|
قلْبُ القصائدِ والدواويـنِ التي |
شيَّدْتُها للحُبِّ ..أرَّقهُ الضجرْ |
/ |
شَوْقٌ يُمزِّقُه ، ويُلْهِبُ ليْلَــــــه |
نَجْمٌ صَغيرٌ راحَ يَرْقُصُ في حَذََرْ |
/ |
يُومِي بعيْنَيْهِ ، وينْقُرُ شُرْفتـــي |
ويقول: هلْ نَبْعُ الضِّياءِ سَيَنْفَجِرْ؟ |
/ |
تمضي القصائدُ وهْي تجذِبُ ثوْبَهُ |
ترْنُو، تُفَتِّشُ في يديْهِ عن الخَبَـرْ |
سمِعَ الروابي وهْي تَصْرُخُ حوْلَـــهُ |
فانساب في صخبِ الجداولِ وانبهرْ |
/ |
فقصيــدةٌ ملهـــوفةٌ، وقصيـــــدةٌ |
قد أقبلتْ ظَمْأى لحُـــــبٍّ منتَظَرْ |
/ |
فانسلَّ من بينِ الحرائر .. هاربًا |
وانْداح في قلْبِ السُّكونِِ المُنْكَسِرْ |
/ |
فأحطنَ بي في ثوْرةٍ محْمومــةٍ |
واجهنني والعينُ تلمعُ بالشــررْ |
/ |
أحْلى سنينَ العُمْرِ ترْحَلُ والمُنَى |
في دفتـــــــرٍ ذاوٍ برفٍّ مُستتِــرْ |
/ |
نسْجُ الغُبــــــارِ المُرِّ دثَّرَ وجهنا |
إنا نتـــــــوقُ لجوْلةٍ بين الشجرْ |
/ |
فنطوفُ في الآفــــاقِ نَبْذرُ شــدوَنا |
يُشجي الوجودَ من الصَّباحِ إلى السحرَْ |
/ |
فنراقصُ الشمسَ الحبيبةَ في الضحى |
والليلُ يحلو في مناجـــــــــاة القمرْ |
/ |
فمتى تعانقُنا السمـــــــاءُ بنورها |
حتى نُفَجِّرَهُ بأحْـــــــــلام البشرْ |
تاهتْ إجابــــاتي ، وولَّت حُجَّتي |
وتسلَّلَتْ مني حـروفـــــي.. تعتذرْ |
/ |
فهمسْتُ :إني يا بنـــــــاتي مشفقٌ |
أن تجرحَ الأشواكُ أفئدةَ الصورْ |
/ |
وتحوِّم النيــــــــران حولَ خيامنا |
والريحُ تطرحنا على قلْبِ الحجرْ |
/ |
فيقلنَ أطلِقْ في الحيـــــــاةِ وميضَنا |
يمشي على الأشواكِ أو تحت المطرْ |
/ |
لنُفَجِّرَ البُرْكـــــــانَ ، يُشْعِلُ ثوْرَةً |
فقصائدُ الأحْرارِ تحْتضِنُ الخطَرْ |
/ |
يَسْكُبْنَ أغنــــــيةًً تُذوِّبُ حِيرتي |
تشْدو بأنَّ الحُـــــبَّ حتمًا ينْتصِرْ |