شكراً
لمن أهدت لنبضِ قصائدي
جُرحاً جديداً
فوق جرحِ دواتي
عينانِ من عسلٍ
وحسن ٌ طازج ٌ
والذكريات ُ
سكبنَ لون َ مواجعي
وأقمنَ حفلاً
في سهادِ حياتي
سافرتُ في بحرِ العيونِ الزُّرق
ألفَ قصيدةٍ
وقصيدة ً
ومراكبي تعبت
من الأمواجِ والنوَّاتِ
واشتقت للعسليَّ حِضْناً دافئاً
فالشاطئُ المأمولُ
في عينيك آتِ
كلُّ النوارس
لُمنَ لونَ مشاعري
وتدرجَ الأنغامِ
والفرشاةِ
ماهمَّني
ما دمتُ أرسمُ من جمالكِ
لوحتي
وأحاورُ العينين بالأبياتِ
****