أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الأشجــارLos Arboles

  1. #1
    الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : الدار البيضاء
    المشاركات : 39
    المواضيع : 20
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    Post الأشجــارLos Arboles

    الأشجــــار
    LOS ARBOLES
    قصيـــــدة
    للشاعـــــر الإسبانــــي
    أنطونيــو هيرنانديــث بيريـــث
    Antonio Hernàndez Pérez
    ترجمــة وتقديـــم
    الشاعـــر
    عبـد الســـلام مصبـــاح
    إضــــــــــاءة
    لوركا،نيرودا،البيرتي،باث، بيثينطي،غيين... أعلام بارزة في الشعر العالمي عموماً؛ والإسباني على الخصوص، حيث أخلصت للأرض العطشى إلى الدفء والخصب، وللإنسان الذي يصلب ألف مرة في اليوم على بوابات النفي الغجري السبعة؛ باحثا عن مرفأ النور والحنان، تواقاً للحلم، إلى دخول حقول الحب اللامحذوذ والتحليق في فضاءات الحرية، وفي سماوات الغواية...
    أسماء كانت عطاءاتها نزيفاً ومعاناة وكشفاً ورؤى وامتلاكاً للأشياء...وبالتالي ابتسامات تحدٍّ تنبض بالعشق وبمكابدات الحياة وأبعادها ومكوناتها.
    إلا أن هناك أسماء أخرى لا تقل أهمية؛ من حيث رؤيتها ومعانقاتها لهموم وطموحات الإنسان، عن تلك، من هذه الشاعر: أنطونيو هيرنانديث بيريث.
    ولد في1909/05/21ب"سانطا كروث دي تينيريفي Santa Cruz de Tenerefe"،إحدى جزر الكناري.
    بعد سنة من ميلاده انتقلت أسرته إلى "ياغواخايYaguajay" التي احتضنته تشاعيبها المجللة بكل أحلام العشرين ربيعاً. وابتداءَ من سنة1933استقرت في"كايبارينCaibarien"بكوبا، وهناك ترأس اللجنة
    رقم5 للمنطقة الثانية،وأشرف على إدارة إحدى فرق التضامن.
    ساهم وتعاون مع العديد من المجلات الأدبية، كما أحرز على بعض الجوائز الإقليمية؛ كانت في عمومها عن إبداعه الشعري والقصصي. وفي مسابقة يوليوز السنوية حظييت قصائده مرتين على تنويه اللجنة:1969و1973.
    فاز ديوانه "فجأة تخرج مع صوتكDe Pronto Sales Con Tu Voz"بجائزة"أونياكUNEAC"لسنة1970، في سنة1973حصل على توصية اللجنة.
    يمتاز شعره بالبساطة والعفوية والصدق، يترقرق من أودية الوجدان الملتهبة، ويزخر بالصور الشعرية الجميلة والعميقة، وبالرؤى النابضة بكل تجاريب الإنسان
    وبأحاسيسه المسكونة بالهم اليومي، بكل إشراقات الحلم والحب والأمل، وبالهاجس المحمول بالدلالات السحرية للأشياء والأحداث. صور ورؤى تدين البؤس، الجوع، الظلم، الاستغلال بكل أشكاله المطرزة بالرغبات اللفيطة، صور تعري وجه الإمبريالية البشع، وتمزق أقنعة الخصيان والتماثيل الرمادية؛ في قصائد تستمد نسغها من التفاصيل الصغيرة؛ حيث تفتح هموم الإنسان المباشرة أزرارها، وتتصاعد حدة المعاناة كي يمارس القلق الأسمى شغبه موشحاً بالصفاء...قصائد ترافق الإنسان البسيط في حياته، وتفتح في أقسى لحظات الاحتراق فضاءات وآفاق خصيبة، حيث تنفجر أنهار برتقالية، حاملة إلى الأقاصي نبض العشق وهمومه قصائد تماوج أسئلة، وتشرع شرفات كي تنطلق عصافير الحب والحلم الخلاب؛ يضيء أقبية الروح ودهاليز الوجدان، وتفتح شبابيك الأمل والخصب والغيم لسنابل المستقبل البكر، وللنسمات وللألوان الطيف الحبلى بالمطر الأخضر، وللفجر المنتظر

    الأشجــــــــار
    1-
    أُمِّـي، كَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث.
    تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.
    رَأَتْ "لاَسْييـرَّا" الرِّجَـالَ
    يَكْبُـرُونَ مِـنَ الظُّـلَيْل.
    رأََتْهُـمْ يَمْضُـونَ نَحْـوَ إِشْرَاقَـةِ النَّهَـار،
    رَأَتِ الأَبْطَـالَ يَقْتَحِمُـونَ صُخُـورَ الآلِهَـة.
    سَمِعْـتُ الْبَنَـادِقَ
    تَتَكَلَّـمُ لُغَـةً جَدِيـدَة.
    وُلِـدَ الْبَطَـلُ فْـي التَّأَلُّـقِ شَهِيـدًا،
    وُلِـدَ بِجَبِيـنٍ طَاهِـر.
    ثُـمَّ بَنَـادِقَ أُخْـرَى
    خَضَّبَـتْ بِالـدَّمِ الْبَاحَـات،
    وَالأَرْصِفَـة،
    كَـانَ الْقَصْـفُ عَنِيفـًا،
    وَكَانَـتِ النَّوَافِـذُ الصَّدِئَـة
    تَتَطَلَّـعُ إِلَـى عَاصِفَـةِ الـدَّم
    كَانَـتِ السَّمَـاءُ تَمْضِـي خَرْسَـاء نَحْـوَ "لاَسْيِيـرَّا"
    وَكَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث،
    تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.
    2-
    مِـنْ ظُلُمَـاتٍ،
    مِـنْ دَمٍ،
    مِـنْ طِيـنٍ...
    كَانَـتْ، يا أُمِّـي، قَوَالِـبَ الآلِهَـةِ مَصْنُوعَـة،
    ظُلُمَـاتٌ فِـي أَشْكَـالٍ مُتَمَوِّجَـةٍ،
    حَيَوَانَـاتٌ ذَاتُ غَرَائِـزَ نَهِمَـة،
    طِيـنٌ يَتَكَسَّـرُ بِطَرِيقَـةٍ مُبْتَذَلَـة.
    يَهْتَـزُّ إِفْرِيـزُ الزَّمَـنِ
    بَيْـنَ دِمَـاءٍ مُتَخَثِّـرَة،
    وَالآلِهَـةُ ظَمْآنَـةٌ لِلـدَّم
    دَوْمـًا، يَا أُمّـي،
    تَعِيـشُ الآلِهَـةُ فِـي لَيْلِهَـا الطَّوِيـل.
    لاَ يَسْتَطِيـعُ الْحَبِيـبُ اجْتِيَـازَ تُخُومِـه،
    وَلاَ الْحَـوَارِيُّ أَنْ يَفْتَـحَ قَلْبَـه،
    دُونَ أَنْ يَلْقَـى حَـدَّ السَّيْـف.
    فِـي كُـلِّ الأَوْقَـاتِ
    تَظْمَـأُ الآلِهَـةُ لٍلـدَّم.
    3-
    أَشْعَلَـتْ تِلْـكَ الأَشْجَـارُ الْغَابَـة،
    غَيَّـرَتِ الْمَشْهَـد،
    جَعَلَـتِ الْحَيَـاةَ تَكْبُـر
    كَبُـرَتِ الْحِجَـارَة
    وَتَكَاثَـرَتْ جُـرُفُ الْجِبَـالِ الثَّلْجِيَّـة.
    رَأَتْ "لاَسْيِيـرَّا"
    نَهْـرَ أَوْرَاقٍ خَضْـرَاءَ يَكْبُـر
    فَاتِحـًا فِـي السَّهْـلِ صَوْتَـهُ الْعَرِيـض.
    وَرَأَتْ أَبْـرَاجَ الآلِهَـةِ تَتَكَسَّـر
    مَسْحُوقَـةً تَحْـتَ أَقْـدَامِ الإِنْسَـان.
    LOS ARBOLES
    I
    Los àrboes, madre, contaban los cadàveres.
    Los àrboles se fatigaron de contar.
    La Sierra vio los hombres
    crecen de la penumbra
    los vio pasar hacia el fulgor del dia,
    vio a los héroes asaltar las rocas de los dioses.
