أعترف اني مدمنة.........خاطرة

أعترف ..إني مدمنة
هكذا أكتشف ذاتي الهادئة وقد غرقت في بحر الإدمان طوعا,لا اكاد أبصر شيئا,وأتحين الفرص لافرض حصارا على وقت متخم,وأبحث عن فسحات فيه لأنشب فيها مخالبي وأستل منها الرحيق رغما عن سطوة الأشواك.
تغرق اللحظة حينها في ثورة غريبة,فتبدأ نايات الجسد العزف, وتشتد اوتار الروح وتمتد في غنائية بليغة.
و أكتشف أيضا أن حالتي هذه تعيد ترتيب الأشياء من حولي بشكل لم أعتده..فتمتد يدي ترتب الازهار على موائد حزني, وتعيدني فرحة لأمل موجع طويل.
ولا تهدأ شبكة أعصابي إلا بعقد قران مع ليل أطرز منه أثوابا مزركشة تزين تلافيف فكري وتنث فيها ندى الفجر فأطير..
أي إدمان هذا الذي يحررني من أعباء كثيرة فلا أجد نفسي إلا وقد لهثت شوقا إلى تلك اللحظات...لحظات الإدمان.!!
فكيف إذا تقطعت بي فجأة سبل الطيران ولم أجد لجرعات الإدمان أثرا في شراييني ؟؟
تهب في أفقي حينها رياح النزق والكدر فتطول من حولي بلا أي سبب..
وأمقت وقتا تسلل من يدي .ويداهمني أرق لا يجدي معه نفعاوحي قلم الرافعي أوقدس المظفر وحصان الدرويش...
كيف الخلاص؟؟وأنى لي الشهد في هذا الوقت؟؟ومن سيرفدني بحقنتي اللذيذة؟..
تهرع لي فرقة الإنقاذ ذات الثمانية والعشرين مساعدة وقد أدركت شيئا مما يداهمني ...تلمس أناملي فتثمل وتتلوى طائعة ملبية..
في الكتابة تحليق رغم الحصار..سأطير تاركة خلفي كومة إرهاق وجسد ضعيف...وأنتظر اللحظة القادمة لعلها تحمل ألي حقنة تسكت هدير فكري ...ثم أبرقها إليك.

في الكتابة تحليق رغم الحصار..سأطير تاركة خلفي كومة إرهاق وجسد ضعيف...وأنتظر اللحظة القادمة لعلها تحمل ألي حقنة تسكت هدير فكري ...ثم أبرقها إليك.

ما ألذه من إدمان مشروع ..
حين يتحول القلم إلى لسان حالنا ، يتفجر بمكنونات نفوسنا ألقا من حروف ..

تصوير رائع بلغة جميلة ..

تقبلي مروري على ضفاف حرفك .
ودي ..

العزيزة فلسطين ام الرؤى...

قال جبران :اذا وجدت في نفسك ميلا للكتابة ولايعلم سر هذا الميل الا القديسون، فلتكن فيك المعرفة والفن والسحر، معرفة موسيقى الالفاظ،وفن البساطة والسذاجة، وسحر محبة قراءك.

كوني بخير ورائعة دائما
محبتي
جوتيار

الاخت وفاء حماها الله:

وما ألذ حرفك يعانق ما أكتب فيزيده تالقا.

افتخر إذ تمرين على نصي

واسلمي

تهرع لي فرقة الإنقاذ ذات الثمانية والعشرين مساعدة وقد أدركت شيئا مما يداهمني ...تلمس أناملي فتثمل وتتلوى طائعة ملبية..

المورقة / فلسطين

و في بحر اللغة تتقاذفنا الأمواج و تحملنا من عالم إلى عالم و من مكان إلى مكان ... من زورق الحرف إلى قارب الكلمة و من قارب الكلمة إلى سفينة الجملة التي تغرق في حضن النص و قبل كل هذا الحريق الذي يشب فينا و الذي لا تطفئه غير هذه الفرقة الحاذقة .
نص جميل جدا ...
دمت متألقة

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الرائع جوتيار
كلماتك تشعل مجدافي طاقة ...تدفعني قدما..
دم بكل خير

العزيز هشام:

نصي اخضر حين هطل عليه غيث كلماتك....هكذا هي اللغة وسحرها..اشكرك اذ اثملت نصي


دم بكل خير

أم رؤى :
رائع مما كتبتِ , ومدخلك للموضوع جميل ومنمق بحق تمتلكين أداة أدبية مميزة
ودي وتقديري
تثبيت

[ أم رؤى ]

الــبذخ هنا ماطر ..!
ما أروع بيانك ...!!
خلق بي الي سموات من جمال ..
"
سلمت ودام حرفك
لك ودي وتراتيل ورد

الاخت سمو حفظك الله:
أشرق نصي إذ منحته بصمتك الرائعة وحضرت على كلماتي بكل سمو


واشرق مرة اخرى حين مهرتيه بكلمة التثبيت.
اشكر لك ذوقك الرفيع


دمت بكل خير ومودة