قسوةُ الشهوه

وعدٌ مقرونٌ بالتوبه


أكرهُ حين تُناديني الشهوه


الذنبُ يتحاومُ حولي

يتساءلُ ظلي عن ذُلي


يتشاورُ قلبي ونطفةُ إيمانٍ تسكنُهُ



ماذا لو أن الموت يفاجئهُ

لحظة إفراغ الشهوه


والتوبه .. تركُضُ مُبتعده

نارٌ تضحكُ مشتعله

مفتعله أدنى الأسباب كي أُلقى فيها

وأُناديها : يا أياماً أسرفت العُمرَ أُباريها

كؤوسُ الخمرِ وأحضانُ النسوه

ما أقساها تلك القسوه

بل من أسماها بالقسوه

القسوةُ أن تقسو أنت علي غيرك

فماذا تُسمي

أن تقسو أنت علي نفسك

فلنقسو على أنفسنا لننجو

فلسفة صحيحة وصحية

وفيها النجاة

يرعاكَ ربي أخي

الباكي الحكيم...

أ هي الحكمة هنا تقودك ، ام هو الواقع ، وما وصل اليه من امره ، لان الرؤية من خلالهما تختلف باختلاف الداخل الانساني ، يعجبني انك تعري النفس من مكنوناتها ، وانك تعمل على خلق ما هو انساني بمنظور اخر ، لعله يختلف عن منظوري لكنه نابع منك لذا اراه رائعا.

محبتي
جوتيار

تكتب ببلاغة تستوجب الاحترام.

يا له من نص رائع

كن بخير

الفاضل / الحكيـــــم

فعلا منتهى القسوة أن نصغي لدبيبها و نفتح لها بأنفسنا طريقا طويلا عريضا لتنتهك كل ما هو جميل .
منتهى القسوة أن نقف أمامها أذلة صاغرين ...
أواتوافقني إذا كان جوابي على سؤالك بأنها إهانة نحن من نقترفها بحق أنفسنا ....
و لكن هي سنة الله في طبيعة خلقه ( الخطيئة و التوبة ) .
جميلة منك هذه الوقفة الرائعة .
دمت بجمال و نقاء ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

عصمنا الله واياك من الذنوب والمعاصي

نص مميز وحرف معبر

فلنقسو على أنفسنا لننجو
فلسفة صحيحة وصحية
وفيها النجاة
يرعاكَ ربي أخي

الأديبه الفاضله


شُكراً لحضور يُدهشق القلب قبل العين