ حـيـنَ تـَعَــذرَ الـطــَبَــبُ

(1) الذرب : اللسان المفوّه ، اللسِن الحادّ ..
(2) القشلة : من مناطق مدينة السماوة ـ وتسمى أيضا " الصوب الصغير "
(3) الجديدة : من أحياء مدينة السماوة ،حيث كان بيت الشاعر .

استاذي الفاضل والله لقد سموت بنا في عالم الشعر الجميل الذي قل مثيله هذه ا لأيام
سموت شاعرا فحلا رائعا يا استادنا السماوي