(1)
بلا ..غد ..!
**********
ولمّا الْتّقينا صدفّة بعْد غيّبْة
وفى القلْب اشوّاق الّيْك تعْرّبد
توْسل فى عيّنى حَبَّ ولّهفةْ
ووجد كانفاسى الّلظى يتوْقد!
**********
حدّث فى عيْنيْك عطّف مشّى الى
جرّاحى والاّمى يؤاسى ويسعد
واقبّلْت كانا لمْ يكنْ قبْل بيّننا
اواصر تحْنّان ونجّوى وموْعد!
تصّافح قلّبانا ولمْ يرْتض الّهْوى
امد يدا ولّهى فتْهفو لها يد !
************
ولوْ اننّا اسطعْنّا لمّا كان بيّننا
حديث احّاسيْس حرّار مصْفّد!!
وكنّت لغيّرى فاللّقاء خطّيئة
ويا طالما كنّا بهِ نتعْبّد !!
***************
ولمّا ارّتوى الْرّوحان طهّرا وعفةْ
واشرّق فى نفّسى نعْيّم مخْلدّ
وغامت بعيّنْيك الدّموْع فخّاننى
على الْرّغم قلْبٍ فى الهوى يتجلْدّ
مضيت وودعْنّا هوى لمْ يكنْ لنّا
تبْعثر ماضيّه ولَيْس لهُ غدِ!
الْشّاعرة الْسّكندريه اسْمّاء محْمّود