أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: "رواية"الطيّار : الحلقة الرابعة ..

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 52
    المواضيع : 14
    الردود : 52
    المعدل اليومي : 0.01

    Exclamation "رواية"الطيّار : الحلقة الرابعة ..

    - آلو .. مساء الخير ..
    - مساء الخير .. ( ديليشياس فوود ) مدينة نصر
    مع حضرتك يا فندم .. ممكن رقم التليفون ..؟..
    - ( .......)..
    - حضرتك أستاذ ( ...... ) ..؟..
    - مظبوط ..
    - طلبات حضرتك يا فندم ..
    - عاوز من فضلك اتنين ( ..... ) كومبو ، و الكولا لايت
    - حضرتك تحب أى أصناف جانبية ؟ ..
    - لا .. شكرا ..
    يسود الصمت للحظات الا من أصوات التكتكة على لوحة
    المفاتيح .. ثم :
    -الحساب كده يا فندم ( .... ) و ال ( Order ) هايكون عند
    حضرتك فى خلال 35 دقيقة ..
    - متشكر جدا ..
    - شرفتنا باتصالك يا فندم ..
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    أواخر العام 2005 ...
    مرحبا بكم ... خمس سنوات مضت منذ آخر لقاء لنا معا .. هل تذكرونى ..؟.. أعلم أن هيئتى قد اختلفت قليلا عما كانت فى الماضى ، و لكن ليس الى هذه الدرجة التى الاحظها فى عيونكم المندهشة ...
    نعم ... أنا ( سعيد الطيار ) .. صحيح أن جسدى امتلأ نوعا ، و لكن هذا من فضل الله الذى لا أنكره .. صحيح أن الصلع بدأ يزحف على مقدمة رأسى ، الا أن هذه ظاهرة عادية تصيب الكثيرين ممن هم فى مثل سنى .. صحيح أن ثيابى أكثر أناقة ، و أننى أمتلك تلك الدراجة البخارية الحديثة المتوقفة بجوار حائط المقهى ...الا أننى أنا .. الشاب – كنت كذلك – الذى تركتمونه منذ خمس سنوات واقعا فى مأزق ناجم عن فصله من عمله بينما تتعلق بعنقه زوجة شابة ، و طفلة رضيعة ...
    تركتمونى يا سادة ، و لم يحاول أحد منكم حتى معرفة ما جرى لى ، بالرغم من أنكم تعرفون مدى صعوبة ظروفى ، و بالرغم من أنكم أنتم من تسببتم لى فى هذه الورطة... لم أكن أنتظر مساعدة مادية من أحد ، و لكن لمسة حانية ، أو همسة مواسية كانت كافية جدا ...
    و لكن هلموا .. دعونا لا نتحدث فى هذا الموضوع القديم ، و خبّرونى .. كيف أحوالكم ..؟.. ماذا ..؟.. تسألوننى عن أحوالى ..؟.. أنا بخير و لله الحمد .. كانت سنوات صعبة حقا ، و لكن ربنا فرجها .. كيف ..؟.. ياله من فضول .. لن يصلح الكلام هكذا على قارعة الطريق ... تعالوا نجلس على مقهى ( عطوة ) و أحكى لكم ... قد تتأففون من الجلوس فى هذا المقهى " البلدى" ، و لكنّى أقول لكم أنه لا يوجد " كوفى شوب " هاهنا ، و مادمتم هنا فعليكم اللعب بقواعد المكان .. مقهى "يبقى" مقهى .. يبدو أنكم لن تتعلموا أبدا ...
    اجلسوا يا سادة و بطلوا " محن " ... واد يا ( فرغلى ) تعالى شوف البهوات هنا يشربوا ايه ، و ماتنساش تغسل الكوبيات كويس .. و نزلّى أنا واحد شاى تقيل و معسل قص .. ياللا اتحرك كده و اعملّك همة داهية فيك و ف اللى مشغلينك ...