    Oyo a los fusiles
    hablar un lenguaje nuevo.
    En el respmdor de héroe nacia màrtir
    con la frente limpia.
    Después otros fusiles
    ensangrentaron los patios,
    las aceras,
    la orgia estaba en sus niveles negros.
    las ventanas miraban desde el oxido
    la tempestad de sangre.
    El cielo se iba mudo hacia la Sierra.
    Los àrboes contaban los cadàveres.
    los àrboles se fatigaron de contar.
    II
    De tinieblas,
    de sangre,
    de arcilla...
    madre, estaban hechos los moldes de los dioses
    tinieblas de formas retorcidas,
    bestias de voraz instinto,
    arcill con una vieja manera de quebrarse.
    Los aleros del tiempo
    oscilando entre coàgulos.
    Los dioses àvidos de sangre,
    siempre, madre, los dioses con si noche larga.
    No podia el amor recorrer sus linderos.
    ni el Apostol abrir su corazon
    sin encontrarse el filo de la espada.
    A todas horas los dioses
    àvidos de sangre.
    III
    Aquellos àrboles encendieron el bosque,
    cambiaron el paisaje,
    hicieron crecer la vida.
    Crecieron las piedras
    y se multiplico el alud de las montanas.
    La Sierra vio crecer
    un rio de hojas de hojas verdes
    abriendo su ancha voz en la llanura.
    Y vio romperse las torres de los dioses
    aplastadas por los pies del hombre.
    أَحُلُمُ بِامْرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَا وَاحِدَةٌ فِي السِّرْب

  2. #2

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : فوق الأرض..وتحت السماء..وحيث اللحاف..النجوم!
    العمر : 32
    المشاركات : 2,044
    المواضيع : 86
    الردود : 2044
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام مصباح مشاهدة المشاركة
    الأشجــــار
    Los Arboles
    قصيـــــدة
    للشاعـــــر الإسبانــــي
    أنطونيــو هيرنانديــث بيريـــث
    Antonio Hernàndez Pérez
    ترجمــة وتقديـــم
    الشاعـــر
    عبـد الســـلام مصبـــاح
    إضــــــــــاءة
    لوركا،نيرودا،البيرتي،باث، بيثينطي،غيين... أعلام بارزة في الشعر العالمي عموماً؛ والإسباني على الخصوص، حيث أخلصت للأرض العطشى إلى الدفء والخصب، وللإنسان الذي يصلب ألف مرة في اليوم على بوابات النفي الغجري السبعة؛ باحثا عن مرفأ النور والحنان، تواقاً للحلم، إلى دخول حقول الحب اللامحذوذ والتحليق في فضاءات الحرية، وفي سماوات الغواية...
    أسماء كانت عطاءاتها نزيفاً ومعاناة وكشفاً ورؤى وامتلاكاً للأشياء...وبالتالي ابتسامات تحدٍّ تنبض بالعشق وبمكابدات الحياة وأبعادها ومكوناتها.
    إلا أن هناك أسماء أخرى لا تقل أهمية؛ من حيث رؤيتها ومعانقاتها لهموم وطموحات الإنسان، عن تلك، من هذه الشاعر: أنطونيو هيرنانديث بيريث.
    ولد في1909/05/21ب"سانطا كروث دي تينيريفي Santa Cruz De Tenerefe"،إحدى جزر الكناري.
    بعد سنة من ميلاده انتقلت أسرته إلى "ياغواخايyaguajay" التي احتضنته تشاعيبها المجللة بكل أحلام العشرين ربيعاً. وابتداءَ من سنة1933استقرت في"كايبارينcaibarien"بكوبا، وهناك ترأس اللجنة
    رقم5 للمنطقة الثانية،وأشرف على إدارة إحدى فرق التضامن.
    ساهم وتعاون مع العديد من المجلات الأدبية، كما أحرز على بعض الجوائز الإقليمية؛ كانت في عمومها عن إبداعه الشعري والقصصي. وفي مسابقة يوليوز السنوية حظييت قصائده مرتين على تنويه اللجنة:1969و1973.
    فاز ديوانه "فجأة تخرج مع صوتكde Pronto Sales Con Tu Voz"بجائزة"أونياكuneac"لسنة1970، في سنة1973حصل على توصية اللجنة.
