[SIZE="4"]
نامي....
نامي فبعد ك ِ جف َّ النوم ُ ...وطارَ الطيرُ من قهري...
نامي, فبلادي ليستْ كالبلاد, حملتها على جناح ِ يمامه.
حيث ُ لاوزير ولاأمير...
خذيني إلى حيث ُ بعت ُ الهوى , و بعت ُ الذكريات ,اشتريت ُ سريرا!
سرير أوهامي ...وأحلامي.
فيه أجد مستراحاً ومتكأً ,أرتب أشيائي,وأرقب غمامتي البيضاء.تعلو هامتي فأسعد.
هناك أحبتي غابوا ..تبقى خيالهم.
غابوا عني,وتركوا لي لبعض الوعد.
لن أسأل ماذنبي ,فجميعنا ذنوب.
سأصرخ ُ في الوادي,وأعتذر لنفسي ومقامي , لأنني لم أتبْ.
رد َّ الصدى بصوت ٍ كصفير اللوم.بدد َأفكاري.
خذيني لأعتلي جوادي الأسمر,اركض حيث لا لومَ ولا ذكرى.
حيث لاأحد يعبث بأفكاري ,لا بشير ولاسمير ..أنا والمرآة وحدنا نحكي,فقد ملأت الضوضاءُ أفكاري,وبتُّ من فزع ِ الآلام أسيرُ نفسي.
كيف َ أبدد ُ ماتبقى من أوهامي؟
لغزٌ ربما لن أحلهُ,فقد أمتعتني الرحله,والأحلى أنه قاربَ على النهايه,لاأريد العودة َ أبدا,لأجل حفنة من ذكريات.
أم فراس 8 /6 2008[/SIZE]