إليهـــــــا

-1-

هنـــــا،
كان ليس لهـا
أن تغيب عنّــي،
مــادام
يتوالد مازال في عطرها
مــــــــحوي،
و تنـهش وحــدتها،
مـــــــــــــرّ صحـــوي،،،

***************

-2-


الـــــــنّساء،
إثــمد كُحـــل زكـــيّ،
في عينَي الــــحـــــــــــــلم..

***************

-3-


جير جدار القلب المجزور
حبّــا،
بياض دمــي
المنهوك على قارعة ظفيرتها،
المسكونة عسسا و سكارى،،
ألملم شيب ذؤابتي،
أنجما أعـجـنه،
لا أحد كان قرب سلّة ليلي،
ليسمعها تغنّي،
و تغرق ممالك حلم تجاعيدي
في أيّـام شربت من شعاع عينيها،
و محت بأهدابها كوابيسي،،،،

*****************

-4-


إذا صرتُ بحرا
ســأطرد كـلّ الذّكور،
من مائــــــــــــي.......

*****************

-5-


دعى لحم فمك يمصّني،
أو يشربني،
و إذا إشتهيت يأكلني،،
فما أبهى امرأة
حين بين شفتيها... تدفنني...

*****************

-6-

سـافر،
صـاغرا،
الـنّهد
فــوق
كــفّ
جـحــيم°،،،
و حين
عـاد،
من نـاره
تـرك
وراءه
كــفّـا
يــتيـم° ....

**********************

-7-


شقراء،،،
هــذا الضوء،
و السّـاقى أسود كالّليل ،،
قميصي الحليب ،،
خصرها ،
أفعى تغيب وسط أزيز الدّخان ،،
خصرها ،
بقية موسيقى الضّجيج ،،
خصرها ،
حلبة التأنيث ،
و قميصها الحليب،،
كأس أخرى
و سأراها على جلدي تغيب..........

لواعج قلب
أم غزل أم وصف أم تمنِّي
أم ضرب من الخيال دوّخني
رائع رائع رائع
محبتي

لواعج قلب
أم غزل أم وصف أم تمنِّي
أم ضرب من الخيال دوّخني
رائع رائع رائع
محبتي

شاكر الرائع شكرا على هذا المرور البهي من دربي .....دمت

الأخ رياض الشرايطي ..

جموح وجنوح أراه في هذا النص الجميل لغة وتصويرا ..
مع بعض التحفظ ..


تحيتي ..

هنـــــا،
كان ليس لهـا
أن تغيب عنّــي،
مــادام
يتوالد مازال في عطرها
مــــــــحوي،
و تنـهش وحــدتها،
مـــــــــــــرّ صحـــوي،،،

.....

رائعة الصورة والحس !


.....................

شقراء،،،
هــذا الضوء،
و السّـاقى أسود كالّليل ،،
قميصي الحليب ،،
خصرها ،
أفعى تغيب وسط أزيز الدّخان ،،
خصرها ،
بقية موسيقى الضّجيج ،،
خصرها ،
حلبة التأنيث ،
و قميصها الحليب،،
كأس أخرى
و سأراها على جلدي تغيب..........

...

لم أفهم هنا وصف الشقراء يعود على من ؟؟ على الضوء أم علي المجهولة؟؟ في الحالتين سترتبك الصورة.

تقبل مروري

يرعاكَ ربي

الشرائطي...

الصورة هنا تربك ، لكونها تتخذ العمق ، ومن تنطلق ، فاذا بها تخرق ، ذهنية المتلقي ، لتجد في الافق القريب البعيد ،متاهات اخرى ، تدوس في طريقا ، مضغة اللحم ، لتصل الى عمق اخر اكثر تأنيثا.

محبتي
جوتيار

الأخ رياض الشرايطي ..
جموح وجنوح أراه في هذا النص الجميل لغة وتصويرا ..
مع بعض التحفظ ..
تحيتي ..

شرفني مرورك العاطر و ثناؤك ..و تحفظك.....تحيتي

هنـــــا،
كان ليس لهـا
أن تغيب عنّــي،
مــادام
يتوالد مازال في عطرها
مــــــــحوي،
و تنـهش وحــدتها،
مـــــــــــــرّ صحـــوي،،،
.....
رائعة الصورة والحس !
.....................
شقراء،،،
هــذا الضوء،
و السّـاقى أسود كالّليل ،،
قميصي الحليب ،،
خصرها ،
أفعى تغيب وسط أزيز الدّخان ،،
خصرها ،
بقية موسيقى الضّجيج ،،
خصرها ،
حلبة التأنيث ،
و قميصها الحليب،،
كأس أخرى
و سأراها على جلدي تغيب..........
...
لم أفهم هنا وصف الشقراء يعود على من ؟؟ على الضوء أم علي المجهولة؟؟ في الحالتين سترتبك الصورة.
تقبل مروري
يرعاكَ ربي

المقصود هنا هي الغائبة....
أشكرك وأشكر حضورك أختي الكريمة ..

الشرائطي...
الصورة هنا تربك ، لكونها تتخذ العمق ، ومن تنطلق ، فاذا بها تخرق ، ذهنية المتلقي ، لتجد في الافق القريب البعيد ،متاهات اخرى ، تدوس في طريقا ، مضغة اللحم ، لتصل الى عمق اخر اكثر تأنيثا.
محبتي
جوتيار

أشكرك من صميم القلب على كلماتك الرقيقة وانه من سعادتي ان يكون في بيتي المتواضع توقيعا
لك جوتيار....محبتي