    " منورين" يا سادة .. قلتم لى ماذا تريدون أن تعرفوا ..؟.. كل شئ منذ أن تركتمونى ..؟.. حسنا .. " طرطقوا ودانكم " و صلوا بينا ع النبى ( صلى الله عليه و سلم ) ..
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    كانت ظروفى دقيقة للغاية .. المال الذى حصلت عليه كمكافأة نهاية الخدمة يتناقص بسرعة ، و مدخراتنا ضئيلة لأننا " مالحقناش نحوش حاجة " ، و طلبات البيت لا تنتهى برغم أن ( مها ) شدت الحزام "ع الآخر"
    .. أما أنا فرحت أمشط الشوارع بحثا عن عمل .. أى عمل ، و لكن بلا جدوى .. قطعت ( مها ) اجازتها وعادت الى العمل ، و لكن ماذا عسى راتبها الضئيل ( مائتى جنيه ) أن يفعل ..؟.. كانت الأيام تمر .. و المال يقارب على النفاد .. و كل ليلة أعود الى منزلى خالى الوفاض ، منهكا جسمانيا و محطما معنويا ، و برغم صعوبة الظروف كانت ( مها ) تستقبلنى بأجمل هيئة ، و بابتسامة دافئة تمحو التعب و اليأس .. هى لم تكن رائقة البال ، و كانت تعانى كثيرا عند عودتها من عملها فى الرابعة عصرا و مرورها على منزل امها – خالتى- لتأخذ الطفلة ، ولا تستريح بعد ذلك بل تعكف على واجباتها المنزلية ، فتؤديها خير أداء ، و مع ذلك لم تكن تشعرنى بمعاناتها .. حقا لا أعرف ماذا كنت سأفعل من دونها ..
    أبحث فى اعلانات الصحف .. مطلوب مهندسين .. مطلوب أطباء .. مطلوب .. مطلوب ... لا فائدة ..
    ماذا عن السفر للخارج ..؟.. للأسف تخصصك غير مطلوب ، و غير معترف به أساسا ..انس الأمر يا صديقى ... تمرالأيام .. مرت خمسة أشهر على تلك الليلة المشئومة التى فصلت فيها ...نحن تقريبا على حافة الافلاس ... و تمر الأيام ...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    ترونى الآن يا سادة و أنا أغادر منزلى فى السابعة صباحا حاملا تلك الحقيبة الضخمة متجها الى عملى ...
    على ناصية الشارع أقف لدقائق أمام عربة عم ( عبده ) الخشبية كىّ " أخبط " صحنا من الفول المدمس الساخن بالزيت الحار ، و ألتهم معه " قرنين " بصل أخضر و رغيفين من الخبز البلدى الطازج ... يتناثر حولى عدد من الأشخاص يلتهمون افطارهم بشهية واضحة قبل ذهابهم الى أعمالهم ... أعرفهم جميعا بالاسم ، و أحييهم عند قدومى ، و " أدردش " مع بعضهم اثناء التهام الفول ... على المقهى المجاور - مقهى ( عطوة ) الذى تجلسون عليه الآن - أجلس ل " أحبس " بكوب من الشاى الثقيل الساخن و حجر من المعسل الردئ ...تتصاعد من المذياع أغنية " يا صباح الخير ياللى معانا .. ياللى معانا .. الكروان غنّى و صحانا .. و صحانا .." أرقب بعينىّ جموع الطلبة المتوجهين الى مدارسهم و النعاس مازال يملأ عيونهم ... نحن الآن فى يونيو ، فلابد أن امتحاناتهم قد بدأت ...
    أنظر الى ساعة المقهى فأجدها تقترب من الثامنة الا الثلث .. حسنا .. " كده يادوب ألحق " .. أنقد ( فرغلى ) حسابه ، و أغادر المقهى ، و أقف عند محطة شارع (قدرى) حتى يأتى الأتوبيس .. " أتشعبط " به ، يصل بى ميدان التحرير ، فأتجه صوب المجمع رأسا ..