    يمتاز شعره بالبساطة والعفوية والصدق، يترقرق من أودية الوجدان الملتهبة، ويزخر بالصور الشعرية الجميلة والعميقة، وبالرؤى النابضة بكل تجاريب الإنسان
    وبأحاسيسه المسكونة بالهم اليومي، بكل إشراقات الحلم والحب والأمل، وبالهاجس المحمول بالدلالات السحرية للأشياء والأحداث. صور ورؤى تدين البؤس، الجوع، الظلم، الاستغلال بكل أشكاله المطرزة بالرغبات اللفيطة، صور تعري وجه الإمبريالية البشع، وتمزق أقنعة الخصيان والتماثيل الرمادية؛ في قصائد تستمد نسغها من التفاصيل الصغيرة؛ حيث تفتح هموم الإنسان المباشرة أزرارها، وتتصاعد حدة المعاناة كي يمارس القلق الأسمى شغبه موشحاً بالصفاء...قصائد ترافق الإنسان البسيط في حياته، وتفتح في أقسى لحظات الاحتراق فضاءات وآفاق خصيبة، حيث تنفجر أنهار برتقالية، حاملة إلى الأقاصي نبض العشق وهمومه قصائد تماوج أسئلة، وتشرع شرفات كي تنطلق عصافير الحب والحلم الخلاب؛ يضيء أقبية الروح ودهاليز الوجدان، وتفتح شبابيك الأمل والخصب والغيم لسنابل المستقبل البكر، وللنسمات وللألوان الطيف الحبلى بالمطر الأخضر، وللفجر المنتظر

    الأشجــــــــار
    1-
    أُمِّـي، كَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث.
    تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.
    رَأَتْ "لاَسْييـرَّا" الرِّجَـالَ
    يَكْبُـرُونَ مِـنَ الظُّـلَيْل.
    رأََتْهُـمْ يَمْضُـونَ نَحْـوَ إِشْرَاقَـةِ النَّهَـار،
    رَأَتِ الأَبْطَـالَ يَقْتَحِمُـونَ صُخُـورَ الآلِهَـة.
    سَمِعْـتُ الْبَنَـادِقَ
    تَتَكَلَّـمُ لُغَـةً جَدِيـدَة.
    وُلِـدَ الْبَطَـلُ فْـي التَّأَلُّـقِ شَهِيـدًا،
    وُلِـدَ بِجَبِيـنٍ طَاهِـر.
    ثُـمَّ بَنَـادِقَ أُخْـرَى
    خَضَّبَـتْ بِالـدَّمِ الْبَاحَـات،
    وَالأَرْصِفَـة،
    كَـانَ الْقَصْـفُ عَنِيفـًا،
    وَكَانَـتِ النَّوَافِـذُ الصَّدِئَـة
    تَتَطَلَّـعُ إِلَـى عَاصِفَـةِ الـدَّم
    كَانَـتِ السَّمَـاءُ تَمْضِـي خَرْسَـاء نَحْـوَ "لاَسْيِيـرَّا"
    وَكَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث،
    تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.
    2-
    مِـنْ ظُلُمَـاتٍ،
    مِـنْ دَمٍ،
    مِـنْ طِيـنٍ...
    كَانَـتْ، يا أُمِّـي، قَوَالِـبَ الآلِهَـةِ مَصْنُوعَـة،
    ظُلُمَـاتٌ فِـي أَشْكَـالٍ مُتَمَوِّجَـةٍ،
    حَيَوَانَـاتٌ ذَاتُ غَرَائِـزَ نَهِمَـة،
    طِيـنٌ يَتَكَسَّـرُ بِطَرِيقَـةٍ مُبْتَذَلَـة.
    يَهْتَـزُّ إِفْرِيـزُ الزَّمَـنِ
    بَيْـنَ دِمَـاءٍ مُتَخَثِّـرَة،
    وَالآلِهَـةُ ظَمْآنَـةٌ لِلـدَّم
    دَوْمـًا، يَا أُمّـي،
    تَعِيـشُ الآلِهَـةُ فِـي لَيْلِهَـا الطَّوِيـل.
