المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي
الأستاذ الأديب ثائر الحيالي
تحية قلب ودعاء محب
لا تزال واحة الأدب بخير ما دام فيها قلم كقلمك ، رأيت الحروف ها هنا تتهادى حائرة من تشعب الألم ، فما كان من قلمك إلا أن جعلها تتراقص أمام عيني رقصة معبرة عما كابده القلب برشاقة ( الباليه ) على موسيقا جنائزية في جو متلبد بالسواد تتحدر منه الدموع بشموخ .
وجدتُ في هذا النص كثيرا مما حاولت قوله ولكني عجزت عنه ، نصك أشبه بنفثة حر كريم غلبه الزمان على أمره ، فكان بين الرمضاء والجمر .
دمت بخير وأبعد عنك كل ألم .
الاستاذ الفاضل احمد الرشيدي
هذا نص كتب ارتجالا..وحتمته فترة كنت أمر بها من تبعات ازمة صحية..
ربما لو توسعت اكثر في الرؤية ..لدخلت متاهة الوجع..
لكنها بعض من ومضات ليلة عابرة .. علقت في الذاكرة بين هاجس وألم..!
وكان الصباح قد منح اليراع محاولة اللحاق بقافلة الحرف.
عودتك لأضهار النص ..ابهجتني كثيراً..
وتقييمك الرائع ...لمتواضع كلماتي..حملني مسؤلية كبيرة..
لازلت تلميذاً صغيراً في مدرسة الأدب..
سلمك الله أستاذي وحماك..
محبتي واحترامي