أعترف اني مدمنة.........خاطرة

وأمقت وقتا تسلل من يدي .ويداهمني أرق لا يجدي معه نفعاوحي قلم الرافعي أوقدس المظفر وحصان الدرويش...
كيف الخلاص؟؟وأنى لي الشهد في هذا الوقت؟؟ومن سيرفدني بحقنتي اللذيذة؟..
تهرع لي فرقة الإنقاذ ذات الثمانية والعشرين مساعدة وقد أدركت شيئا مما يداهمني ...تلمس أناملي فتثمل وتتلوى طائعة ملبية..
في الكتابة تحليق رغم الحصار..سأطير تاركة خلفي كومة إرهاق وجسد ضعيف...وأنتظر اللحظة القادمة لعلها تحمل ألي حقنة تسكت هدير فكري ...ثم أبرقها إليك.

-----

أختي الفاضلة الكريمة فلسطين أم الرؤى حفظك الله

ها هنا بوح وسحر وفن.... وها هنا تحليق أيضا.
وها هنا صورة آسرة بديعة فريدة، توقفت هنا طويلا تشدهني وتدهشني هذه اللمحة الفنية النافرة : (تهرع لي فرقة الإنقاذ ذات الثمانية والعشرين مساعدة وقد أدركت شيئا مما يداهمني ...تلمس أناملي فتثمل وتتلوى طائعة ملبية..)، فلوحة مفاتيح الحاسوب التي تحمل الحروف العربية الثمانية والعشرين بين أجفانها تقفز كائنا حيّا ينقذ من أعباء ثقيلة، وجسدا ترهقه أوهاق الحياة، وكيف تتلوى طائعة ملبية هذه الأنامل وهذه الحروف بعد أن ترتوي من خمر الإبداع فتسكر.

وها أنت تعتادين الطيران وتدمنين اللجوء إليه في كل لحظة ضيق: (سأطير تاركة خلفي كومة إرهاق وجسد ضعيف)، فتتخلص الروح الطليقة والفكر النبيل والخيال الخصب من المادة المحسوسة التي تتشكل لغويا في لفظ " الجسد" المرهق، فكيف - بالله عليك- حولت الإرهاق والجسد الضعيف كومة محسوسة نأسى عليها وانطلقت منهما إلى تحليقك المعهود.

ولعل في الإبراق متنفسا تضيق عنها كتابات الرافعي ومظفر النواب ومحمود درويش، فالإبراق يقتضي التفاعل والتراسل حتما، وهذا ما يوفر أدب هؤلاء المذكورين جانبا منه، ولكنه لا تفاعل من طرف واحد، والإبراق هو تحليق وإدمان لطيران روح شفيفة كبيرة مثقفة ملتزمة مبدعة.

لن أطيل الوقوف هنا.....
ففي حروف أم الرؤى دوما إبداع جميل ورؤى تتجاوز المعهود

سلام عليك في الأولين والآخرين يا أفتخر بأخوتها وصدقها ووفائها دائما.

الاخت فلسطين :

تحية طيبة

حقا لديك شيء رائع وجميل ، ابحثي عنه بأناة ، انا واثق انك ستجديه ؟

تقدير واعجاب

مع المودة

الفاضلة / ام رؤى
تحيه محمله بالورد لحرف راقٍ رائع
مودتي

العزيزة سحر الليالي:

وما أروع حرفك يزدان به نصي ويشرق..

هو عناق الأحرف الذي يوقد فينا فتيل الحياة من جديد.

دمت بكل ود

نص جميل راقي الاحساس بليغ الكلمات
صادق التعبير
سعدت بمروري
دمت ودام قلمك

في الكتابة تحليق رغم الحصار..سأطير تاركة خلفي كومة إرهاق وجسد ضعيف...وأنتظر اللحظة القادمة لعلها تحمل ألي حقنة تسكت هدير فكري ...ثم أبرقها إليك.

المكرمة أم رؤى...لله در الحروف كيف تبعثر منّا صمْتنا ... و تختزلهُ في أمنيته وطــــن...ياااااااااه يا المكرّمة !!!!!!!....ستعود الحروف/الظروف لتكتب من جديدٍ .. سنكون هنا لنقرأها قبل أن تُبرَقَ إليهِ ..هنا وجدتُ طاقةَ حبر ...حدَّ الإمتلاء......حقّاً و جهراً...لا سرّا...أنتِ يا أم الرّؤى نبضة حبــــ/ــــر فيلسطينية.....
تحيتي
خضراء القلب نــور

الاخ الكريم يوسف احمد:

تكرمني جدا حين يهطل حرفك نديا على نصي بعد أن زينته مرارا بلمساتك الرائعة.

اخي: نعم نطير حين نجد من يزودنا بتلك الطاقة السحرية للطيران ..وحين يطبق علينا روتين العبء اليومي...لا نملك الا الطيران....وحين نجد ذواتنا وقد تبعثرت عند مفترقات كثيرة فلا نجمعها الا بالطيران.....

أخي: هكذا انت كعادتك تحللني أقصد تحلل نصي وكانه منك او كانك منه او كانك فيه..فكيف تسلمت أقفال نصوصي؟ وإني لسعيدة بذلك جدا.

أشكرك اخي أشكر جزيلا وحتى فرقتي ذات الثمانية والعشرين لا تسعفني لاجد شكرا يليق بك.


دم بكل خير

الأخ مامون حفظك الله:

أشكر لك جدا مرورك العابق على نصي فقد أشرقت عليه من جديد بإطلالتك.

اتمناك دوما تبحث معي وفي نصي عن ذاك الرائع الجميل.

دم بكل خير

أصلُ متاخرًا ، لكن لا بأس , ففي هذا الوطن الحلم ، نص رائع كهذا النص ، لن يذهب بعيدًا ، سيبقى وسيكون لكاتبه جولات أخرى في عالم الأدب والإبداع إن شاء الله تعالى .

الأخت فلسطين

رائع ما كتبت .

تقديري واحترامي

أختـــاه أمُ الرؤى

الإدمان والإعتراف ..

تصاويركِ رائعة ..

أعجبني المضمون والمقصود ..

تحيتي وتقديري لكِ