أستاذي علاء عيسى سيغدو مستحيلا في عالم ٍ كعالم اليوم التي تحاصر كل زواياه قطعان " البهائم " ومافيا " السلطة " وحظائر " البقاء للأقوى " أن يجد المنتحب على الوضع العربي زاوية يستطيع أن يسحب فيها السيفون على كل الأشياء ليوقعها إلى الأسفل ليرتاح ، لكن سأقول مجازا أني من ضمن المنتحبين الذين أوجدوا وخلقوا هذه الزاوية " لأنها كما سأزعم تخفف عني بعض شيء " في قلب أي مواطن لا يدخلني جهنم لمجرد أني خالفته في الرأي وفي عقل كل صديق ٍ لا يصادر السماوات باسمه ، وفي كتف كل حبيب ٍ يحمل مقشّة ويحاول أن يكنس هذا العار الذي نحن فيه . الحب كل الحب لك