عندما يموت كل شيء

لا نزال نبحث عن الإنسان الذي يسكن أعماقنا ... وأضعناه ... ذات لحظة تشوه
\
ياحسرة على العباد .

ضاع هذا الإنسان أيها الخليل الحبيب ؛ ضاع في زحمة البحث عن أهواءه ومطامعه وشهواته ، ضاع في غمرة البحث عن الأنا ؛ ونسيّ أنه من تراب وإلى التراب سيعود .
وهناك وتحت لواء دستور جديد / قديم ، قديم / جديد ظهر اتباع هذا التعس المسمى ميكيافيللي ، فأصبحت الغاية تبرر كل شيء ، فمات كل شيء ، إلا ما رحم ربي ، والأمل به سبحانه وتعالى كبير ؛ كبير جدًا .
يا حسرة على العباد ...

صدقت يا خليل القلوب

تقديري واحترامي

هم هكذا البشر
يسيرون في دروبٍ ويتركون ما بداخلهم
من نقاء وطهر
النقي .. راضي الضميري
كتبت هنا كأنكَ تكتب ما بداخلنا
فطبت بلا ألم
محبتى

الراقية مروة عبد الله

عندما يجري الإنسان خلف نفسه ، وبدون وعي أو ضوابط تحكمه ، فستموت فيه أشياء كثيرة ؛ كثيرة جدًا أيتها الراقية .
وفي عصرنا هذا - والذي يحتار المرء في تسميته - ماتت أشياء كثيرة جدا ، فبات عالمنا أشبه بغابة ، بل هو غابة فعلًا .

لمرورك العطر ألف تحية وتقدير .

مودتي .

رائع اخي راضي ..
سعدت بقراءة ابداعك
سلمت وبإنتظار جديدك دوما
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

الأخت الفاضلة سحر الليالي

أشكر لك مرورك العطر ، وكلماتك الرائعة بحق قصتي المتواضعة .

فراشة الواحة : تقبلي تقديري واحترامي

سلام الله عليك أيها الأديب الرائع...
شكرا لك على إبداعك المتميز.. لغة ، أسلوبا، و بناء حكائيا...جميلة هذه التقنية السردية : حوار في اتجاه واحد ..خطاب ..؟ أوامر..؟ سلطة..؟ رأي واحد..؟...==== اختصار للمجتمع العربي
أرى في النص رمزية كبيرة ..غموضا.. وعمقا يحتاج إلى صبر أغواره..
هنا خيوط عنكبوتية ..مبهمة ..تحتاج إلى قارئ قارئ....
*** نونت يا أخي " أحمقا" وهي من المممنوعات من الصرف ( صفة على وزن أفعل مؤنثها فعلاء)
عمل موفق أخي ـــــــــــــ أهنئك
مع تحياتي
المتفائل: ابراهيم ــــــــ المغرب

الأخ الفاضل إبراهيم السكوري
حاولت أن أعطي صورة عن واقع معاش ، واقع تلوث بكل ما اسمه مادي ، وحيث غابت الإنسانية عن طابع العلاقات التي يفترض أن تكون هي من يوجه البشر في سلوكهم ومجمل حياتهم .
شكرًا لقراءتك ولملاحظتك القيمة ، وأعتذر عن التأخر في الرد عليك لظروف خارجة عن إرادتي .
وأنا أيضًا متفائل جدا
تقديري واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي المبدع راضي،

ما هذا القلق الذي أحدثه نصك في نفسيتي كقارئة، كان للكلمات وقع غريب قاس، بين الأسئلة التي ماتت

الأجوبة عنها كما ماتت الأعضاء، كما مات الضمير، كما مات الإحساس، كما مات كل شيء جميل

ولد واقع مشوه حي ميت، واقع ارتدى جلباب السالب فنسى الموجب تماما إلا من رحم ربي وهدى

لقد تجاوز البعض ولنقل الكثير اللحوم الحيوانية لأكل لحوم البشر فما عدنا نفرق بينهم وبين الحيوان

بل لعلنا نبرر تصرف الأول لكننا لا نجد مبررا للثاني.

هل يعود الزمن الجميل يوما، هل تعود للإنسان قيمته الآدمية والإنسانية؟

ويبقى الأمل...

تحيتي ومودتي.