الوجدُ يُقلُّه والحبُ يُظلُّه !

يُقلُّـهُ الوجـدُ والذكـرى تجلِّلُـهُ يَحُفُّـهُ الحـبُ أرواحـاً تظللُـهُ ! فمذ تنفّسَ صبحَ الشوقِ كانَ لـهُ مـن شُعلةِ الروحِ أضـواءٌ تعلَّـلُـهُ ومذ تخطّـى تجلّـت شمسـهُ أمـلاً وسـارَ والنـورُ هتَّانٌ يبلِّّلُـهُ! فانثالَ في جنـّةِ العشّـاقِ أُغنـيةً وانسابَ في رونقِ الدنيـا تهلُّلُـه! واشتدَّ عودُ الهوى الريّانُ مُنـتشياً وَ رَقَّ قلبـاً بـأحـلامٍ تخلَّـلُـهُ فاستعذبَ الحـبَ أمواجـاً تغالبُـهُ واستأنسَ الوجـدَ أهـاتٍ تَسَلَّلُـهُ يداعبُ السربَ إن ما زارَ روضتَـهُ وينظـمُ الشعـرَ أنغامـاً تُدلِّلُـهُ وما انثنى عن منـالٍ عـزَّ مطـلبُهُ حتّى سَمَت هُـمّةٌ كـبرى تُـذلِّلُهُ وما استحلَّ حرامـاً أو نـوى عَبَثاً وكـم تُمنّـيهِ آمــالٌ تُـضلِّلُهُ ويحتمي بعفافِ الروحِ عـن زلـلٍ وفـي صباباتِـهِ فتـوى تُحلِّلُـه! فيجتني من زهورِ الحُسـنِ أعبقهـا ينضِّـدُ القلـبَ أفنانـاً تُكلِّـلُـهُ وما تشكّى حشودَ الشوقِ إذ ورَدَت رضاهُ عنها إذا اشتـدَّت يُقلِّلُـه !

الله الله

الشاعر المبدع الأصيل/ ماجد الغامدي

واللهِ إنك لَشاعرٌ وأيّ شاعر !

قصيدة رائعة المعنى، رائقة القافية، تمتاز بذلك النوع الجميل من الوصف، الوصف بهاء الغائب، فمن هو ذاك الذي تدلِّله وتظلله وتجلله..... إلى آخرها من الصفات التي تصف ذلك الموصوف بأنه سما فوق كل دنية، وارتقى بروحه عن دنايا النفس. وما أعذب قولك إذ تقول:

وما استحلَّ حراماً أو نـوى عَبَثـاً وكـم تُمنّيـهِ آمـالٌ تُضلِّـلُـهُ ويحتمي بعفافِ الروحِ عـن زلـلٍ وفـي صباباتِـهِ فتـوى تُحلِّلُـه!

اسمح لي:

بالتثبيت

إعجاباً وتقديراً بهذه القصيدة الجميلة من شاعرنا الماجد

* * *

خِلِّي وَ فِي قلبيَ المُشتاقِ مَنْزِلُهُ لَو جاءَ يشكو الهوى لابدَّ نقبلُه متى أتيتَ القصيدَ الحُلوَ تسمعُهُ عرفتَ أنَّ الذي يقفوه قائلُهُ و خِلتَ مِن شعرِهِ أنَّ التُّقى دمُهُ و ما عرفتَ بأنَّ المكرَ منهلُهُ صديقيَ الماكرُ المُفْتَنُّ ناءَ - بِما حَمَّلْتُهُ مِن خَطايا العشقِ - كَلْكَلُهُ فَلْتَسمحوا لِي إذا ما صاغَ قافِيةً ألَّا أُفَوِّتها إلَّا و أُذْهِلُه يا طالما كَشَّفَ الأنيابَ مُعْتَرِضًا و اليومَ لو جاءَ - يغزُونا - سَآكلُهُ

