مسكينة نبتة الصبار
ظننتها أقوى
ظننتها ستتحمل العطش أكثر
هكذا قيل لي وأنا أقعد خلف مقعد الدراسة
ولهذا السبب اخترتها رفيقتي في الحجرة
ربما ماتت ألما لأجلي
ربما كانت تبكي مرا مثلما أبكي
ربما كانت آخر الأحياء الذين أعرفهم
ربما أرادت أن تخبرني شيئا قبل أن ترحل
وربما سأخبرها أنني سألحق بها لأننا شريكان في كل شيء حتى في المرارة التي تحتوينا ونحتويها
الآن أدركت لماذا اخترت رفيقتي من الصبار
فليذهب العمل إلى الجحيم
ام فراس :
وكأن الغربة تباغتنا قبل ان تعلن الساعات اوان رحلتنا فتقلق مضجعنا ويستطيب لها البقاء ... غريب كيف نتغرب ونغفوا هروبا من اقدارنا التي تترصدنا
تحياتي لبوحك الجميل