دعوة للنسيان

دعوة للنسيان
أتقول لي إنسي كل شيء
إنسي أيامنا الحلوة وذكرياتنا الجميلة
إنسي أحلامنا الكبيرة التي رسمناها معا..
ومزقي أوراق العهود والوعود التي قطعتها على نفسك
أأنسى كل ساعات الانتظار واللهفة..
أأنسى حبي وحنيني...
أأرمي بكل لحظات حياتي في قاع البحر العميق..
ااقذف بقلبي وحبي في الصحراء...
أأرمي بأشواقي في العراء..
أم أرميهم في قلبك القاحل وأرضك التي باتت جرداء
بعد أن داست الماضي..الحب...العهود والأحلام..
أبعد كل الحب الذي أحببتك..
وبعد كل الشقاء الذي كابدته من أجلك
وبعد كل لحظات الانتظار ترحل..
ترحل وتأمرني بالنسيان
أترحل بعد أن أخمدت خنجرك في قلبي
بعد أن أدميت أيامي...
أترحل هكذا وبدون وداع و تقول لي إنسي..
لا ..لن أصدق..
لن اصدق دعوتك للنسيان
لابد وانك رحلت دون وداعي لأنك تخشى عتابي
وستعود يوما...لابد للقائي

الأخت أديبة

قرأت نصك فوجدت حروق الصدق تتناثر من ثنايا قلب محب ومخلص .

تعلمين .. ليته لا يعود ، فهو لا يستحق قلبًا مثل قلبك .

نحتاج إلى العقل كثيرًا في مثل هذه الامور ، ولعل القادم يكون أجمل .

النسيان نعمة ،،،

أرجو أن يكون حليفك ،،،

/

كوني بخير

سيدتي تموت الحياة إذا لم نرويها بالذكرى ولعله غادرك كي يبقى هناك آمل معلق على ناصية فكرك بعودة ذلك الراحل عنه
سرقني جرح حرفك فله مذاق هائل متخم بالوجع

الأخت الفاضلة أديبة
دعيه ينسى
واختبري به الإخلاص.
أن يجرب بدونك متعة الوفاء عن جوع
أن يربي حبًا وسط ألغام الحواس.
كم يلزمه من الصمت, كي لا تشي به الحرائق
دعيه ينسى لأنه لا يعرف كيف يقترب منك تماماً
كما لا يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.
يحتضنها من الخلف
كما يحتضن جملة هاربة
بشيء من الكسل لكاذب.
شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد
على مسافة مدروسة للإثارة.
دعيه ينسى وكما يقال جنت على نفسها براقش

تفبلي مروري أختي أديبة

م.ريما عبدالله

أشكركم جزيل الشكر وبارك الله بكم جميعا

العزيزة اديبة...

يقول جبران : النسيان شكل من اشكال الحرية ، واذا تمعنا النظر في المقولة بحد ذاتها لوجدناها ترسخ فينا ماهية الحرية التي هي من ثوابت الوجود الانساني ، والذكرى بكل اصنافها قيد يعيق الانطلاق نحو معالم اخرى بالاخص التي تجعلنا نندب حظنا العاثر ، والرحيل الذي هو جزء من ماهيات الذكرى واسحالة النسيان ، قيد ازلي اذا لم يفكر المرء في تقويضه يبقى اسيره ، لذا بين الرحيل ، والنسيان ، والاستمرارية اوجه عدة ، علينا ان نقرر بشأنها ونراها ايها الاصلح للاستمرارية.

دمت بخير
محبتي
جوتيار

المورقة / أديبــــة

أحيانا اللحظة الآنية تفرض علينا رؤية معينة للأشياء و هو شكل طبيعي فلكل فعل ردة فعل ... و لكن تختلف ردود أفعالنا حسب الحالة الشعورية التي نكون عليها ... قد يرهقنا ضياع قيمة معينة فتترك بأنفسنا أثرا يدوم طويلا و عليه نبني تصوراتنا القادمة في التعامل مع الآخر ... و هذا قد يفيدنا و قد يضرنا ...
نصيحة مني لا تنتظري مسائلة الآخر أو معرفة الأسباب و المسببات ... بل إذا كان هناك مسائلة فلتكن مع الذات نفسها .

دمت بخير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

العزيزة اديبة :
صعب ان يبقى المرء متأرجحا بين الشك واليقين...يدور في فلك الامل والالم...
جميل بوحك الأنثوي الرقيق..
دمت بكل ود
اختك

شكرا لكم وبارك الله بكم