نبضةُ رماد

أهذا الذي بين الضلوع فؤادي ؟
أ باكٍ لخطب الدهر أم هو شادِ ؟
و هل يستشفُّ البُرْءَ من سكرةِ الردى ؟
و عُوّادهُ أهــلٌ لهُ و أعـادِ
يرى عسلَ الأيَامِ صاباً و علقماً
و يرمقه ـ ختلاً ـ بمقلةِ صادِ
بكى ربعَهُ حتى استحالتْ كُلومُهُ
كلاماً تناجي الروحَ وَ هْيَ بوادِ ....
يرى بسمةَ الأطفالِ تستنزفُ الردى
مُرادٌ لها ، و الموتُ غيرُ مُرادِ
سواداً تردَّتْ أُمّهاتي ، فإنْ نضتْ
سواداً ، فما في القلبِ غيرُ سوادِ
يُهوّن حزن اليوم حزن الذي مضى
و يُهدي حدادٌ بيرقاً لحدادِ
يخافُ الردى منّا و يرهبُ سطوَنا
و يعشقنا عشقَ الكلا لجرادِ !!
فإنْ زارنا ـ يوماً ـ و لبّى نداءنا
فذاك لإنّا ـ نحنُ ـ خيرُ مُنادِ
فيا ناظرِي قلبٍ تملّكَهُ الشجى
أ داراً تُسمَّى الدارُ دونَ عِمادِ؟
ترَوْنَ الذي يهفو فؤاداً ، و إنَّما
يراهُ العراقيونَ ... كوْمَ رمادِ
فراس القافي

أخي المكلوم فراس

قصيدة تفيض حزنا وألما

تحكي واقعا مؤلما ككابوس يجثم على الصدور

أسأل الله أن يزيل الغمة

وينصر الأمة


أخي لا فض فوك

فقد أحسنت وأبدعت ، ونقلتنا إلى ذلك الواقع المؤلم

الذي يعيشه إخوان لنا غلبوا على أمرهم



تحياتي لك وتقديري

جميل ماقراته يافراس
بورك القلم

فيا ناظرِي قلبٍ تملّكَهُ الشجى
أ داراً تُسمَّى الدارُ دونَ عِمادِ؟

أبدعت والله
سعدت بالمرور
وائل القويسنى

أساتذتي الأفاضل شكراً لردودكم الكريمة
ولكم وافر الود و الإحترام

الحبيب الكريم
فراس القافي

أسعد شئ عندي اليوم
أنني قرأت اسمك مجددا

قصيدة مكاومة
لقلب جريح
تفيض بما في القلب

أقال الله عثراتنا

بوركت أيها الحبيب
تحاياي
عارف عاصي

أهذا الذي بين الضلوع فؤادي ؟ أ باكٍ لخطب الدهر أم هو شادِ ؟ و هل يستشفُّ البُرْءَ من سكرةِ الردى ؟ و عُوّادهُ أهــلٌ لهُ و أعـادِ يرى عسلَ الأيَامِ صاباً و علقماً و يرمقه ـ ختلاً ـ بمقلةِ صادِ بكى ربعَهُ حتى استحالتْ كُلومُهُ كلاماً تناجي الروحَ وَ هْيَ بوادِ .... يرى بسمةَ الأطفالِ تستنزفُ الردى مُرادٌ لها ، و الموتُ غيرُ مُرادِ سواداً تردَّتْ أُمّهاتي ، فإنْ نضتْ سواداً ، فما في القلبِ غيرُ سوادِ يُهوّن حزن اليوم حزن الذي مضى و يُهدي حدادٌ بيرقاً لحدادِ يخافُ الردى منّا و يرهبُ سطوَنا و يعشقنا عشقَ الكلا لجرادِ !! فإنْ زارنا ـ يوماً ـ و لبّى نداءنا فذاك لإنّا ـ نحنُ ـ خيرُ مُنادِ فيا ناظرِي قلبٍ تملّكَهُ الشجى أ داراً تُسمَّى الدارُ دونَ عِمادِ؟ ترَوْنَ الذي يهفو فؤاداً ، و إنَّما يراهُ العراقيونَ ... كوْمَ رمادِ

فراس القافي

فرج الله كربكم أيها الأحبة في عراق الكرامة
وبلسم الله كلومكم ، قلوبنا معكم
فجراحكم جراحنا ووجعكم وجعنا

الحبيب الغائب الحاضر / فراس ..

يالفرحتي بعودتك أيها الرائع فقد أشتقت إليك وإلى نبضك الفريد

حمدا لله على سلامتك وعودا حميدا أيها الغالي


وحللت القلب الذي أنت ساكنه .

يُهوّن حزن اليوم حزن الذي مضى
و يُهدي حدادٌ بيرقاً لحدادِ

بيت حزين في قصيدة حزينة.

لكم الله يا أبناء العراق.

ماذا قصدت بالفعل تردت في قولك:
سواداً تردَّتْ أُمّهاتـي ، فـإنْ نضـتْ
سواداً ، فما في القلبِ غيرُ سـوادِ


ثم ما حكمة قلب الصورة في قولك:
يخافُ الردى منّا و يرهبُ سطوَنا
و يعشقنا عشقَ الكلا لجرادِ !!


وأخيرا ما حكمة عطف الصاب على العلقم في قولك:
يرى عسلَ الأيَامِ صاباً و علقماً
و يرمقه ـ ختلاً ـ بمقلةِ صادِ



أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي