أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الرحله رقم 1313

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 69
    المشاركات : 139
    المواضيع : 31
    الردود : 139
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي الرحله رقم 1313

    الرحله رقم 1313
    ---------------------------------
    فرحت اسرة الباش مهندس محمد بنبأ الترقيه الى منصب مدير فرع الشركه العالميه بالقاهره وقد تظاهر الباش مهندس بمشاركتهم الفرح فهذا ماكان يتمناه ويعمل بجهد ودون كلل للوصول اليه وهذا ايضا ما كان يخشاه وتتصارع الهواجس فى عقله الباطن خوفا من متطلبات ذلك المنصب المرموق من ضرورة السفر فى رحلات شبه مكوكيه الى المقر الرئيسى للشركه فى النمسا وما ينتج عن ذلك من ضرورة ركوب الطائرات وهذا اكثر ما يخشاه خاصه منذ ان بدأ يتابع حوادث الطائرات بالصحف ونشرات الاخبار – لاحظت زوجة الباش مهندس ما يعترى زوجها من قلق وعلمت ما يدور بداخله فذكرته بأن الحوادث ايضا تقع للسيارات وان كل شىء بقضاء الله سبحانه وتعالى لكن هيهات فالهواجس عند الباش مهندس اصبحت حاله مرضيه لايفيد معها النصح والارشاد – مرت بضع شهور قبل ان يقع المحظور وتستدعى الشركه الام ممثلها فى القاهره للسفر الى النمسا
    استقبل الباش مهندس نبأ استدعاء الشركه له بمزيد من القلق والخوف وظهرت على وجهه علامات الارتباك وحاول الباش مهندس ان يصرف عنه الهواجس بالانهماك فى العمل وتجهيز الاوراق التى ستلازم حقيبة سفره -- كاد ان ينجح لولا ان وقعت عيناه على تاريخ السفر فوجده يوافق يوم 13 من الشهر مما ذاد من تشاؤمه وارتباكه ودفعه الى مغادرة مكتبه والذهاب الى منزله يخبر زوجته بكارثة السفر ربما يجد عندها ما يطمئنه – وبالفعل نجحت الزوجه فى التخفيف عنه وشجعته على السفر
    لم يذق الباش مهندس طعم النوم ليلة الجمعه واستقل عربة الشركه فى صباح السبت موعد السفر متجها الى مطار القاهره وانهى اجراآت سفره وكاد ان يلغى سفره ويعود الى منزله مره اخرى عندما لاحظ ان رقم الرحله هو 1313مما يعنى مزيدا من التشاؤم -- وما ان اقلعت الطائره حتى بدا الباش مهندس وكأنه فى شبه غيبوبه من شدة الخوف وها هى احدى المضيفات تطلب من الركاب ربط الاحزمه بدعوى ان الطائره تمر بمنطقة مطبات هوائيه فتمتم فى سخريه (هو احنا ماشيين فى شارع شبرا ولا ايه – هى المطبات ورانا ورانا ) وبينما هو يتذكر الحوادث التى تقع للسيارات نتيجه لمطبات الشوارع لا حظ ان هناك شخصا تقدم الى احدى المضيفات وهمس فى اذنها فبدا عليها الخوف والارتباك وما هى الا لحظات حتى امسك هذا الشخص مسدسا بأحدى يديه وقنبله باليد الاخرى مهددا الجميع بعدم الاقتراب منه والا فجر الطائره --
    سادت حاله من الفزع والفوضى والصراخ بين الركاب واستغل احد افرد امن الطائره الموقف فهجم على ذلك الشخص لكنه لم يستطيع السيطره عليه تماما فتطايرت بعض الرصاصات الطائشه فى انحاء متفرقه من الطائره وسقطت القنبله من يد ذلك الشخص فأنفجرت ونتج عنها فتحه كبيره بجسم الطائره واشتعلت بها النيران وبدأت فى السقوط
    ادرك الباش مهندس انه هالك لا محاله وحاول الهروب من النيران لكن النار تحاصره من كل مكان وكأنها اشتعلت من اجله – تذكر الباش مهندس ربه وتذكر ايضا اعماله السيئه فدعا الله ان ينقذه من تلك الكارثه على ان يتقى الله ويتوب عن افعاله لكن النار ما زالت تطارده وتحرق كل شىء حوله فقال ياربى اعطنى فرصه وسأصحح اخطائى سأتزوج السكرتيره السابقه التى غررت بها وسأعترف لرؤسائى بأننى استخدمت الدسائس والاعمال القذره للوصول الى هذا المنصب وابعاد المنافسين -- سأتوقف عن مطاردة النساء وسأخلص لزوجتى – النار مازالت تطارده -- تحرق ملابسه -- لكنها لا تحرقه لا يشعر بلهيبها هههههههه صاح بأعماقه -- النار لا تحرقنى لقد غفر الله لى – لقد غفر الله لى استجاب لدعائى -- لقد نجوت – لقد نجوت - وانا عند وعدى سألتزم بالتوبه-- لكن ساتريث قليلا ربما يكون هناك من تستر على فضيحة السكرتيره السابقه -- ولن اخبر رؤسائى بافعالى القذره تلك المره بل سأنتظر الفرصه المناسبه حتى لاافقد مركزى ووظيفتى -- مبدئيا سأكتفى بصلاة يوم الجمعه ولن اخرج الذكاه هذا العام و....... و......... وشعر بيد تهز كتفه وصوت حنون يقول استيقظ يا استاذ لقد وصلنا بسلامة الله

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الأخ الفاضل الأديب / مصطفى أبو وافية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرحباً بك مرة اخرى في ملتقى القصة
    قصة هادفة تدل على قاص يعرف طريقه جيداً
    نجحت في تشويق القاريء حتى النهاية ، وفي نفس الوقت
    طرحت فكرتك الهامة في شكل سهل للمتلقي ،مما يجعله يتابع
    بلا ملل برغم أنها (الفكرة)ليست جديدة ولكن الطرح جاء مناسباً..
    ربما نعود لأنفسنا لحظات الخطر ونتذكر ما اقترفناه من أخطاء ، وقد نندم عليها
    بل وقد يقرر البعض التوبة ، ولكن ما ان تتغير الحال حتى تتبخر كل شيء ونعود سيرتنا الأولى
    ولتسمح لي لدى ملحوظتان
    أولا تكرار كلمة " الباش مهندس " بهذا الشكل لم يكن في صالح العمل فقد كان يمكن الاستعاضة عنها
    بـ "هو" وهاء الغائب ، وما شابه ذلك.
    ثانياً جاءت النهاية لنعرف أن ما مر به مجرد حلم وهذا يقلل من جودة العمل فطرح حل القصة عن طريق
    الاستيقاظ من النوم يضعف من بناء القصة ، ولديك خاتمة للقصة أراها أفضل من ذلك ، فأعتقد أنك لو انهيتها عند هذه الفقرة لكانت أفضل كثيراً:
    مبدئيا سأكتفى بصلاة يوم الجمعه ولن اخرج الذكاه هذا العام و....... و......... و

    هنا وصلت إلينا الفكرة كاملة وبشكل أرقى من إنهاء القصة بالاستيقاظ من النوم.
    ويبقى رأيي في النهاية مجرد رأي من محب للقصة.
    تقبل تقديري واحترامي.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 69
    المشاركات : 139
    المواضيع : 31
    الردود : 139
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل الأديب / مصطفى أبو وافية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرحباً بك مرة اخرى في ملتقى القصة
    قصة هادفة تدل على قاص يعرف طريقه جيداً
    نجحت في تشويق القاريء حتى النهاية ، وفي نفس الوقت
    طرحت فكرتك الهامة في شكل سهل للمتلقي ،مما يجعله يتابع
    بلا ملل برغم أنها (الفكرة)ليست جديدة ولكن الطرح جاء مناسباً..
    ربما نعود لأنفسنا لحظات الخطر ونتذكر ما اقترفناه من أخطاء ، وقد نندم عليها
    بل وقد يقرر البعض التوبة ، ولكن ما ان تتغير الحال حتى تتبخر كل شيء ونعود سيرتنا الأولى
    ولتسمح لي لدى ملحوظتان
    أولا تكرار كلمة " الباش مهندس " بهذا الشكل لم يكن في صالح العمل فقد كان يمكن الاستعاضة عنها
    بـ "هو" وهاء الغائب ، وما شابه ذلك.
    ثانياً جاءت النهاية لنعرف أن ما مر به مجرد حلم وهذا يقلل من جودة العمل فطرح حل القصة عن طريق
    الاستيقاظ من النوم يضعف من بناء القصة ، ولديك خاتمة للقصة أراها أفضل من ذلك ، فأعتقد أنك لو انهيتها عند هذه الفقرة لكانت أفضل كثيراً:

    هنا وصلت إلينا الفكرة كاملة وبشكل أرقى من إنهاء القصة بالاستيقاظ من النوم.
    ويبقى رأيي في النهاية مجرد رأي من محب للقصة.
    تقبل تقديري واحترامي.
    الاخ الفاضل / حسام القاضى
    لك خالص تقديرى وشكرى على اهتمامك بالنص والثناء عليه -- ملاحظاتك محل تقدير واهتمام -- اعترف بأن تكرار كلمة الباش مهندس كان غير مناسب -- اما بخصوص النهايه فقد وضعت فى اعتبارى تحقيق نوع من المفاجأه للقارىء بالاضافه لما ذكرته بالنص من احداث لايمكن ان تحدث فى الحقيقه -- مثل النار التى لاتحرقه ( هذا لم يحدث الا لسيدنا ابراهيم عليه السلام ) -- هذا هو ما هدانى اليه فكرى ربما اكون على خطأ او صواب
    تقبل تحياتى
    مصطفى ابووافيه

  4. #4
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم مصطفي أبو وافية،،،
    قصتك جميلة وتوضح حالة تتكرر كثيرا لكل منا، ما أن نصبح في قلب الخطر نلجأ إلي الله ونتضرع، وما أن يزول الخطر نذهب وكأن شيئا لم يكن.
    وأتفق مع أستاذنا حسام في نقطة النهاية قبل الاستيقاظ من الحلم، لأن كقارئ علمت أنه يحلم بمجرد أنك قلت أن النار لم تحرقه.
    ولي توضيح لفكرة التشاؤم، فلا يوجد تشاؤم في الإسلام،
    فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك))، قالوا: يا رسول الله، ما كفارة تلك؟ قال: ((أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك".
    الراوي: عبد الله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 12/10
    وهذا دعاء المشروع إذا حصل له تشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم حسبما قال أهل العلم.
    فيما عدا هذا، فقصتك جميلة أخي الكريم ونتمنى لك دوام الإبداع،،،
    وصلي اللهم على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    ابو وافية......

    عنوان القصة مستفز ، لكنه يلامس موروثا دخيلا على ذهنية الانسان ، موروث يبرز التشاؤم لدى البعض ، ولدى المتمرد لايشكل عائق ، القصة تبحر في جوانب عدة ، رغم لغة الخطاب فيها ، الا انها ابرزت معالم عديدة ، فمن هذا الموروث الدخيل ، وكذلك قضية اجتماعية ، واخرى ادارية ، واخرى نفسية ، والوازع الديني برز لحظة ايضا ، فمن خلال هذا المزج الجميل بين هذه الاركان وجدنا قصة معبرة ، على المتلقي ان يفك لحمة كل واحدة منها على حدا ليصل الى المراد .

    محبتي
    جوتيار

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 69
    المشاركات : 139
    المواضيع : 31
    الردود : 139
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان القماش مشاهدة المشاركة
    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم مصطفي أبو وافية،،،
    قصتك جميلة وتوضح حالة تتكرر كثيرا لكل منا، ما أن نصبح في قلب الخطر نلجأ إلي الله ونتضرع، وما أن يزول الخطر نذهب وكأن شيئا لم يكن.
    وأتفق مع أستاذنا حسام في نقطة النهاية قبل الاستيقاظ من الحلم، لأن كقارئ علمت أنه يحلم بمجرد أنك قلت أن النار لم تحرقه.
    ولي توضيح لفكرة التشاؤم، فلا يوجد تشاؤم في الإسلام،
    فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك))، قالوا: يا رسول الله، ما كفارة تلك؟ قال: ((أن يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك".
    الراوي: عبد الله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 12/10
    وهذا دعاء المشروع إذا حصل له تشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم حسبما قال أهل العلم.
    فيما عدا هذا، فقصتك جميلة أخي الكريم ونتمنى لك دوام الإبداع،،،
    وصلي اللهم على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم
    الاخ الفاضل/ عدنان القماش
    انا لا اتشائم ولا احب التشاؤم-- لكن التشائم بالنص جاء مع سياق الاحداث -- الخوف والهلع والتشائم هما بمثابة العمود الفقرى للنص وبسببهما كان هذا الحلم الذى بين هدف النص -- طبعا انا اعلم ان التشائم غير موجود فى الاسلام --واستغفر ربى ان كنت قد اخطأت بدون قصد
    تقبل تحياتى
    مصطفى ابووافيه
    هيا بنا نزرع الامل فى النفوس

  7. #7
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى ابووافيه مشاهدة المشاركة
    الاخ الفاضل/ عدنان القماش
    انا لا اتشائم ولا احب التشاؤم-- لكن التشائم بالنص جاء مع سياق الاحداث -- الخوف والهلع والتشائم هما بمثابة العمود الفقرى للنص وبسببهما كان هذا الحلم الذى بين هدف النص -- طبعا انا اعلم ان التشائم غير موجود فى الاسلام --واستغفر ربى ان كنت قد اخطأت بدون قصد
    تقبل تحياتى
    مصطفى ابووافيه
    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم مصطفي،،،
    كتبت القصة ونعلم أنه ليس بالضروري أن تكون مقتنعا بما يفعله بطلها،
    أنت تسلط الضوء على نموذج وتترك للقارئ الحكم، هل هذا جيد أم لا؟، وهذا ما فعلته كقارئ.
    قصتك جميلة ونتمنى لك التوفيق والسداد دائما،،،

    وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 69
    المشاركات : 139
    المواضيع : 31
    الردود : 139
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    ابو وافية......
    عنوان القصة مستفز ، لكنه يلامس موروثا دخيلا على ذهنية الانسان ، موروث يبرز التشاؤم لدى البعض ، ولدى المتمرد لايشكل عائق ، القصة تبحر في جوانب عدة ، رغم لغة الخطاب فيها ، الا انها ابرزت معالم عديدة ، فمن هذا الموروث الدخيل ، وكذلك قضية اجتماعية ، واخرى ادارية ، واخرى نفسية ، والوازع الديني برز لحظة ايضا ، فمن خلال هذا المزج الجميل بين هذه الاركان وجدنا قصة معبرة ، على المتلقي ان يفك لحمة كل واحدة منها على حدا ليصل الى المراد .
    محبتي
    جوتيار
    الاستاذ / جوتيار تمر
    تعليقك وضح كل نقطه بالنص -- وابرز ما يختبأ بين السطور -- شكرا لمرورك وتقبل منى خالص تحياتى
    مصطفى ابووافيه

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)
    هذا هو دأب الإنسان الخاطئ المشرك إذا مسه الضر هرع إلى ربه داعيا ومناجيا
    فإذا نجاه عاد إلى ماكان عليه من الضلال.
    قصة فيها موعظة وعبرة بسرد لطيف وحبكة تتمثل في انتقاء تفاصيل ذات مغزى
    بطريقة تثير التأمل.
    بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. رقم الموت شعر ياسر أنور
    بواسطة ياسر أنور في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 24-06-2010, 01:19 PM
  2. طاروق الأجداد رقم ( 1 )
    بواسطة علي بن مضحك في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-04-2004, 11:46 AM
  3. الرجاء عدم القراءة : هلوسة رقم مليون ..!!
    بواسطة زياد مشهورمبسلط في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 29-04-2003, 10:35 PM
  4. تقرير رقم 1
    بواسطة محمد الشنقيطي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-03-2003, 05:38 PM
  5. لغز شعري رقم 1
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى حَلَبَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-01-2003, 05:27 PM