هَاقد أعفيتكِ من إحسَاسِي ( عبث )

هَاقد أعفيتكِ من إحسَاسِي ( عبث )

ألَم يصِلُكِ نبضِي كمَا يجب .. ؟

لَن تُصدّقي إذا أخبرتُكِ أنّني سَعيدٌ لأنّه أخطأكِ

لَم تكوني يومَاً قِبلَة إحسَاسِي

كُنتِ أشبه بوسَادةٍ أعَانِقهَا ، فأحلمُ بتلك الرّائعة

ربّمَا في استدارةِ وجهكِ شيءٌ من وجهِـهَـا

شفتيكِ تنبسُ حُـرُفَـهَـا

شعرُكِ ثائِرٌ كشعرهَـا

أعشقُـهَـا .. هيَ .. أنتِ مومياء غيابها

لَم أحـبّـكِ يوما ... أقسمُ أنّني لَم أحـبّـكِ

فقط كنتُ أنتظرُ أن تُشرقَ هِي لتغرُبي أنتِ .. .. .. وقد أشرقت ذاتَ مسَاء

الآن أعفيكِ من كلّ شيء .. فقط ارحلي ..

سأكونُ بخير


*****

صُورَة مَعَ التحـيّـة لـمُـلهمَتي التي استحَالت نبضَاتِي مَعَها إلى يَقين

اخي عبد الله المحمدي ..

صورة قاسية .. الا ترى فيها انتهاك لانسانية تلك التي ترفضها ، لاجل انتظارك لاخرى

لقد كانت الكلمات صادقة .. كأني أرى الصورة .

تقبل وجهة نظري

وتحياتي

ميـــــــنا

عاشق الخيل...

الصورتان في تماهي واضح مع الواقع الذاتي ، فالاولى تبدو وانها نابعة من جبرية ناقمة ، والثانية تحيل الى اختيارية متعددة ، الاولى توحي بكنة الانسان في طبعه الاصلي القديم النابع من الغريزة العابثة ، والثانية تنم عن مرحلة الترويض الايجابي من حيث الرؤية العامة ، والسلبي من حيث المرور على جثة الاخر ، كما هي الصورة البدائية ، عند قابيل وهابيل .

دم بخير
محبتي
جوتيار

عبـد الله الــرائع /

قد كـــــانت ملهمتك كمــا قلت . .
نصٌ يختزل حكــاية ، أو ربما هي ليست بالحكـــاية ، نستطيع القول أنــها نعم . .
مرحلة متمثلة بالعشق ، كــان رداؤهــا بعضٌ من العشــق المؤقـــت ، ينفجر في أي لحــظة إشراق وإغراب . .

نصُــك رائع ، جميل

تحيتي وتقديري لحرفك ولكَ

هَاقد أعفيتكِ من إحسَاسِي ( عبث )
ألَم يصِلُكِ نبضِي كمَا يجب .. ؟
لَن تُصدّقي إذا أخبرتُكِ أنّني سَعيدٌ لأنّه أخطأكِ
لَم تكوني يومَاً قِبلَة إحسَاسِي
كُنتِ أشبه بوسَادةٍ أعَانِقهَا ، فأحلمُ بتلك الرّائعة
ربّمَا في استدارةِ وجهكِ شيءٌ من وجهِـهَـا
شفتيكِ تنبسُ حُـرُفَـهَـا
شعرُكِ ثائِرٌ كشعرهَـا
أعشقُـهَـا .. هيَ .. أنتِ مومياء غيابها
لَم أحـبّـكِ يوما ... أقسمُ أنّني لَم أحـبّـكِ
فقط كنتُ أنتظرُ أن تُشرقَ هِي لتغرُبي أنتِ .. .. .. وقد أشرقت ذاتَ مسَاء
الآن أعفيكِ من كلّ شيء .. فقط ارحلي ..
سأكونُ بخير
*****
صُورَة مَعَ التحـيّـة لـمُـلهمَتي التي استحَالت نبضَاتِي مَعَها إلى يَقين

أخي الراقي عبدالله المحمدي

كنتُ في ترقب لرؤية الشمس هنا

لم يخب ترقبي فبين المعاني شمسٌ مشرقة لاتبدو لأي عين .

دامت أيامكَ مشرقة بكل خير.

نعبر من خلال اللحظات إلي بيوت ظاهرها كباطنها ... باطنها كظاهرها ...

تستوقفنا بعض اللافتات علي الطريق ولكننا نتجاوزها بنقاءنا ...

نزرع حدائقنا بأزهار بيضاء ونروض الخيل المستوحشة ...

نحلم بعالم ذات الوان زاهية .... وسماء صافية .... وحروف علي الألم متعالية ....

ننظر للأفق ويمتلكنا الأمل لتنحني الرياح الهائجة أمام نظراتنا ونسمو نحو العليـــــــــاء ....

وننثر الحب لنصبح عنوانااا للحياة ....


بوح رائع رغم قساوته ...

دمت بخير

لها عقد من الياسمين

وللخطيئة ألوان مخضبة باشتهاءاتي المحرمة

وللغياب عباءة أحلك من ليل فقدها

وللحضور بعد آخر ، ولها هي كل أحلامي العتيقة

أحلام هي بعضها يلوك الحسرة بفمي ، وبعضها يدنيني من اليقين

يكفي أن أعبث بذكرياتي لتحضر

حينها

سأعانق آخر رسائلي لها ، سألثم بشفتيّ آخر زجاجة عطر أهدتنيها


*******

مينا :

يقيني أنك تمسكين أطراف إحساسي

ها أنت تتعاملين مع الحرف بحذر ، وتجلدين بقصاصة الذنب حرفي

لا يهم

يكفيني أنك وهبتني توقيعك

مرورك عذب نصفه عذاب

دمتِ بخير

لن يعود ذاك الإحساس

كوخز يفيقني من متاهة العشق

كحرف يدنيني من إحساسي كما يجب

أقسى مايمكن أن يخطه قلمي أن أكتب لها ذات شوق

كم أفتقدك .. أفتقدك بجنون


****
صديقي جو :

يقيني أن الأشياء التي نعشق لا يمكن أن تتبدل

يقيني أن الأخرى هي الأولى وأن الإحساس ذاته

فقط ننتظر إلى أن تشرق

صديقي جو :

حضور مبهج
حرف شهي

دمت متألقا

إلى اللقاء

المبدع الجميل / عبد الله المحمدي

النص هو عبارة عن دلالية المفارقة في بناء متزامن يتفاعل فيها الثابت مع المتحول و يؤسس وجوده و لو عبثيا من خلال إسقاط صورة واقعية و اللجوء إلى النفي ... إلى الإبتداء ... إلى خلق صورة جديدة هي الأصل في البداية و الحلم في النهاية .
نص جميل جدا ...

تحيتي و تقديري

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

لَن تُصدّقي إذا أخبرتُكِ أنّني سَعيدٌ لأنّه أخطأكِ

\

تراجع

أم

تحقق