في لحظة جلوس مع النفس وغرق في أحلام اليقظة مع طيف الحبيب
للهرب من أنين النفس وإرهاق الجسد أمضيت بضعة لحظات مع طيف حبيبتي
وأحببت أن أنقلها إلى جميع الأصدقاء برسم بسيط من أحرف قلمي التائه بين أناملي
وأتمنى أن تنال إعجابهم رغم بساطتها وعفويتها
الطيــــــــــــــــف
بعد ان ودعت صحوي
وغبت في خيالات فكري
متسائلا
عن غموض داخلي
تائها
في بحر حبي
حالما
بجماليات عشقي
أتاني طيف
له من الوصف ما يدخل الأنس
الى أعماق النفس
جماله مخلوق من سحر
تاجه مصنوع من طهر
ثوبه منسوج بخيوط الشمس
عيناه تنظر بريق شوق
شفتاه تنطق عطرا فواح
لمسته للداء دواء
همسته ترانيم أطيار
يحكي قصص وأشعار
بحروف من نار
معزوفة على أوتار
مصنوعة من غار
تملأ الروح إنبهار
طيف غير الأطياف
آت من الأحلام
من دنيا الأوهام
من قصص العشق عبر الأزمان
من لوعة العذاب والحرمان
ومصداقية اللحظة والمكان
من نبضات قلب مجروح منهار
جراحه مفتوحة كأودية أنهار
دماءه منسكبة شلال
آت من توهة إنسان
في متاهــــــة
القدر
الصديق
الحبيب
وكل البشــــــر
وهام الفكر في جماليات اللحظة
هل هي حلم أم فكرة
هل هي واقع أم طفرة
لحظة ليست ككل اللحظات
جمالها آية سحر
جمالها آية حب
جمالها عطر وورد
جمالها سماء وأطيار
جمالها غيث وأمطار
جمالها بيد ورمال
مضى جمال اللحظة
وغاب الطيف فجأة
وبت في صحوة
من خيالات فكري
إنه طيف حبيبتي رافقني بأحاسيسه
وأبهجني بمحفل حضوره
طيف رقيق بمشاعره
ساحر بجمال مروره
طيف معشوقتي
لازمني حتى لحظات منامي
وأندثاري في غابات أفكاري
عذب كعزوبة المطر
منير كضوء القمر
مريح من عناء السفر
في دهاليز الأرق
أيا ليتها لم تمر اللحظة
ولم يفارقني طيفها
إنها ملهمتي
معشوقتي
حبيبتي
مالكة قلبي
وقارءة أفكاري وأحلامي
أحبــــــــــها
أحبــــــــها
أحبــــــها
غيث في 20 | 5 | 2008