يا رَجُلاً لم يجُد زمانٌ بمثلِه.. حوارية الـــ هو و هي

السّلام عليكم و رحمة الله...

هــو:
"يا أجملَ سيِّدةٍ لا أعرفُها "... لا تقْتربي أكْثرْ....
أخْشى عليكِ الاحْتراق بلظى المعضلاتِ العَقيمة ....
فأنا بالأرض مُثقَلٌ.... و أوراقي بالوطَن سَقيمة ...
في رحِمِها شَجنُ الماضي و الآتي وعاءٌ ولودٌ و ألفُ مَشيمة....
سُفُني على مرافئ الانتظار ترْسو...قدرُها الموانئُ القديمة....
ها أنا فارسُ الصمتِ ..بحضوركِ.... حقولُه تزهر...
في جُعبتي قلمٌ وريشـةٌ ..وفي وسادتِك عِطرٌ يقْطُر ..
متَّهمٌ بالصَّحو أغْدو .....بدِفئك أُرتِِّق تعاويذَ اليقَظةِ و السَّحَر...
تتسكَّع جراحاتُنا معـاً ...موغلةٌ في الحـُـزنِ وظلمِ القَدرِ ...
هرباً من صراحةِ النهارِ... نلْجأ إلى جمْر الحِبر...
فِراراً من الانصهار... ننتــظرُ أنفاسَ الفَجــر... !!!!!
"يا أجملَ سيدةٍ لا أعرفُها "...تعاليْ...!!!
أدعوكِ اللّيلةَ إلى حلُمي....سأتركُ لكِ القلبَ شِعراً...
حلقّي حولَ روحي...و ارتشِفي ما شِئتِ من حروفي....
ولتَسقُط كَلماتي....مغشيـّاً عليْها...علـى حِجْركِ ....
مُبعثَرةً.... تَبحثُ عن معنى فصْــ/ــضلِ الرّبيع....
فخُذيني إليكِ....
و اختزلي اللّحظاتِ بهمسةِ/صَرخة وَفا....
ليَنمو "لكتابِ عمري" جَناحيْ وطنٍ و هوِيَّة ...



هـي.
يا رَجلاً لم يجُد زمانٌ بمثلِه ....
ها "رأسُ قلمي" يفكُّ "قيدَ السَّطر البليد "....
سأسلـّطُ على عيني اللّغةِ بوحَ سَهَري..
"حتى تفيضَ المعاني"...و تأتيني العباراتُ طائعةً....
تجثو أبعادُها الأربعةُ على عَتبتي...
تبْكي.... تنُوح..... تَفُكُّ أزرارَ الصّمت... تُمزّق قَميصَ السُّكون.....
تَدقُّ أبوابَ الإعياءِ المثقلَة بالخوفِ...
ها أغمضْ عينيكَ ...وانظرْ معي هناااااااك...
حَدّقْ مليًّا في لونِ الزُّهور....خلفَ جفونِ الأحْلام المُباحة....
تعال نَزْرعُها معاً أماناً....وننتظرُ زخّات الـمَـ/ـعطر....
تولد سِلماً منْ بطنِ غيمٍ شفيفٍ....
"رُدّني اليَّ... واقبضْ إذا شِئتَ نوري إليكَ "
و ضعْ كفّيكَ على أَنيني....رَبِّتْ على كتِفِ الحَنين....
لأَبرأَ ممَّا أجِدُ ......ليُطلَّ من خلفِ العَتمة.....نـــورٌ..
يَمْحو ما كَتبَ الـقـ/دَ/ـهْـ/ـرُ على سُطورِ الأَلم ....ويشرق العمُر...مُعتِقاً جميعَ أَسرى البُعْدِ....

حضراء القلب نــور ذات بدْءِ خفَقٍ

نـــورُ الهُدى /

أهــلا بكِ في واحة الخير والمحبة

رأيـــتُ في نصك إختزالات العشق والحب ، رؤيتك الخــاصة حول علاقة الحب والعشق . .
الوصفُ كـــان ســاحراً ، الإبــداع لم يخلو من سطرٍ في رائعتك هذه . .

