صك الغفران!

صك الغفران!






-سوف توقع على دفع حصتي من هذه المؤسسه العظيمه.
لكنك تملك أخرى لماذا التسرع؟مابك؟ تغيب لترمي في وجهي قنبله؟
- أنا مضطر فقد وقعت في محظور إنه دين قاتل وأمور ي جدا مربكه.
-لاأستطع إعطاؤك إلا عبر وقت طويل فعالم التجارة صعب والأصعب أن تلملم نقودك من الزبائن.
-يكفي أنك تعمل أعمال خارج هذه الدائرة

- أعمال خارج هذه الدائرة ؟لاضير هل أنت وليُّ أمري بدل أن تدعو لي بالتوفيق فالمصروف عندي كبير والأولاد متطلباتهم في ازدياد ؟ماذا يعني أن حصتك ثلثي حصتي تظلمني؟
-المفروض أن تخبرني فلولاي لما صرت...
- لاتكمل ...! وجهدي وعرقي لتستقيم هذه المؤسسه؟وقد بدأت فيها وميزانها خاسر,أدعو من الله أن تصبح غنيا وتصرف كل هذا على صحة لاتستقيم...
-سوف تدفع ثمن هذه الكلمه غاليا جداً...
ثارت الجلبه في الجلسه,فكان فيها تجار يشهدون تلك الفضيحه,وللأسف قد دعاهم هذا الخبيث, وكأن المسرحيه مرتبه تماماً.
-وقّع
-لايمكنني
-وقع وأنت تعرف الباقي...أنا شريك في أكثر من الثلثين.
-توكلت على الله ولو بعت نفسي , يجب أن نفض هذه المشاركه منذ زمن...
كانت هذه المرة الخامسه التي يحشد فيها الحشود لأجل مال يلملمه ليرميه دون مردود أو نجاح كامل عبر مؤسسته الخاصه التجاريه,لجهوده المتناثرة غير المحسوبه بدقه.
لقد باع هذا الشريك المسكين,كل مايملك حتى منزله..صمت الجميع حتى الأحبه وكأن شماته سرت في عروقهم!كانوا قد نسوا كم كانوا يهتفون له لحاجتهم للمال...كم كان صوتهم يعلو ويعلو.
سقطت زوجته من الصدمه والمرض.
سقطت الأخو ّة...
حاول الآخر ومن جديد!مستميتاً أن يبحث عن حل أو مصالحه,فقد حلت جميع مشاكله!
أم فراس 20 نيسان 2008

الأخت ريمه/
أي صك غفران هذا ؟؟؟
حقيقة قصة مستقاة من واقع مرير في حياتنا فما أكثر هذه الحالات
قصة أعجبتني كثيراً وفيها من المعاني الشيء الكثير
تتواصل إبداعاتك ونبقى في شوق لها دائماً
فاقبلي مني تحية كبيرة

العزيزة ريمة...

عنوان اخر لكِ مستفز عقلياً ، موحي ، ومتشعب ، النص جاء رؤية عملية لواقع عياني ، لايمكن اعتباره خارجا عن الاطار الجدلي والجدي معاً ، لكونه يتكرر كثيرا ، ويثير مشاكل سواء على المستوى الفردي ، ام الجماعي ، وهذا ما يجعلنا دائما الوصول الى مسألة رفض الاملاءات المسبقة ، والمحاولة من اجل خلق عوالم جديدة ، لكن هنا نرى بأن الواقع يفرض كلمته ، والنتيجة كانت رغم كل شيء على حساب الكثيرين.

محبتي
جوتيار

الأخت ريمه/
أي صك غفران هذا ؟؟؟
حقيقة قصة مستقاة من واقع مرير في حياتنا فما أكثر هذه الحالات
قصة أعجبتني كثيراً وفيها من المعاني الشيء الكثير
تتواصل إبداعاتك ونبقى في شوق لها دائماً
فاقبلي مني تحية كبيرة

يسعدني قراءة ذهن واعٍ مثلك
وفقك الله

المبدعة ريمة
سحرتنى قصائدك حين قرأت لك شعراً
فلهثت وراء أعمالك
فوجدت نفسى على هذه الأرض النثرية
وحقاً إنها صكوك الغفران فى هذا الزمان
ولا عجب
ولكن يا أختاه وددت أن أسأل
*هل هى (أدعو من الله)
أم (أدعو الله)
كما أن لدى سؤالا آخرا
هل يجيز هذا اللون من الكتابات
أخطاءا نحوية
فقد لاحظت بها بعضا
ووالله لا أعرف إن كان ذلك يجوز هنا أم لا
وإن طلبت سأوضحها إن شاء الله
فكرك راق
وكتاباتك تتحدث عنك
تقديرى دائماً
وائل القويسنى

النص جاء راسماً وبدقة حدود الفجيعة وهي تأكل أكتافنا

لكن

وددت لو أن النص جاء مختصراً
وأن يتم التركيز على الحبكة القصصية

\

أشكر هذا التدفق الأدبي أستاذة ريمة
وجزيت كل الخير

العزيزة ريمة...
عنوان اخر لكِ مستفز عقلياً ، موحي ، ومتشعب ، النص جاء رؤية عملية لواقع عياني ، لايمكن اعتباره خارجا عن الاطار الجدلي والجدي معاً ، لكونه يتكرر كثيرا ، ويثير مشاكل سواء على المستوى الفردي ، ام الجماعي ، وهذا ما يجعلنا دائما الوصول الى مسألة رفض الاملاءات المسبقة ، والمحاولة من اجل خلق عوالم جديدة ، لكن هنا نرى بأن الواقع يفرض كلمته ، والنتيجة كانت رغم كل شيء على حساب الكثيرين.
محبتي
جوتيار

