تجربة سريعة في حمار البحور : " رأيت في عينيك "

رأيت في عينيك
( عذرا على البساطة المفرطة للأسلوب )

-1-

رأيت في عينيك بلبل الهوى يداعب الخمائلْ

وفيهما رأيت ألف حقل قمح يحضن السنابلْ

وكل أنجم المساء، والورود، وغنا العنادلْ

ووطني أبصرت فيه الجوع والفناءْ

ولعنة القبائلْ

ومقلتاك فيهما الحدائق الغناءْ

ووطني به دمار بابلْ

وصرت لا أرى سوى قصائد السماءْ

تطل من عينيكْ

فوطني يجهل مهنة الهوى،

لذا أنا هنا وحيد عاطلْ

-2-

وذات عشق انبرى من وطني نداءْ

يشكو علي بؤسه اللعين والشقاءْ

فقلت يا حبيبتي

يا ليت عينيك الوطنْ

وليت عينيك سلام يئد المحنْ

ويمنح الهوى والحب كل العاشقينْ

وقلت يا حبيبتي

يا ليت عينيك نسيم يرجع الحياه

ويرجع البريق للنهدين والشفاه

وليته عيد يدق باب البائسينْ

وليته..

وليته..

لكنني هناكْ

وأنت لي وليس لي سواكْ

سواك، والوطن ْ

أراه في عينيكْ ..

حمار البحور!!!!

ههههه

لي عودة إن شاء الله

كن بخير أيّها الراقي

تقديري

أخى النوارى
أحييك على هذه التجربة
فى حمار البحور
ورغم البساطة المفرطة فى الأسلوب
_كما تدعى_
إلا أن القصيدة جاءت موحية معبرة
فلا عيب فى ذلك
وربما كان ذلك سببا فى وصولها إلى
العامة بل الخاصة
تقديرى
وائل القويسنى

تك تك تك

عدنا

أولاً,, إن كانت هذه التجربة سريعة بهذا الرقيّ

فكيف بها حين تكون رائقاً مُرتاحاً؟؟!!

بالرغم من السلاسة إلا أنها كانت جد قريبة

و أخذتُ غفوةً لذيذةً بين السطور

و إن كنتَ يا أخي الصغير الكبير تبحث عن أحرفي

فهاك هي

و لكن الصمت أبلغ قصيدة تحكي إعجابي

و كما قالوا:

الصمتُ في حرم الجمال جمال

------------------------------

حماك الله و وفّقك لكل خير

و أبعد عيون الحاسدين عنك

مودّتي و تقديري