كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا !

ههه
يا ابن غامد لتتوبن عن أضرب الشعر و أعاريضه بعد هذه

ـــــــــــ

أَأَنا مَنْ تُريدُهُ - اليومَ - صُلْحا لَا , وَ كَلَّا , فعيدُنا - اليومَ - أَضْحى فَهلُمُّوا أُحبابَ قلبيَ , وَ ارْنُوا هَا هُنا الغامديُّ الذي سَوفَ يُمْحا كَيفَ أَهواكَ خَاسِرًا ؟ بَينما لَمْ تَهْوَنِي عَندما أَتَيتُكَ رِبْحا ! فَانْظُرِ - الآنَ - أَيُّنَا بِصُمُودٍ سَوفَ يَبْقَى صَلْبًا , وَ مَنْ يَتَنَحَّى وَ مَنِ الخَائِبُ الذي سَوفَ يَجْري - خشيةَ النار فِي قَوَافِيَّ - ضَبْحا فَاسْتَتِرْ فِي ظَلَامِ لَيلِكَ - مِنِّي - وَ اتَّخِذْهُ الخَلِيلَ يَحْبُكَ جُنْحا فَلَكَ العَفْوُ بَعدَما قَدْ أَتَاني أَنَّكَ النازفُ الجريحُ , فَمَرحى وَ احْذَرِ الغَدْرَ لَا تَعُدْ مِنْ جَدِيدٍ تَلْقَ مِنْ سَيفِيَ المُشَرَّعِ جُرحا قُلْ لِمَنْ قَدْ أَغْرَاكَ إِنِّي خَطِيرٌ وَ اسْتَعِذْ مِمَّنْ بِالأعَارِيضِ أَوحى

ــــــــــ

و لتقولن : ( حقي برقبتي يا هزاع )
ههه
ههه

يقولون تب عن جلدِ عمرٍ و نبشهِ
وتلك لعمري توبةٌ لا أتوبها !!

أُعبرِ الآنَ عيدُك اليوم فِصحا قد فتحنا الطريقَ قبلَكَ فتحا أيها الراحلُ المقيمُ سلاماً قد منحناكَ فاخرجِ الآنَ فسحا حين صأصأتَ يا عميرُ أبنَّا وأريناكَ روعةَ الشعرِ فقحا ووهبناكَ أرضهُ ناضراتٍ فلماذا لم تفلحِ الأرضَ فلحا عُد لأعطيكَ وصفةً من خبيرٍ وابذرِ الآنَ تحصدِ القفرَ قمحا كنتَ فحماً وصرتَ قمحاً فماذا راقبوهُ ولتنظروا كيف أضحى !؟

فحماً إشارة إلى قصيدتك فحمٌ أنا !!

سحرتني والله

محبتي ودعائي

بوحك الصافي لامس نسائم السماء
جميل جدا و مبهج
قرأتها مرات و مرات
و ها قد عدت لأضع صغير حرفي إعجابا بفاخر حرفك المدهش
مشرقة رائعتك أعلاه كوجه الصباح
دامت حدائقك عالية الغناء
مودتي و عاطر الورد

شكراً صباح الحكيم بحجم صباح الحقول

من صباح الحكيم يممتُ صبحا !!