هذا هو وقعنا استاذي معرى وحقيقي ودون احلام زائفه هذه هي حقيقة حياتنا التي نعيش بشكل او باخر
دمت مبدعا قارئا رائعا

المبدعة ريمة
سحرتنى قصائدك حين قرأت لك شعراً
فلهثت وراء أعمالك
فوجدت نفسى على هذه الأرض النثرية
وحقاً إنها صكوك الغفران فى هذا الزمان
ولا عجب
ولكن يا أختاه وددت أن أسأل
*هل هى (أدعو من الله)
أم (أدعو الله)
كما أن لدى سؤالا آخرا
هل يجيز هذا اللون من الكتابات
أخطاءا نحوية
فقد لاحظت بها بعضا
ووالله لا أعرف إن كان ذلك يجوز هنا أم لا
وإن طلبت سأوضحها إن شاء الله
فكرك راق
وكتاباتك تتحدث عنك
تقديرى دائماً
وائل القويسنى

اولا يسعدني ويشرفني انك من اهم قرائي :
فكر نير ونظرة فاحصه دقيقه.
ثانيا اراها ممكنه من او من غيرها ولو من غير من فعلا الجمله اقوى, وانا الوم كل كاتب لايتقبل النقد وارحب بكل ما ستلقيه من ملاحظات, كل الشكر.
اما عن ما اطرحه من افكار, فغالب مااطرحه مما عشته او عايشته و من خلال اقراني والمقربين.
دمت مبدعا معطاءا

النص جاء راسماً وبدقة حدود الفجيعة وهي تأكل أكتافنا
لكن
وددت لو أن النص جاء مختصراً
وأن يتم التركيز على الحبكة القصصية
\
أشكر هذا التدفق الأدبي أستاذة ريمة
وجزيت كل الخير

اولا استاذي حلاوجي اهلا بك وارحب بفكرك النير هنا بين سطوري المتواضعه:
ثانيا:غالبا ما اختصر نصوصي ويلومني معظم الكتاب ومنهم الكاتب الكبير:
عدنان كنفاني: لماذا نفسك قصير قصصيا؟
ورغم هذا اجدني حاولت هنا ان اوفق بين متطلبات النص وبين الغرض والتكثيف وربما كان يحتاج اختزال اكثر , احترم وجهة نظرك جدا
وممتنة لك

الأخت ريمة
أشكرك على سعة صدرك
أما بالنسبة للقصة فهى تنم عن فكر عميق
وهى ومضة ربما لم يلتفت لها الكثيرون
وهذا هو القاص
يرى ما لا يراه الآخرون
ولكن هناك ما شاب القصة قليلا
أولا النحو
***(لا أستطع إعطاؤك)
(لا أستطيع) لأنها لا النافية
(إعطاؤك) لا أظنها سليمة لغويا
فالصواب عطاء
وهى مفعول به منصوب وليس مرفوعا
فلم (ؤ)؟؟؟
وأظن الأبلغ (لا أستطيع أن أعطيك)
***(يكفى أنك تعمل أعمال)
والصواب أعمالا
***(بدل أن تدعو لى)
بدلا من أن تدعو لى
***
اللغويات
***(أدعو من الله)
والصواب أدعو الله
***(إلا عبر وقت طويل)
والصواب إلا بعد ...
لأن عبر أو خلال تفيد حدوث الفعل خلال الفترة
وإلا فلا داعى لـــــ(وقت طويل)
***(حصتك ثلثى حصتى)
أظنك تقصدين ضعف حصتى
وإلا فالمتحدث يمتلك الأكثر
***(شريك فى أكثر من الثلثين)
أظنها (شريك بأكثر من ...)
لأن شريكا فى الثلثين تعنى أن له شركاءا فى ثلثى الشركة
أما شريكا بـــــ(ثلثيها)
تعنى أن له نصيب الأسد (ثلثى الشركة)
***(يجب أن نفض هذه الشركة منذ زمن)
أظن (منذ زمن) تفتقد الفعل الماضى هنا
والصواب (كان يجب أن .....)
***(حصتى من هذه المؤسسة)
أظن (حصتى فى هذه ...) أبلغ
لأن دفع الحصة من المؤسسة لا يعنى
أنه بالضرورة شريك وإنما سيأخذ حقا له
من صاحب تلك المؤسسة
أما حصتى (فى) تعنى أنه كان شريكا فيها
ويريد ما له فيها
****
كما أن هناك بعض الأخطاء الكيبوردية ولولا تكرارها
لما نوهت عنها
مثلا (المؤسسه _ العظيمه _ قنبله _ مربكه _ الكلمه _ الجليله _
الفضيحه _ المسرحيه _ الخاصه _ التجاريه _ المحسوبه _ دقه _
شماته _ مصالحه)
كلها بالتاء (ة) وليست بالهاء(ه)
وكل هذا لا ينقص من شأن قصتنا فكلها أخطاء
بسيطة يمكن تداركها
وعمق فكر القصة وأسلوبها يغتفران لك هذه الزلات
تقديرى لحرفك الذى جذبنى كثيراً
وأفكارك التى لن أحسن الثناء عليها

وائل القويسنى