    لاَ يَسْتَطِيـعُ الْحَبِيـبُ اجْتِيَـازَ تُخُومِـه،
    وَلاَ الْحَـوَارِيُّ أَنْ يَفْتَـحَ قَلْبَـه،
    دُونَ أَنْ يَلْقَـى حَـدَّ السَّيْـف.
    فِـي كُـلِّ الأَوْقَـاتِ
    تَظْمَـأُ الآلِهَـةُ لٍلـدَّم.
    3-
    أَشْعَلَـتْ تِلْـكَ الأَشْجَـارُ الْغَابَـة،
    غَيَّـرَتِ الْمَشْهَـد،
    جَعَلَـتِ الْحَيَـاةَ تَكْبُـر
    كَبُـرَتِ الْحِجَـارَة
    وَتَكَاثَـرَتْ جُـرُفُ الْجِبَـالِ الثَّلْجِيَّـة.
    رَأَتْ "لاَسْيِيـرَّا"
    نَهْـرَ أَوْرَاقٍ خَضْـرَاءَ يَكْبُـر
    فَاتِحـًا فِـي السَّهْـلِ صَوْتَـهُ الْعَرِيـض.
    وَرَأَتْ أَبْـرَاجَ الآلِهَـةِ تَتَكَسَّـر
    مَسْحُوقَـةً تَحْـتَ أَقْـدَامِ الإِنْسَـان.
    los Arboles
    i
    Los àrboes, Madre, Contaban Los Cadàveres.
    Los àrboles Se Fatigaron De Contar.
    La Sierra Vio Los Hombres
    Crecen De La Penumbra
    Los Vio Pasar Hacia El Fulgor Del Dia,
    Vio A Los Héroes Asaltar Las Rocas De Los Dioses.
    Oyo A Los Fusiles
    Hablar Un Lenguaje Nuevo.
    En El Respmdor De Héroe Nacia Màrtir
    Con La Frente Limpia.
    Después Otros Fusiles
    Ensangrentaron Los Patios,
    Las Aceras,
    La Orgia Estaba En Sus Niveles Negros.
    Las Ventanas Miraban Desde El Oxido
    La Tempestad De Sangre.
    El Cielo Se Iba Mudo Hacia La Sierra.
    Los àrboes Contaban Los Cadàveres.
    Los àrboles Se Fatigaron De Contar.
    Ii
    De Tinieblas,
    De Sangre,
    De Arcilla...
    Madre, Estaban Hechos Los Moldes De Los Dioses
    Tinieblas De Formas Retorcidas,
    Bestias De Voraz Instinto,
    Arcill Con Una Vieja Manera De Quebrarse.
    Los Aleros Del Tiempo
    Oscilando Entre Coàgulos.
    Los Dioses àvidos De Sangre,
    Siempre, Madre, Los Dioses Con Si Noche Larga.
    No Podia El Amor Recorrer Sus Linderos.
    Ni El Apostol Abrir Su Corazon
    Sin Encontrarse El Filo De La Espada.
    A Todas Horas Los Dioses
    àvidos De Sangre.
    Iii
    Aquellos àrboles Encendieron El Bosque,
    Cambiaron El Paisaje,
    Hicieron Crecer La Vida.
    Crecieron Las Piedras
    Y Se Multiplico El Alud De Las Montanas.
    La Sierra Vio Crecer
    Un Rio De Hojas De Hojas Verdes
    Abriendo Su Ancha Voz En La Llanura.
    Y Vio Romperse Las Torres De Los Dioses
    Aplastadas Por Los Pies Del Hombre.
    الأستاذ الفاضل/عبـد الســـلام مصبـــاح
    أشكركَ جزيل الشكر على هذا المجهود
    قصيدةٌ جميلةٌ ..حاولتُ قراءتها بالاسبانية إلا أنها كانت صعبةً بعض الشيء فلا زلتُ مبتدأة في هذه اللغة.
    ولك جزيل الشكر على إضاءتك المفيدة
    مودتي واحترامي

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    المشاركات : 15
    المواضيع : 3
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      قرأتها على السريع
      فقط لو تغير اسم الشاعر لأن حرفhفي الاسبانية لا يلفظ حبذا لو كتبته إيرنَانديث
      لي عودة

      تحياتي وتقديري
      سكرتيرة اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار