لست أدري أهي الرحلة التي توجت بنبضك السامي هنا، أم تلك رحلة أخرى أخذتني وأنا أتصفح منك فواتح هذا الملك السخي الباذخ!! وعلى كل ستظلين يا يسرى قلماً يتسامى على علياء الردود مهما تعالت تلك الردود في محاولة الوصول إلى عليائك السابق السامق.
كم أود وأنا أتصفح بوحك أن أرتقي إليه بسلم لا يعرف الدون حتى أذهب في ملك فكرك أبعد ما إليه أرنو، وأصبو...وقد تعمدت أن أرحل إلى سطورك هذه معلنا من عندها تجليك في سماء الكلمة عرفا لا يناقضه عرف، وسموا لا يحاكيه إلا من كان فوقه وأنى لنا بذلك..