تحية لحضورك الجميل ونسيمك العليل وشذى الأزهار

هنا قرأت لك حرفاً مبدعاً ، وما الإبداع عنك بغريب

وقد ضم إلى الإبداع الرائع إمتاعاً لطيفاً

شكراً لك

شاعر نهل الشعر من مورد عذب
سلمت أيها الشاعر الرائع
تقديري واحترامي

أخي العزيز راضي الضميري

شكراً لحضورك العذب وذائقتك الراقية

أقدر لك حضورك وثناءك وتقبل تحيتي وتقديري

كادحٌ إلى الحسنِ كَدحـا! من صباحِ الحقولِ يممتُ صبحـا كلّما شحَّ موسـمُ الحـبِ حينـاً أودقَ القلبُ بالأمانـي فَسَحَّـا! وإذا أنبتـت شجونـي غصونـاً قَدَّ منها الفراقُ والهجـرُ رُمحـا! وإذا أخمـدَ التباريـحَ هـجـرٌ قَدَحَ الشوقُ بينَ جنبيَّ قدحـا! وإذا أورقَ اللـقـاءُ وطـابـت روضةُ الوصلِ تَلَّنا البينُ ذبحـا! كلّما قطّعَ الفراقُ حبال الـ ـوصلِ أبرمتُ في الأساريرِ صلحا في فؤادي فجرٌ نَدِيٌّ بهيجٌ وأُجازي ظلمَ الأحباءِ صَفحا وإذا أجدبَت منابتُ روضي وسقاني الأسى أُجاجاً وملحا عاودتني الآمالُ غيثاً ثجاجاً -من جديدٍ- تشيدُ للحبِ صرحا أُطلقُ الروحَ حُـرَّةً فـي سمائـي لا أُطيعُ العذولَ إن رامَ نُصحـا! أسكبُ الشعرَ في كؤوسي أنيناً وكفى بالقريضِ للوجدِ شرحا! قائمٌ في "كنيسةِ" الحـبِّ قسِّيـ ـساً وقُلْ كادحٌ إلى الحسنِ كَدحـا! جاورَ الروضَ يشتكي الجدبَ دهراً ويمنِّي الفـؤادَ بالغيـثِ رَدحـا وقضى الليلَ يرقبُ النجمَ سُهـداً حُرقةً حُرقـةً و جُنحـاً فَجُنحـا سئمَ الليـلَ وحشـةً واغترابـاً ورأى الفجرَ للصبابـاتِ فَتحـا داعبَ الطيفُ روحَـهُ بوصـالٍ ورأى نُضـرةَ الرياحيـن لمـحـا أسرجَ الشوقَ للصبـاحِ رسـولاً واقتفاهُ الولـوعُ ريحـاً و لَفحـا وهمـى ديمـةً تُسـحُّ افتتـانـاً وارتضى غادةَ الأفانيـن سفحـا وارتمى يلثـمُ الـورودَ ابتهاجـاً يُبدلُ الحُزنَ في رُبى الروضِ فرحـا يستقي النورَ عاشقـاً مستهامـاً في بُكورِ الصباحِ ينكـأُ جرحـا ناهلاً من فم الصباحاتِ تريا قَ نفوسٍ ، وجهاً وجيداً وكشحا ! ما ارتضيتُ الحرامَ يوماً وحاشا لستُ مَن يُعقبُ الطهارةَ قبحا

يا ماجد جميلة حد الكمال لله درك من شاعر ...

أثملتني هذه ياصديقي ماجد

سحبك دائما لا تمطر إلا إبداعاً وروعة

دمت بهذا الألق الذي لا يليق إلا بك

ودمت بكل خير
ولك خالص تحيتي

اين كنت من هذه البهية

رائعة ورقراقة

احب شعرك جدا اخي الشاعر الرقراق ماجد

ومن الشعراء القلائل الذين اجد عذوبة وهدوء وجمال نفس وحس مع رائع من الصور والاخيلة

دمت بحق كادح الي الحسن

اعذرني لم استطيع الاقتباس لانها كلها جميلة

ادام الله لك الابداع واكثر لك منه ونرجو منك التواصل الحبيب مثل ايام زمان

أخي الشاعر الفذ / ماجد الغامدي
هنيئا لك هذا العشق الجميل .. وهنيئا لنا هذه السياحة الرائعة بين الأرض والسماء ..
أخذت بقلوبنا في سفر الجمال الكوني البديع هذا ..
والتقطت لنا صورا تعجز عنها عدسات كثير من المصورين ..
لك خالص التحية على هذا النص الجميل الرائق الشائق .. الرائع الماتع ..
وتقبل خالص الود والتحية.
ودمت بألق .

أخي العزيز الشاعر المبدع سالم العلوي

شكراً لحضورك الجميل الذي أروى النفس و أبهج الخاطر فلك التحية يا صديقي على ذوقك الرفيع وذائقتك النقية وأسلوبك الدمث

لك الود يا صاحبي ولا عدمناك صاحباً شقيقا

الشاعر الجميل ماجد الغامدي
دام ظلك ودام ربيعك وأبعد الله الجدب
عن حرفك الندي . . شاعر ياماجد
تفوح من حرفك رائحة المعاني السامية
والخلق النبيل
لك كل المودة أيها الغالي
أخوك


محسن