ريما....
شفيف ما يحرك النص من مشاعر ، وجميلة هذه اللغة الصوفية النابعة من عمق انثوي خارج على مكوناته الاجتماعية ، والقبلية ، ومتمرد على عوالم الذات المنحية للواقع ، وخالقة لعالم روحاني وجداني خاص بها ، فالخضوع والخنوع فيه ليس الا للاخر المتجلي في كلماتها ، والقابع في اعماق ذاتها ، وجميلة هي الانسيابية التي تتحكم بالنص، والصورة التلازمية التي تجعل المتلقي يعيش حالة ذاتية واخرى عامة طوال مدة مكوثه في النص ، حيث الظلال المتعددة التي وجدتك تتعمدين في تشتيت ذهن المتلقي من خلالها ، رؤية عميقة ولغة حكائية اخذتنا الى اجواء اقرب الى تلك التي نلامسها في كتب الادب بالاخص الادب الفيكتوري ، حيث الوفاء والصفاء والحلول والاتحاد بالحبيب .
محبتي لك
جوتيار