انشودة مطر فارسية
كمساء نيسابور ..يلهج في حلمْ
صحراء روحك تنطوي هي للوهم ..للخوف
في وجع الشتاء ..مطرٌ يمر على شفاهك ردني
وتعلقت اذيال ضوئك بالنسيم
فارجعت ..
لصدى الظلام انشودة
مطر..مطر ..سيابنا يغفو
على كتف الصباح فتنبلج
من وحي صوتك
(باران..باران)و من شفة يغازلها عطر
وكان البار يكفيني
لاطوي خطوة اولى
واقضي ليل ارجائي
بشمس في فمي صبحا
لصمت الغيم تطويني
ومذ كان فيها جفاف السنين
ترمل في مقلتي النعاس
لان عيونك ..كانت هناك
طويلا بصوت عميق وتطبع نظراتها
ويوما ساغفو لحد الضياع
فيبحث عني صداه المكان

لان ارتجافك يغوي المطر ..
فينهال صمتا
وكأسا لذيذ..
توضأ بالانتظار
و(دربند) حيث اغتسال الشمال

تبعثر صوتي في راحتيك
وغنى على حد سمع الضباب
وصلى
ليهذي
ثم استراح

توزع ظلي وفيك غفى
وبان وبان لحد اختفى