    يبدأ توافد الموظفين على مكاتبهم ، و أبدأ أنا عملى .. أمر على المكاتب مكتبا مكتبا ، فأفتح حقيبتى و أبدأ فى عرض مالدىّ من سلع عليهم و أحاول اغرائهم بشرائها ..
    " طقم مفارش بلاستيك 5 قطع ، بيتباع بره ب12 جنيه الشركة عندنا منزلاه بعرض خاص ب 7 جنيه بس .."
    " طقم كوبيات زجاج 6 قطع بره ب 15 جنيه الشركة عندنا عاملة له عرض خاص ب 10 جنيه بس .."
    " أحبال غسيل .."
    " دبابيس مشبك .."
    هى شركة درجة ثالثة تعمل على تسويق المنتجات من خلال مندوبى مبيعات متجولين يحصلون على نسبة من مبيعاتهم ..
    " ولاعات بوتجاز .."
    " مشتركات كهربية .."
    أظل طيلة اليوم أدور على المصالح الحكومية أعرض مالدىّ على الموظفين – الغلابة أيضا بدورهم – الذين يغريهم أحيانا انخفاض سعر السلعة ، فيدخلون معى وصلة من " الفصال " يستعرضون خلالها ما يملكون من فنون الشطارة و النصاحة ، و ذلك بغرض قصف جنيه أو اثنين من ثمن السلعة الذى قد لا يتجاوز ثلاثة جنيهات .. و استعين أنا بدورى بكل ما لدىّ من صبر و سعة صدر حتى أبيعهم أى شئ ، والحقيقة أن السلع التى أبيعها تكون فى غاية الرداءة .. هم يعرفون أنها رديئة ، و أنا أعرف أنهم لا يدفعون مالا تقريبا ، و الشركة الموزعة تعرف كلا الأمرين ، و معتمدة على توزيع كميات كبيرة ، و هكذا تدور العجلة ...
    " شرابات رجالى و حريمى .."
    " بنس و فرش و أمشاط للشعر .."
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    و تمر الأيام ...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    تتن تتن تن .. تتن تتن تن ..
    ادق بالمفتاح البلدى على جسم الأنبوبة ، ثم أرفع عقيرتى بالصياح :
    - أنابيب ... أنابيييييييب ...
    أظل أمارس هذه العملية أثناء سيرى البطئ ممتطيا صهوة دراجة صينية الصنع نصف عمر – اشتريتها بالتقسيط ، بعد أن بعت احدى قطع أثاث بيتى لتدبير المقدم - .. خلفى على الدراجة قمت بربط و تثبيت زوج من أنابيب البوتاجاز حصلت عليهما من مستودع الأنابيب مقابل جنيها زائدا على سعر الأنبوبة ، و أسرح بهما فى شوارع المنطقة ...
    عملى السابق كبائع متجول ...؟ .. صباح الفل ... تركته منذ زمن يا سادة لأنه " مش جايب همه "... صحيح أن " الشغلانة " الجديدة شاقة للغاية و لكنّ عائدها المالى أفضل – قليلا - ... أحصل على الأنبوبة من المستودع لقاء أربعة "لحاليح " – اللحلوح هو الجنيه لمن لا يعرف – و أبيعها مقابل ستة أو سبعة تصل الى عشرة فى وقت " الزنقات " – أدامها الله - .. أحصل على أنبوبتين فى كل " طلعة " ، أثبتهما على الدراجة ، و أسرح بهما حتى أبيعهما ، ثم أرد عائدا بالأنابيب الفارغة الى المستودع لأستبدلهما باخريتين ... و هلم جر ..
    أنابيب ... أنابيييييب ...
    تتن تتن تن ... تتن تتن تن ...
    " يا عم يا بتاع الأنابيب ... طلّعلنا واحدة الله يخليك .."
    " عنيّا .."
    تتن تتن تن ... تتن تتن تن...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    و تمر الأيام ...

