قال الرافعي ذات مرة : انه كالباحث عن البرهان بطريقة من طرق المغالطة التي لاتؤدي اليه..فمتى اصابه كانت قوة البرهان بطريقة استخراجه العجيبة اشد منها في البرهان نفسه.
وعملاء المسلمين يراهنون على شيء يبدو انه من العتق ما لم يعد يجدي في احداث اية تغيرات وتحولات على جميع الاصعدة ، فامور كهذه التي يصرف عليها الكثر من الجهد والمال والفكر (بتحفظ ) تحتاج الى وقفة عابرة ، لا الى مؤتمرات ، ثم الاستحسان العام الذي نجده من هولاء ليس الا ميراق طبيعي ، ان لم يكن موروثا جيليا ، جينيا ، النظر الى توافه الامور حالة ، مستعصية في العالم الاسلامي ، وهذا يذكرني باما كانت الامور عليه عندما هب اصحاب العدل والتوحيد في التصدي للاعوجاع القائم في ركائز العقيدة انذاك ، وجوبه بامور تعد في مجملها من الملفقات التي لاتعطي نتائج ايجابية للحياة البشرية سواء أكانت على الجانب الديني ام الدنيوي ، كم نحتاج الى ثورة داخل النصوص التي نقدسها لنحيلها الى وقائع نثبتها ونقوم الى تعديها الى افضل ممكن آت لامحال اذا فعلنا ، لا اذا انتظرنا.
ايها النجيب الخليل الصديق
اشتقت الى مثل هذه المداخلات فاردت ان اعود اليوم على الاقل بكلمة.
محبتي لك
جوتيار