ماذا أفعل؟وكيف أفتح قطب الذاكرة؟؟؟ وسط قرع طبول الغابة, ودبيب أقدام الوحوش ,وركض الأشجار المسلحة برماح خشبية.
صرخة خرساء,أمتزجت بمرارة مسعورة السخرية ,جراح تقطن أجسادنا, وتتابع الهرولة فوق حصاننا الجريح.
هل بت أعشق الموت؟؟ أم أجاريه بالأستماع لقلمي.؟هل تخلخل القلب ؟؟ ودخل الشك الوئام؟.
أعلم أن للموت درجة موحدة لا تعرف قيمة أحد في مهرجان الذكرى.!!!!!!!!
سطور جهنمية مكتوبة فوق الأفق تبث بنا رعشات شهوات الموت الذي نشتهيه ونطارد ه وندعوه لمسح عيوننا الممزقة برحمة ظلماته.
جناحه الذي فوق المرئيات, يحجب زرقة السماء, وذهب الشمس, وأحال الدنيا في دائرة الأتهام.
أختبأ خلف قناع النوم , وأسرق عمري من جيوب القدر أي قوة توقف عربات عمري .وتقو ل هذا ليس دربي.!!!!!!!!!!!
كانت تقول صديقتي: لا فرق بين الوجود ولا وجود!!!!!!!! وهل أنا موجود؟؟؟لإفرق بين ...... ما هو موجود؟؟
أي شيء يشفي كدمات روحي؟؟؟؟؟؟,ساحمل حقائب عمري محشوة بتراهاتي
ببراعم أملي المعتوهة بدموعي....... وحقدي ...........وذكرياتي....................... ......
وجودي غلطة أملائية بعالمي.
سأحمل حقائبي وأكنس بقايا دموعي وكحلي .... وكلمات لم تقل وروائح بخور ........... وضحايا معبدي الوهمي واترككم وعالمكم.
سأجمع حزني في حلقات سجني المالح وأرسمها بدمي السري..
لن أخون حروفي,سأرويها......... وأطفو بها بين الخنادق والسجون.
ساقدس ذكرياتي كمدمن مهوس. وأقرأ سطور عمري أكثر من أبجدية جسدي........
..أنا.................. من تجول ف ي دمي وزارني في مكمن روحي واقتح م أحلامي وخرجت كلماته
من حنجرتي وغسلني بصوته.
سأبقى بغربتي ,أعشقك بولهي ,وانت أرجو الله أن تجهلني ببراءة فاتكة
اوعدك سأخطف ذاتي , سأذبحها على ذكرياتي . سأتابع طريقي وأحمل همي على كتفي والدم يقطر منه تاركا على الأسفلت خطا مرسوما بحجم عذابي
وأنتم كفاكم لا تسألون عن اليهة عذابي .................كفاكم مزايدة ومراهنت أعلم أن منيتي قد حانت ........ وحان لناس بي عزائي........... كفاكم لوما ............... ما عدت ولاء
سأبقى تلك الطفلة المرتجفة!!
على عتبة بيتي المهترئة.التي دفنت جتدي تحتهايوما
حرزايجلب الحظ فتعثر به والدي وكسرت يده!!!