    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    - عجلة يمين يا باشا شوية ... كمان عجلة ... كمان ... أووووب ... تمام كده يا باشا ... أى خدمة سعادتك ...
    - خلّى بالك منها ... أوعى تتخبط ...
    - ف عنيا يا باشا .. تحب أغسلهالك ...؟
    - ماشى يا ( طيار ) ..
    - تؤمر بس يا باشا ... ليلتك فل ان شاء الله ...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    و تمر الأيام ...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    فى ذات صباح وقفت أمام المرآة الصدئة المعلقة على حائط الحمام فى دارى ، و رحت أرنو الى الوجه الذى يطالعنى على صفحة المرآة ...
    لشد ما تغيرت ملامحى .. لا أعنى بذلك بروز عظام وجنتىّ و النحول الشديد الذى أصاب وجهى – و جسدى كله بمعنى أصح - .. و لا أعنى كذلك الشعيرات البيضاء التى راحت تغزو رأسى و لحيتى النصف نامية ، و لا الاصفرار الذى كسا وجهى ... ثمة ما تغير ..
    قالت لى ( مها ) منذ يومين ، و هى ترنو الى وجهى :
    - سبحان الله ... انت شكلك اتغير فعلا يا ( سعيد ) ..
    - اتغير ازاى يعنى ..؟
    - كانت ليك نظرة ثابتة ف عينيك كنت باحبها أوى ... النظرة دى اختفت خالص ، و اتغيرت معاها ملامحك ..
    و ابتسمت بمرارة لصورتى فى المرآة ..
    " فايقة و رايقة أوى " ... نظرة عين ..؟.. أية نظرة تنتظرها زوجتى العزيزة من شخص هده التعب المتواصل حتى زهدت نفسه كل شئ يتطلب منه هذا التعب ..؟..منذ ما يقرب من أربعة سنوات و أنا أعمل مثل " الطور اللى مربوط ف ساقية " ، بمقابل زهيد للغاية لا يتجاوز بكثير ما تتقاضاه زوجتى من عملها .. عمل .. عمل .. حتى فى أيام " الجمع " كى لا تجوع الطفلة ، ثم تأتى " الهانم " لتحدثنى عن العيون و نظراتها التى اختفت ...
    الواقع أن علاقتى بزوجتى قد فترت كثيرا فى الآونة الأخيرة .. لم تعد بيننا تلك الحميمية المتوقدة و الحب المستعر ، لا أقول أننى صرت أكرهها ،و لكننى لم أعد أملك وقتا و لا بالا رائقا لأعيش مشاعرى نحوها و أستمتع بها كما كنت بل أننى زهدت تماما فى هذه المشاعر و صارت بالنسبة لى ترفا يدعو للسخرية ..
    هى أيضا تغيرت .. يبدو أن زهدى فى مشاعرها قد ساءها كثيرا و أصابها بالاحباط ، فلم تعد تكترث لتلك المشاعر .. و النتيجة أن صارت العلاقة بيننا ميكانيكية بالدرجة الأولى ، خالية من أى عاطفة أو نكهة مميزة ..
    الشئ الوحيد الذى كان ينبض بالحياة فى منزلنا هو تلك المخلوقة الرائعة ( منة ) ... يبتهج قلبى و أنا أراها تنمو و تكبر أمام عينىّ ، و عندما تقبل علىّ لتحتضننى أو تداعبنى أو تنادينى بحروف متعثرة ، كنت أقسم بينى و بين نفسى أن هذا الملاك لن يجوع أو يحتاج طالما هناك نفس يتردد فى صدرى ...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

    كانت الأيام تمر و تتوالى دون أدنى بارقة أمل فى أن تتحسن الأوضاع ...
    حتى جاءت تلك الليلة ...
    _ _ _ _ _ _ _ _ _


    نهاية الحلقة الرابعة

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الأخ الفاضل الأديب / شريف ثابت
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أجدت كعادتك في تجوالك في ثنايا المجتمع ..
    عرضت مشكلة" الطيار" مع البطالة من منظور أوسع ؛ فهي الآن مشكلة قطاع عريض من الشعب ، وخاصة بعد سياسات الخصخصة الخاطئة ؛ فالخصخصة في اليلاد الرأسمالية ( صاحب المنهج ) لها ضوابط كثيرة ( حماية العامل ، منع الاحتكار .....إلخ ) اما عندنا فهي بلا ضابط ولا رابط ، ولهذا لم تعد المشكلة مشكلة " الطيار " وحده ؛ فمعه الغالبية الآن تعيش نفس ظروفه .. التسكع ،الانتقال من عمل مؤقت لآخر..
    حقا آلمتنا جداً هذه المرة ببراعتك الواقعية ، حتى في تغير ملامح وجه "الطيار" وفتور العلاقة بينه وبين زوجته نتيجة للضغوط المحيطة ..
    شوقتنا كالعادة لمتابعة الباقي .

    لي ملحوظة:
    ألا ترى أن تكرار البداية في كل فصل قد يصيب القاريء بالملل .

    تقديري واحترامي .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 52
    المواضيع : 14
    الردود : 52
    المعدل اليومي : 0.01

    Exclamation

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل الأديب / شريف ثابت
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أجدت كعادتك في تجوالك في ثنايا المجتمع ..
    عرضت مشكلة" الطيار" مع البطالة من منظور أوسع ؛ فهي الآن مشكلة قطاع عريض من الشعب ، وخاصة بعد سياسات الخصخصة الخاطئة ؛ فالخصخصة في اليلاد الرأسمالية ( صاحب المنهج ) لها ضوابط كثيرة ( حماية العامل ، منع الاحتكار .....إلخ ) اما عندنا فهي بلا ضابط ولا رابط ، ولهذا لم تعد المشكلة مشكلة " الطيار " وحده ؛ فمعه الغالبية الآن تعيش نفس ظروفه .. التسكع ،الانتقال من عمل مؤقت لآخر..
    حقا آلمتنا جداً هذه المرة ببراعتك الواقعية ، حتى في تغير ملامح وجه "الطيار" وفتور العلاقة بينه وبين زوجته نتيجة للضغوط المحيطة ..
    شوقتنا كالعادة لمتابعة الباقي .
    لي ملحوظة:
    ألا ترى أن تكرار البداية في كل فصل قد يصيب القاريء بالملل .
    تقديري واحترامي .
    الأخ الفاضل و الأديب العظيم / أ . حسام القاضى ..

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

    اعتذر بداية عن طول تأخرى فى الرد على جميل تشجيعك ، و أشكرك عليه كل الشكر .. لا حرمنى الله منه ..

    أتفق مع حضرتك تماما أن الخصخصة فى بلدنا بلا ضابط و لا رابط .. بالواقع ككل شئ فى وطننا العزيز ..

    نسأل الله أن يصلح أحوالنا ، و أن يولى من يصلح علينا ..


    بخصوص ملحوظتك بالنسبة للمكالمة الهاتفية فى بداية كل حلقة ، فهى مجرد مقدمة .. و لها مردودها باذن الله فى نهاية الرواية ..


    خالص تحياتى و شكرى لحضرتك أستاذ ( حسام ) ..

  4. #4
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أخي الفاضل الروائي المتمكن / شريف ثابت
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أهكذا يا أخي تتركنا في مفارق الطرق؟؟!

    ننتظر باقي روايتك الرائعة الراصدة

    لأدق التحولات في مجتمعنا .

    تقبل تقديري واحترامي.

المواضيع المتشابهه

  1. مسلسل أرباب المهن ورباتها - الحلقة الرابعة - المحامي .....
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-11-2019, 06:41 PM
  2. فضفضة ثقافية (الحلقة الرابعة)
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-07-2008, 09:41 AM
  3. زائر آخر الليل : الحلقة الرابعة ..
    بواسطة شريف ثابت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-01-2007, 01:49 AM
  4. الطيار : الحلقة الثالثة ..
    بواسطة شريف ثابت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-12-2006, 11:56 AM
  5. الطيار : الحلقة الثانية ..
    بواسطة شريف ثابت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-09-2006, 09:12 PM