رساله إلى نفسي..

رساله إلى نفسي..

عبرت حقول الود ِّ..زرعت ُ قمحنا الأخضرِ ..ورجعت بخيال ٍ ثان ٍ
في طريق الانتظار شممت عطراً كالماضي...بأسماء ولمحات...بوجوه شابت من الذكرى.
وزحام العمر ما أبقى مني شيئاً ولا حتى فتات..ولا بت أنا كما أنا ...
كنت كأوراق كتابي طيرها ريح!..حبراً في القلم كأحلامي , . هاجس أوهام!
فأنا ماعدت كما كنت ولا حتى حرفي غدا حرفاً.
مازلت ألملم أشلائي عبر الخطرات.
صورتك جدار ٌ الأيامِ,معينُ.. إرشيف لاينضب..., يحكي حكايات قد تاهت ترفض لها عَود.
إن كنت َ ذكياً أخرجني من ذاك اللوم, من عبق ِ الماضي يخذلني ,من هذا الكوم,أخرجني خيالاً أوردةً من عبق غروب.
أن أمسك قشة َ إنقاذي,أن أجمع َ ملخص َ أشعاري,إزرعني في غربال الفوز :لاتخش الضيعة في ذاتي فسأتقن فن العوم .
أخبرني هل بقي شيئ مني ؟لا ولا حتى البون ...
صعدّت جبال الأقران ِ,وجرحني الصمت بأوهامي ,راياتي الخرقاء مزقاً,ماكنت لأعلم مادائي.
قد عبر الشوق بأوردتي,وعبرت ُ كذلك َ بحرَ الشوق ِ وتوق َ الود ِ,وعدت ُ ألملم ُ أشلائي,قد صرت ُ معادلة ً كبرى, مابينَ نجاحي وإخفاقي,أرقامي حل ٌ لهيامي.
علمني كيف َ سأرمي النزق َ,وملح َ البحر ِ بألحاني.
حتما فبذور ُ البحر ِ كزرع ٍ خاب َ بشطآني,علمني كيف يكون العمرُ كحفيف ِ الشجر , كهمس في لحن ٍ حاني. علمني كيف ألملم ُ زللاً أشقاني .
أتركني هنا,فحياتي مسارٌ الأيامِ أتركها مزاراً, في عالم فاني... دربي واحد ُ نمشيه معاً,من عدم ٍ لحياة ٍ ثم لعدم ٍ ثاني,..والعمرُ ثوان ٍوثواني .
ماكنت ُ لأغضب ُ لولا الجفوة َ في ربعي التالي.أرويه ِ بحزني ودموعي ,شط ُ مرامي.أفرضه بصد ّي وملامي.
لاتسأل , أبدا لاتسأل .. ما كنت أقول..
قد أمشي دربي وحدي .. وأقو َم ذاتي , ربما من غير وصول,وأعدك أنك يوما ما ستنساني.
ام فراس 26 نيسان 2008

أختي ريمة


نصٌ مفعمٌ بالجمال وقوة الروح

تحيتي وتقديري لكِ

ريمة...
ونص خارج عن النسق ،خارق للغة ، فيه لمحات شعرية نابضة ، وصور بديعة ، مزج بين الخاطرة والسردية ، وبلغة شعرية ، ترسمين هنا لوحة تعبيرية موحية ، اشتغال جيد على البنية النصية ، محاولة لابراز اللغة بروح توفقية مع الصورة ، وخلق تناسق جميل بين الشكل العام للنص والمضمون المنبعث اصلا من ذات / نفس جميلة .

محبتي
جوتيار

القدر أكبر من الذات و الآخر ،،

حتما هو لا ينسى ،،

نص بأوراق عرفانية بديعة ،،

المبدعة ريمه الخاني

تقديري و محبتي ،،


الحمصــــــــــــي

سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطر دعاءً

اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..!

رساله إلى نفسي..
عبرت حقول الود ِّ..زرعت ُ قمحنا الأخضرِ ..ورجعت بخيال ٍ ثان ٍ
في طريق الانتظار شممت عطراً كالماضي...بأسماء ولمحات...بوجوه شابت من الذكرى.
وزحام العمر ما أبقى مني شيئاً ولا حتى فتاتاً..ولا بت أنا كما أنا ...
كنت كأوراق كتابي طيرها ريح!..حبراً في القلم كأحلامي , . هاجس أوهام!
فأنا ماعدت كما كنت ولا حتى حرفي غدا حرفاً.
مازلت ألملم أشلائي عبر الخطرات.
صورتك جدار ٌ الأيامِ,معينُ.. إرشيف لاينضب..., يحكي حكايات قد تاهت ترفض لها عَوداً.
إن كنت َ ذكياً أخرجني من ذاك اللوم, من عبق ِ الماضي يخذلني ,من هذا الكوم,أخرجني خيالاً أوردةً من عبق غروب.
أن أمسك قشة َ إنقاذي,أن أجمع َ ملخص َ أشعاري,ازرعني في غربال الفوز :لاتخش الضيعة في ذاتي فسأتقن فن العوم .
أخبرني هل بقي شيء مني ؟لا ولا حتى البون ...
صعدّت جبال الأقران ِ,وجرحني الصمت بأوهامي ,راياتي الخرقاء مزقاً,ماكنت لأعلم مادائي.
قد عبر الشوق بأوردتي,وعبرت ُ كذلك َ بحرَ الشوق ِ وتوق َ الود ِ,وعدت ُ ألملم ُ أشلائي,قد صرت ُ معادلة ً كبرى, مابينَ نجاحي وإخفاقي,أرقامي حل ٌ لهيامي.
علمني كيف َ سأرمي النزق َ,وملح َ البحر ِ بألحاني.
حتما فبذور ُ البحر ِ كزرع ٍ خاب َ بشطآني,علمني كيف يكون العمرُ كحفيف ِ الشجر , كهمس في لحن ٍ حانٍ. علمني كيف ألملم ُ زللاً أشقاني .
اتركني هنا,فحياتي مسارٌ الأيامِ أتركها مزاراً, في عالم فانٍ... دربي واحدٌ نمشيه معاً,من عدم ٍ لحياة ٍ ثم لعدم ٍ ثانٍ,..والعمرُ ثوان ٍوثوانٍ .
ماكنت ُ لأغضب َ لولا الجفوة َ في ربعي التالي.أرويه ِ بحزني ودموعي ,شط ُ مرامي.أفرضه بصد ّي وملامي.
لاتسأل , أبدا لاتسأل .. ما كنت أقول..
قد أمشي دربي وحدي .. وأقو َم ذاتي , ربما من غير وصول,وأعدك أنك يوما ما ستنساني.
ام فراس 26 نيسان 2008

الكريمـة ريمـة،

هل تقبلينَ قبلَ أنْ أدخل شرفاتِ حرفك، أن ترافقيني إلى حيثُ الشّمسُ تزرعُ حقولَ فرح- رغمَ غيوم الحزن والألم- ؟ هنا فقطْ على ضفاف قلوبنا، تجلسُ الشّمسُ حيثُ النبضُ يُشرقُ عليها مُردّداً : يا ربّ يا ربّ يا ربّ !

ريمـة، سمحتُ لمدادي الفقير أن يمرّ على حرفكِ متأبّطاً دمعـة، يتصفّح كل ألمٍ انهمل من حرفك ذات حياة، وقلتُ لنفسي : كم من رسالة ينبغي أن نوجّهَها إلى أنفسنا ؟ وكيفَ بإمكاننا أن نحرّر الفرحَ من قيودِ الحزن بداخلنـا ؟ وهلْ ستستعيدُ قلوبنا التي اغتيلتْ نضارتَها ؟ فوجدتُ الشمسَ تبسِـمُ لنـا قائلةً : أجلْ، في كنفِ اللـه وحدَه .. !

كوني بخيرٍ ريمـة، رعاكِ ربّي ورزقكِ من خيريْ الدنيا والآخرة .


خالص تقديري وودّي
وألف طاقة من الورد والندى

تحياتي لك أختى
فلقد سكبت الحرف هنا .. نوراً .. وألقاً ، فأبهرتنا به .

فشكراً لبوحك .

أختي ريمة
نصٌ مفعمٌ بالجمال وقوة الروح
تحيتي وتقديري لكِ

يسعدني مرورك الدافء
بارك الله بحرفك

رساله إلى نفسي..

