تراتيل في محراب عتيق..!

1

بين عينيك وحزني..

مساحة شاسعة للهذيان..

وما بين إبتسامتك.. وحلمي..

مفازة قاحلة.. للأشجان..

وما بيني.. وبينك..

تضيع انايَّ أنـــا...!!

###

2
تعودتِ ..إمتهان كلماتي..

وراقكِ ..إستباحة نبض أوردتي ..

متى ماشئت ِ..وكيف ما شئت ِ..

أنا.. تعودت العناد..

مذ ..كانت الكلمات مهرة تعدو..

على سهوب القلب بلا لجام..

كل إمرأة كانت لاتعدو..

أن تكون.. إلا إفراط في الدهشة..

وأنت ِ.. ماهية الهلام..!!


###

3

قد يستنبط الشعراء ..من تصاريف اللغة ..

مسمى ..قصيدة..

وقد يسطر الغاوون في نفاق المهانة..

أعمدة ..تملأ صفحات جريدة..!

وبين أن أقول لك ِ..أو لاأقول..

أختزل معك مـــرَّ الوجع..

حين يعتري كلماتي.. وهن الذبول..

لأعانق ..صمتي..

في فــُجاءة ..الذهول..!


###

4

أرقـُب آخـر سرب طيور مهاجرة..

قبل أن أ ُحمّلها رسائلي اليك ِ..

ربما يقصر زمن الإنتظار..

رغم اني لديّ الكثير من الثقة..

انه لابد أن يستبد بي كثيراً ..ويطول..!!

وفي أفضل الحالات..

لن يكون سوى محض إحتضار..

لكني..لازلت أ ُخادع ذاتي ..

أن لك ِ ..عود ٌ..

تحملك اليَّ تداعيات الكلمات..

قبل أن يحتضن الليل..

الشمس.. تحت عباءة الحلكة ..

وقبل.. أن تُخادع ألارض ذاتها..

وهي تخلع ..أردية الفصول..!!


********

ثـــائــر الحـــيالي

18-4-2008

وبين أن أقول لك ِ..أو لاأقول..

أختزل معك مـــرَّ الوجع..

حين يعتري كلماتي وهن الذبول..

لأعانق ..صمتي..

في فــُجاءة ..الذهول..!
ــــــــــــــــــــــ

أحسنت به و أجدت أيما إجادة
نص مثير لمكامن الحس
و لغة طيبة المعاني معبرة أدق تعبير ..
لك ودي

أحسنت به و أجدت أيما إجادة
نص مثير لمكامن الحس
و لغة طيبة المعاني معبرة أدق تعبير ..
لك ودي

الاستاذ الدكتور عمر جلال الدين الهزاع

لقد سُعدت أيما سعادة بتقييمك الكريم لمتواضع كلماتي..

يحق لي ان افخر بما كتبت لي..فهي شهادة رائعة من شاعر كبير..

سلمك الله ورعاك..ايها الرجل النبيل.

محبتي وإحترامي

الحيالي ...

تراتيل في منحراب عتيق / نص فيه الصوت / والاخر ، الصورة /والثيمة ، متلازمين يقي احدهما الاخر ، ويشير احدهما باتجاه الاخر في رحلة مراوية تتاثر فيها الصور وتنشطر على نفسها مرات ومرات ، النص صورا ولغة يستحق الوقوف عنده.

محبتي
جوتيار

هي تماماً كالحلم هنا
تمنحك ابتسامة
وتنسج لكَ فرحة الحب
ثم تتلاشي بهدوء وروية

ثائر الحيالي

سابحٌ أنتَ في عالم الدهشة
فدمتَ رائعاً في التعبير
محبتى

الحيالي ...

تراتيل في منحراب عتيق / نص فيه الصوت / والاخر ، الصورة /والثيمة ، متلازمين يقي احدهما الاخر ، ويشير احدهما باتجاه الاخر في رحلة مراوية تتاثر فيها الصور وتنشطر على نفسها مرات ومرات ، النص صورا ولغة يستحق الوقوف عنده.

محبتي
جوتيار

الاستاذ جوتيار تمر

اشكر لك نظرتك الثاقبة المتمعنة في الحروف ومكامن نبضها..

تسعدني دائما بزيارتك لمتصفحي..


سلمك الله..وحماك..ايها الانسان الرائع

محبتي وعرفاني

المبدع / الحيالــي

تراتيل استنطقت بها الوجدان فرفرفت بنا إلى عوالم جميلة يتذوق حلاوتها و يشعر بسحرها كل محب للحرف الجميل ...
كم راقت لي هذه القطعة ...

تعودتِ أن تمتهن ِ كل كلماتي..

وراقكِ أن تستبيح ِ اوردتي ..

متى ماشئت ِ..

أنا تعودت العناد..

مذ كانت الكلمات مهرة تعدو..

على سهوب القلب بلا لجام..

كل إمرأة كانت لاتعدو..

أن تكون إلا إفراط في الدهشة..

وأنت ِ ماهية الهلام..!!

دمت مبدعا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

أخي الكريم ثائر الحيالي ..

لك قدرة مذهلة على التعبير عن ذاتك بسلاسة ..
تدهشني نصوصك خاصة أن غالبها يكون ارتجالا على لوحة المفاتيح ، وأعتب عليك لأنك تصر على عدم تدقيق النص بعد كتابته ..

لا أريد أن تكون شهادتي مجروحة ..
لكن لكل شخص ذائقته الأدبية وأعتقد أن نصوصك تثير إعجابي ..

تحيتي أخي الكريم .

هي تماماً كالحلم هنا
تمنحك ابتسامة
وتنسج لكَ فرحة الحب
ثم تتلاشي بهدوء وروية

ثائر الحيالي

سابحٌ أنتَ في عالم الدهشة
فدمتَ رائعاً في التعبير
محبتى


الاستاذة مروة عبد الله

زيارتك لمتصفحي اسعدتني كثيرا..

لازلنا سابحين..علنا ندرك الضفاف..!

سلمك الله..وحماك..

محبتي

ايها الثائر الطيب
ليس غريباً أن أقرأ لك هذه الرائعة
فالروعة ما فارقتك طوال معرفتي بك
عتب الأستاذة وفاء في محله
فبعض الكلمات تحتاج الى الياء بدل الكسرة
محبتي