اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المحمدي مشاهدة المشاركة
تستبيح المحرم من خلوتي
تهتك أستار غيرتي
تجيد العبث بمجرات إحساسي بوجودك
يقيني أنك تقطنني
تستوطنني
تحتلني
تبعثر بعفويتك المستكين مني .........
ريما :
كنت قد جذبت مقعدا واستأثرت بمكان مظلم آخر قاعتك هذه
أتلفت حروفك قراءة وفي كل مرة يتكاثر ورقي وبإحساس جديد
رأيت من سبقني ردا قد ألبسوا أوراقك تيجانا تليق به
آثرت الصمت .. أطرقت في خجل
عدت مجددا ذات ألم فوجدت أوراقك تهبني حروفا لم أكتبها هذه المرة
عذرا سيدتي إن خذلني قلمي ،
دمتِ متألقة نابضة روعة وإبداعا .. وسلمت أوراقك التي تهبنا هكذا روعة
تقبلي تحياتي
إلى اللقاء
الأستاذ عبدالله
مررت بصفحتي لأجد أنامل يد
خطت كلمات زادت رونقاً لكلماتي
يد امتدت برفق وبلسم امتد بهدوء إلى
مشاعري التي استُفزت فكرياً بروعة ما كتبت يا صديقي
بشوق لهذا الأرق الممضوض إلى تنفس الصباح بك
وجاءت الكلمات كمنقذ لغريق قانط يتعطش للشاطىء الأمن
أشكر لك مشاركتك من كل قلبي
وأشكر هذا الحضور الرائع في معقلي
وتمنيت أن تكون الثواني أو الدقائق
ساعات تمتع واستبصار بهذا الحضور
شكراً لك جزيلاً
لا حرمني الله منك ومن كلماتك الجميلة
دمت لي بكل ود وتقدير
م.ريما عبدالله