ــــــــــ

رائع أنت يا أبا شمس
ولك المودة

الشاعر الرائع ماجد الغامدي

أما و الله إني قد شعرتُ أنني أمتطي صهوة السحاب

و أخذتُ بين السطور غفوةً تمنّيتُ لو أنها لا تنتهي

لأعيش أحداث ذلك الحلم الجميل إلى الأبد

لقد جمّلتَ ذلك الكائن بحرفك البهيّ

حتى أنني بتّ أتساءلُ إن كان حقاً موجوداً على متن هذا الكوكب العجيب

لا أدري أيّ الكلمات ستسعفني في حضرة إبداعك

و ما بال أناملي تتلعثم مصرّةً على تسجيل صمتٍ مثقلٍ بالدهشة

و لكن و كأقلّ شيء أفعله قبل خروجي من صفحة الجمال أن أشكركَ من أعماقي على هذا الصباح العبق
برائحة الورد

و أن أقول: دمتَ كما أنت و كما تُحبّ أن تكون

مودّتي و الياسمين

الله الله
الشاعر المبدع الأصيل/ ماجد الغامدي
واللهِ إنك لَشاعرٌ وأيّ شاعر !
قصيدة رائعة المعنى، رائقة القافية، تمتاز بذلك النوع الجميل من الوصف، الوصف بهاء الغائب، فمن هو ذاك الذي تدلِّله وتظلله وتجلله..... إلى آخرها من الصفات التي تصف ذلك الموصوف بأنه سما فوق كل دنية، وارتقى بروحه عن دنايا النفس. وما أعذب قولك إذ تقول:

وما استحلَّ حراماً أو نـوى عَبَثـاً وكـم تُمنّيـهِ آمـالٌ تُضلِّـلُـهُ ويحتمي بعفافِ الروحِ عـن زلـلٍ وفـي صباباتِـهِ فتـوى تُحلِّلُـه!

اسمح لي:
بالتثبيت
إعجاباً وتقديراً بهذه القصيدة الجميلة من شاعرنا الماجد
* * *

شكراً يا صديقي على حضورك الحافل بالإعجاب ..

شكراً لذائقتك التي تهبُ جمالها وتمنح جَلالها ..

إعجابك صديقي له التقدير ولكن لم تحدد إعجابك الأكبر هل بـ عفاف الروح أم بالفتوى !!


لك التحية والتقدير يا صاحبي وشكراً على جمال الحضور والتكرم بالتثبيت

[gasida= font="traditional arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خِلِّي وَ فِي قلبيَ المُشتاقِ مَنْزِلُهُ=لَو جاءَ يشكو الهوى لابدَّ نقبلُه
متى أتيتَ القصيدَ الحُلوَ تسمعُهُ=عرفتَ أنَّ الذي يقفوه قائلُهُ
و خِلتَ مِن شعرِهِ أنَّ التُّقى دمُهُ=و ما عرفتَ بأنَّ المكرَ منهلُهُ
صديقيَ الماكرُ المُفْتَنُّ ناءَ - بِما=حَمَّلْتُهُ مِن خَطايا العشقِ - كَلْكَلُهُ
فَلْتَسمحوا لِي إذا ما صاغَ قافِيةً=ألَّا أُفَوِّتها إلَّا و أُذْهِلُه

