أَوَ كُلُّ ذاكَ الهَجرُّ شَوقٌ لِلقَصائِد أَوَ تَعلَمينَ بِأَنَّني رُبَما أُعانِد إِنّي لَدى نَظمِ القَصائِدِ يَعتَريني بَعضُ الجُنونِ وَقد تَضارَبَتِ المَشاهِد وَإِذا صَنَعتُ مِن القَصيدِ قَلائِداً فَقلائِدي يا مُهجَتي فَوقَ القَلائِد لَكِنَّها لَمّا تُطَوِّقُ نَحرَ غَيدا فَالحُسنُ طاغٍ فَوقَ حُسنِهِمُ وَزائِد أَوَ كُلُّ ذاكَ الحُبُّ في شِعري وَلا أَحظى بِشَيءٍ في الهَوى إِلّا المَكائِد كيدي لِتَحظي بِالقَصيدِ وَعَذِّبيني وَدَعي فُؤادي في لَظى حُبّي يُكابِد فَالشِّعرُ مِرآتي وَتَصويرٌ لِذاتي فَإِذا هَجَرتِ الأَصلَ ضَيَّعتِ القَصائِد