عبرت حقول الود ِّ..زرعت ُ قمحنا الأخضرِ ..ورجعت بخيال ٍ ثان ٍ
في طريق الانتظار شممت عطراً كالماضي...بأسماء ولمحات...بوجوه شابت من الذكرى.
وزحام العمر ما أبقى مني شيئاً ولا حتى فتات..ولا بت أنا كما أنا ...
كنت كأوراق كتابي طيرها ريح!..حبراً في القلم كأحلامي , . هاجس أوهام!
فأنا ماعدت كما كنت ولا حتى حرفي غدا حرفاً.
مازلت ألملم أشلائي عبر الخطرات.
صورتك جدار ٌ الأيامِ,معينُ.. إرشيف لاينضب..., يحكي حكايات قد تاهت ترفض لها عَود.
إن كنت َ ذكياً أخرجني من ذاك اللوم, من عبق ِ الماضي يخذلني ,من هذا الكوم,أخرجني خيالاً أوردةً من عبق غروب.
أن أمسك قشة َ إنقاذي,أن أجمع َ ملخص َ أشعاري,إزرعني في غربال الفوز :لاتخش الضيعة في ذاتي فسأتقن فن العوم .
أخبرني هل بقي شيئ مني ؟لا ولا حتى البون ...
صعدّت جبال الأقران ِ,وجرحني الصمت بأوهامي ,راياتي الخرقاء مزقاً,ماكنت لأعلم مادائي.
قد عبر الشوق بأوردتي,وعبرت ُ كذلك َ بحرَ الشوق ِ وتوق َ الود ِ,وعدت ُ ألملم ُ أشلائي,قد صرت ُ معادلة ً كبرى, مابينَ نجاحي وإخفاقي,أرقامي حل ٌ لهيامي.
علمني كيف َ سأرمي النزق َ,وملح َ البحر ِ بألحاني.
حتما فبذور ُ البحر ِ كزرع ٍ خاب َ بشطآني,علمني كيف يكون العمرُ كحفيف ِ الشجر , كهمس في لحن ٍ حاني. علمني كيف ألملم ُ زللاً أشقاني .
أتركني هنا,فحياتي مسارٌ الأيامِ أتركها مزاراً, في عالم فاني... دربي واحد ُ نمشيه معاً,من عدم ٍ لحياة ٍ ثم لعدم ٍ ثاني,..والعمرُ ثوان ٍوثواني .
ماكنت ُ لأغضب ُ لولا الجفوة َ في ربعي التالي.أرويه ِ بحزني ودموعي ,شط ُ مرامي.أفرضه بصد ّي وملامي.
لاتسأل , أبدا لاتسأل .. ما كنت أقول..
قد أمشي دربي وحدي .. وأقو َم ذاتي , ربما من غير وصول,وأعدك أنك يوما ما ستنساني.
ام فراس 26 نيسان 2008

العزيزة ريما
هي رسالة الى نفسك ولكنها عبرت في عمق العمق لدي وسحرت ما كان باوراقي دائماً يسرد واعتقد انني استطيع ايصال المعنى للمعني وكم حاولت ان يخرج ما بالعمق لكن لم استطيع ذلك حبرا على ورق ويا ليت الحب عندما يوضع على ورق يعلمون كم يكون فيه شعور محترق لكنك انت هنا رددت الي بعض من ما احاول ان اكون بعيدة قليلا عنه لكنه واقع ، قالها عبدالحليم - يا من صورت ليا الدنيا كقصيدة شعر وزرعت جراحك في صدري واخذت الصبر - إن كنت اعز عليك فخذ بيدي - فانا مفتون من رأسي حتى قدمي .
لك عطر المحبة ريما بوركت برسالتك ،،، تقبلي ودي ،،
هناء

- يا من صورت ليا الدنيا كقصيدة شعر وزرعت جراحك في صدري واخذت الصبر - إن كنت اعز عليك فخذ بيدي - فانا مفتون من رأسي حتى قدمي

نعم لقد كانت جذر نصي
لك كل الشكر لمرورك العطر وقراءتك العميقه غاليتي

ريمة الخاني
احترت في بلاغتك
وتهت فى موسيقاك
أأقرأ نثرا ؛ أم اوزان شعر
لله درك من رائعة رائعة
فنية نثرية جميلة مدوزنة على أوتار
الجمال والدقة
جميل ما قرأته هنا لك
مررت عليها مرارا وتكرارا
تحيتى لك
ولطيب حرفك