|
سلام يا هل الفكر مـن بـال سفـطـان |
تحيــة اهــل الهـيـل والشـاذلـيّـه |
ابـدي بهـا مـن موقـع الفخـر نشطـان |
واهــدي المعـانـي للـعقول الـذكـيّـه |
يروي لنا التاريخ في بعض الاحيان |
بلسان يفهم عوجها والسويّه |
ويقول يا ماكان في ماض الازمان |
يوم الدعا يُقبل من الله جزيـّـــه |
ويناشد اهل الفكر عن واحــدٍ كان |
فيـمـا مـضـى دايــم حيـاتـه هنـيّـه |
ينهـض صـلاة الفجـر والصبـح مـابـان |
ويـسـجـد لـوجــه الله ربّ الـبـريّـه |
زاده من التقوى ولو بات طيَّــان |
والنـفـس مرتـاحـه ولا هــي رديّــه |
يعـرف طبـاع النـاس طـيـب ورديــان |
ويسمـح ليـا جـاتـه جُـهـول الخطـيّـه |
يعزف و يتركهـم علـى حـال منـصـان |
مـا يعـرف الغيـبـه ورمــي الخفـيّـه |
وما يلحق عيـوب البشـر لـو لهـا شـان |
كـــــلٍّ لــــــه عــيــوبــه تسدّ المديّه |
ولا اوْعدك مـا يخلـف ولـو جاك عميـان |
يمشـي عـلـى درب الـوفـا والطـويّـه |
والصدق مـن طبعـه ولا هـو بمـن خـان |
يكـره كـذوب القـول راع الرزيّــه |
وتلقـاهْ مـع ربعـه علـى الطيب طبـقـان |
ومبعـد عـن اهـل الـمكر والعنجهـيّـه |
ولا ضاقت الدنيا على بعض الاخوان |
يرمي بروحه دونهم فالمنيـّـــه |
دار الشريط وغيّــر الفلم شي ثان |
تغـيـرت فـيــه الـعـلـوم النـقـيّـه |
الصـدق ولّـى وانتهـى فـي خبـر كـان |
والاّ المضـارع يـا خـذ اصـل القضـيّـه |
وسـار النفـاق اشكـال وانـواع والـوان |
ينباع في سوق البلى والهفيّــه |
بعض البشر يلبـس ويمشي بتقنان |
ويهـرج كمـا هــرج المـلـوك العلـيّـه |
لـكـن قـلـبـه بالحـواقـيـد مـلـيـان |
والضعـف فـي نفسـه وروحــه بلـيّـه |
يذبـح سمـان الضـان سمعـه وعـنـوان |
لا هــل المصـالـح والنـفـوذ القـويّـه |
ولا جـاه ضيـفٍ قاصـد الخيـر طمـعـان |
وصّـف لـه الفـنـدق وشـقـه قصـيّـه |
ولا شـاف ( مليونير ) ضمّـه بالاحضـان |
يسعـى ورا اهـل المـال واهـل الحضيّـه |
يقول وش ها لحظ صادقت بطــران |
أركب معه ( بي إم ) واصبح خويّـــه |
ولا مـرّ به مسكـيـن زوّع بالالـحـان |
أحسـبـك رَجَّـــالِ كُـفُــو للهديّـــه |
ويَحْسبْـك لا سَلّمـت تشـحـد وجيـعـان |
تسمـع صكيـك سنـونـه الـلّـي جلـيّـه |
والاّ شبـاب الـيـوم مسكـيـن حـيـران |
بيـن الديـون وبـيـن سـهـم المنـيّـه |
يسهـر علـى الشيشـة وكرتـون دخّــان |
ويرقـد عـن فـروض الصـلاة الزكـيّـه |
مـن حظـه العاثـر تـعـزوا بشيـطـان |
عاطـل ولا عنده كروت الهويّـه |
محتـاج لـه مصـروف والجيـب طفـران |
مـا كـنّـه سـعـودي حيـاتـه شقـيّـه |
يسعـى ورى التوظيـف فـي كـل مـيـدان |
رغــم الشـهـادة والعـلامـة بـمـيّـه |
الشغـل مـا هـو عيـب لـو كـان فَـرّان |
بـس البـلا يقْـلُــون ضِعف المهيـّـه |
وهِـي طويلـة بــس نخـتـم بعـنـوان |
مـعـروف للشـعـار والـبــدع لـيّــه |
واللـي يبـي يعـرف زيــادة ونقـصـان |
يرسـل علـى الـجـوَّال بـعـد التحـيـّه |