أمشي حافية على أعتابك
يا سيد القصر يا سكاناً دمي
أيها الجاثي على مُهجتي
أقسم أني بعهد الحب ملتزمِ
واحرُ جمراً تحت أقدامي
يا لوعتي من حبك ويا
لهيبا تمادى في الغُشَمِ
لا ساعات كنتُ أحسبُها ولا
حسبتني خسراناً ومُغتَنِمِ
أفترش أشواك الصبر وما
شكوتُ هجرانك ولا سِقَمِ
والحزنُ يَنقُشُ في دمي صوَراً
وتَمَكَنَت مزهوةً في الحشا
طعنةُ القهر والظُلَمِ
ملعونً من يدخل قصرك سيدي
مجنونٌ من يمم قِبلَةَ العَدَمِ
من غيري يغتسلُ بنهر حماقتهِ
من غيري عن هجر حبيبه عَمِ
ولولا الذي ارجو منه رحمةً
لقلتُ أنت فقط مَغتَنَمي
______________