يا طالما كَشَّفَ الأنيابَ مُعْتَرِضًا=و اليومَ لو جاءَ - يغزُونا - سَآكلُهُ

ــــــــــ
رائع أنت يا أبا شمس
ولك المودة

أعيى الوحوشَ فلم تُدرك مقاتلهُ فهل سيظفرُ هزاعٌ و يختلهُ !؟ وما الذي فيَّ من عُشبٍ لِتأكلَهُ!! لو كنتُ حقلاً فلا أرضاكَ منجلهُ ابحث لنفسِك عن كهفٍ تلوذُ بهِ يا صاحباً ليس يُدرى فيهِ مقتلَهُ فكلهُ أرجلٌ إن طِرتَ تدركهُ وكلهُ مقتلٌ إن رُمتَ تقتلهُ وكلهُ حجةٌ إن كنتَ تنبشهُ وكلهُ منطقٌ إن جئتَ تسألهُ وكلهُ جذوةٌ إن جئتَ تطفؤهُ وكلهُ فحمةٌ !!..حاولتُ أشعلهُ! تجدهُ إن جئتهُ رأساً بلا جسدٍ سوى لسانٍ تبدّى منهُ أطولهُ فلم أجد فيه غير الشعرِ يقرضهُ ولا أرى فيه غير الحبِ يقتلهُ فقلتُ عليّ أجازيهِ بمنفعةٍ فهو الخليلُ وحقٌ أن "أُخلِّلهُ" !!

تحياتي لك أيها العزيز ولك الحب والتقدير

اقتباس كاملل النص[/gasida]

مدهش يا أبا شمس
غيوم الشعر تمطر عليك إبداعا ، فلتهنأ بقلبك الجميل وحسك النقي ولغتك الجميلة المعبرة التي تتطوع بين يديك كيفما تشاء ..
لا فض فوك أيها الحبيب .

الأستاذ الشاعر الجميل ..
ماجد الغامدي ..
طربتُ والله أيما طربٍ بهذه الرائعة ..
أنا متأكد أنها ليست رائعتك الوحيدة ..
ولكنه انشغالي عن القراءة جعلني لا أبصر الروائع فسامحوني معشر الشعراء ..

ويحتمي بعفافِ الروحِ عـن زلـلٍ وفـي صباباتِـهِ فتـوى تُحلِّلُـه! ---- وما تشكّى حشودَ الشوقِ إذ ورَدَت

وقفتُ هنا طويلاً
شكراً لك هذا الجمال
وشكراً للدكتور الرائع عمر جلال الدين جماله الدائم
وعزفه المطرب المتواصل ..

الأخ الحبيب
والمبدع القريب
ماجد الملاذى
بالله عليك ما هذا الجمال
وعلى أي دروب من الخيال
تمشي أنت
جميلة وراقية ورائعة
ويحتمي بعفافِ الروحِ عن زلـلٍ
وفـي صباباتِـهِ فتـوى تُحلِّلُـه
لن أقول وقفت هنا
بل سأقول سكنت وأنشات مملكة هنا
لم أغادر هذا البيت مذ قرأته
كم فيه من جمال ولوعة وصبابة
تحيتى لك
ولطيب حرفك

الشاعر الرائع ماجد الغامدي
أما و الله إني قد شعرتُ أنني أمتطي صهوة السحاب
و أخذتُ بين السطور غفوةً تمنّيتُ لو أنها لا تنتهي
لأعيش أحداث ذلك الحلم الجميل إلى الأبد
لقد جمّلتَ ذلك الكائن بحرفك البهيّ
حتى أنني بتّ أتساءلُ إن كان حقاً موجوداً على متن هذا الكوكب العجيب
لا أدري أيّ الكلمات ستسعفني في حضرة إبداعك
و ما بال أناملي تتلعثم مصرّةً على تسجيل صمتٍ مثقلٍ بالدهشة
و لكن و كأقلّ شيء أفعله قبل خروجي من صفحة الجمال أن أشكركَ من أعماقي على هذا الصباح العبق
برائحة الورد
و أن أقول: دمتَ كما أنت و كما تُحبّ أن تكون
مودّتي و الياسمين

الأخت الكريمة الشاعرة فاطمة جرارعة

شكراً لحضورك الكريم وذائقتك النقيّة ويسعدني أن أجد لكلماتي هذا الصدى الجميل والإحساس العميق الذي أعيشه أنا أيضاً وأُحاول أن أجسده بما أملك من كلمات قد تصف إعجابي ولكنها لا تفي نورس العشقِ إطراءً وعُجبا.

شكراً على إطرائك وإعجابك وإن كانت صفحةٌ من جمال فلأنها كٌتبت في سيدة الجمال ( وروعة اللحن في جمالِ النشيدِ) .

ولكِ تحيتي وتقديري