أهلا بكِ مرة أخرى

تحيتي وتقديري لكِ

الفاضلة نور الهدى
نص سامق وحوار جميل يحمل
من معاني الوفاء ما يحمل
لا يسعني ايتها الفاضلة الا ان
ابارك فيك ولك
ومرحى لهذا القلم الجميل
تبارك الله ما شاءالله هذا
ما تمتم به عدنان حماد ومضى

بين هي وهو كانت ولادة مغايرة لحرف شديد الجمال
سيدتي ـ نور الهدى ـ باقة ورد لك وتقدير
همسة
كم أعشق اسمك فهو اسم غالية عليَ

نور الهدى.....

اهلا بك في الواحة الخضراء........

هو الحب وقود الانفراج ، والاندماج ، والحلول ، والاتحاد ، والابداع الراقي، صواء على المستوى الفردي ، ام الجماعي ، جميل ان ان اجد هنا البوح يرتقي الى مستوى من الشعرية يجعل انهمارها يلامس اقاصي الدلالة والسؤال اعجبني كثيرا هذا النص ، المتجذر في الذات ، والمنغرس في وجوديات الاخر ، النافذ الى اعماق المتلقي بسلاسة ورحابة صدر.

دمت بخير
محبتي
جوتيار

خضراء القلب / نــــــــــور

حوارية عذبة تغوص في عمق الأنا و الآخر من منظور ذاتي لأداء الفعل الإبداعي لكليهما و هذا من دون شك خلاصة مزيج تواصل الذات مع الآخر و الذي لا يقف عند المستوى الفردي بل يتعداه إلى المستوى الجماعي كما أشار الفذ جوتيار في تعقيبه على النص .
هو و هي هنا يتعديان العلاقة العاطفية العادية إلى علاقة أكثر تفاعلا من خلال الرؤية الشاعرية التي يملكها كليهما و أدوات التواصل الفكري الأدبي .
نص جميل و بداية موفقة جدا سيدتي نــور

مرحبا مجددا بك و بقلمك النابض

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

مرحبًا بك اختنا الفاضلة الأديبة نور في واحة الخير والمحبة .
جميل هذا البوح وهذا الحوار بين الهو والهي وما بينهما ، من حب ووفاء نادرًا من نجده في هذه الأيام وقد غدا عملة صعبة كان معمولاً بها فيما سبق لكنها نسيت -إلا ما رحم ربي - في زحمة هذا العصر الذي أكل أبنائه بعضهم بعضا.
/
لكن لدي ملاحظة وأرجو أن تتقبليها بصدر رحب ، إن طرح مسألة القدر ها هنا وبهذا الشكل ، لا أعتقد أنه كان دقيقًا وبهذا الوصف " ظلم وقهر " .فالقدر يا أختاه نؤمن به خيره وشره وهو من أركان الإيمان.
أرجو أن تتقبلي ملاحظتي هذه بصدر رحب أختي الكريمة.
مرحبًا بك مرة أخرى في واحتنا الغراء .

تقديري واحترامي

رُدّني اليَّ... واقبضْ إذا شِئتَ نوري إليكَ "


\

اليد التي تكتب هذا الحبر ... يحتويها قلب يكتب اسطورة الولاء ...

أحييك ِ

نـــورُ الهُدى /
أهــلا بكِ في واحة الخير والمحبة
رأيـــتُ في نصك إختزالات العشق والحب ، رؤيتك الخــاصة حول علاقة الحب والعشق . .
الوصفُ كـــان ســاحراً ، الإبــداع لم يخلو من سطرٍ في رائعتك هذه . .
أهلا بكِ مرة أخرى
تحيتي وتقديري لكِ

المكرم أنس...آنستْ حواريتي نـــوراً من لدنك يا الوارف ودّاً على أفياءِ الخضراءِ....
رعى الله خطواتكَ أخي المكرم و شكراً لنبلكَ...
تحيتي
خضراء القلب نــور

الأديبة نور:
ينكشف اللثام عن أديبة مرهفة الحس عالية الذوق , تكتب لحرف لتنقشه على مذهبّات الإبداع .
هو وهي لغة أخرى لا تُك طلاسمها معاجم اللغة , وتحاليل الطب النفس , اندماج لم يعرف له انفصال , لكن السؤال متى يحصل هذا في هي وهو ذاك الدمج النادر ؟
تقبلي هذياني ياخضراء القلب