تـنـهـــــيـــدة !!

منهِكــةٌٌ هي التّفاصيــل ..!
فـ امنحيني فرصةً لألتقط أنفاس نبضي ..
فـ أنا منهكٌ تمـــاماً .. !

.
.


وماكنتُ لأسترق من ثوانيكِ تنهيدةً ، حتى أتيقّن أنكِ مبتغى نزفي ، وأنكِ منتهى أشواقي ..


يامتعة العِطْر المحلّق في أرجائي :
إني يمّمتُ وجه القلم ، صوب بارقةِ فرحٍ ، تروي عتَمة الحرف بشُموسِ ضياء .. وتمحو عطشَ المعنى ..
وهاقد عاد القلم يتوسّد إبهام البوح..
ويقطُر شحوباً !
وثمّة شحوب يرسم أدقّ تفاصيل العناء ..
.
.

يانديمة الأمس :
رفقاً بحاضن الوجع المقدّس / قلبي !
فـ غيابك ، ضجيجٌ يقضّ مضجع غفوته ..


رفقاً بحروفي..

فـ أنا قاحلٌ تماماً ! ، وصدى التّناهيد يملأ فضاءاتي ،
نصف حرُوفي عبرات ، والنّصف ضفاف بحرٍ ، غادرته أمواجه / لوحةً برسم الغياب !

سعيد جدا أن أتواجد في أول رد على نصك الرائع قائلاً :

يا لهذه التنهيدة الشاحبة .. ويا لهذا البوح المتوغل في عمق الألم
* * *
ما أقسى هذه اللوحة التي ترسمها ببنانك يا مبدعنا المتألق
* * *
كم من مدنف يعاني من تفاصيل شحوب الصد وجفاف البعد
اصفق لك ولنصك كثيراً ... وأقف لك اعجاباً
علي

الغاوي...

وجدت لغة رائعة تحاكي المضمون بكل تفاصيله ، وصوره المنبثقة من عمق الرؤية الوجدانية ، وروعة التصنيف في المستوايين الذهني السمعي الصوري البصري.

دم بخير
محبتي
جوتيار

الجميل / نبيل الغاوي

بوح ذاتي شفيف يلفظ معاناة وجدانية... في صورة جميلة رسمتها بكلمات معبرة .
و تبقى الحروف دوما تبحث عن إمكانية الانعتاق لرصد الحالة الشعورية بعمق أكثر و التعبير عنها بكل الممكنات و هذا في حد ذاته مبعث الإبداع .

دمت بجمال و ألق

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــام

:

ما أوجع حرفك..
تنهيدة وزفرة واحدة تعبر عن كل ما يحمله القلب من حزن وآسى..!
حرف راق سعدت بمصافحته..

سلمت ودام مدادك
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

بي

نص رائع وبكل المقاييس .

أسعد الله أوقاتك بكل الخير أيها الرائع

كن بخير

مساءك مُنهك بكل التفاصيل ...
هنا وجدت نفسي أكتب وبعد أنقطاع طويل ... لا أدري فلربما لمفردات أعجبتني وبوحا شفيف
أيها النبيل ...
تحية من عبق الورد

كن بخير

الفراق مقصلة
تشق القلب
وتدمي الروح ..
سيد نبيل نتهيدتك موجعة

فـ أنا قاحلٌ تماماً ! ، وصدى التّناهيد يملأ فضاءاتي ،
نصف حرُوفي عبرات ، والنّصف ضفاف بحرٍ ، غادرته أمواجه / لوحةً برسم الغياب !

المكرم نبيل...هنا تكتسي اللّغة سحراً آخر.. بعدًا ... بل أبعاداً أخرى .. ورونقاً يستمد ألقَه مباشرة من نبع الجمال .....حقّاً لم أقو أن أفارقَ هذا الابداع الا مكرهةً.. ولابد من العودة مرّات ومرّات .. ولا أعتقدُ اني
سأرتوي ....
تحيتي لحرفٍ علِقتِ الذّائقة على ضفافهِ...
خضراء القلب نــور

أستاذ علي معشي ، يامرهف :
إنّك تزيّن المتصفح بحضور يحمل كل معاني الوفاء ..
وتمنح الحرف أفقاً أوسع للتحليق ..

ممتنٌ لهكذا حضور ..