أصــــــداء عـــــــــابرة

أصــــــــداء عـــــابرة

لك الأناشيد قاصيها ودانيها فأنت اجمل معنى من معانيها وحبك العذب اشجان مموسقة لولا هواك لما هام الورى فيها كأنك الشعر موسيقى وابنيه كان وجهك شرحا في حواشيها مازلت اكتب حتى ملني قلمي وحيرتني المعاني كيف ابديها ما قيمة الشعر لو لم تصبحي قدري واغنيات الهوى فيمن اغنيها دخلت قلبي فهتزت جوانحه نشوى وغنت شراييني وما فيها صحراء عمري غدوت اليوم واحتها وكنت أسأل اين الكأس ساقيها كأنني شاطئ حبي منارته كأنني قافلات أنت حاديها كأنني زورق والحب اشرعتي فكيف اشرعة الاشواق نطويها قالو عن الحب اشياء تجرحه كل الجراحات من حبي اداويها مادمت في الكون فالأيام رائعة ما دمت في القلب فالأضلاع احويها لو خوفوك من الاشواق فاعتذري قولي حياتي لمن اهواه اعطيها ما قيمة العمر لا اشواق تحضنها ولا ليالي بها ترعى دراريها لا اكتب الشعر بالاقلام غاليتي الحب يكتب اشعاري ويمليها بيني وبينك ابعاد واقطعها كل القواصي جياد الحب ندنيها لم تخلق النار الا للتي كفرت بانبياء الهوى كي تشتوي فيها والخلد لولا الهوى ما كان من خلد ولا الجنان الــه الكون يبنيها والشعر والليل و الاوراق تدرك ما طعم التوجب باضلاع سكنتيها

طبعا في النهاية بشكر أختي فاطمة على تعليمها لي كيفية تنسيق القصيدة فلها جزيل الشكر .

فادي غنام
أهلا بك بيننا ومرحبا
جميلة هى قصيدة دفقة من الحب
والاشواق فيها عبق المشتاق ولهيب المحب
ولكن أتمنى عليك مراجعة هذا البيت من حيث المعنى جيدا

والخلد لولا الهوى ما كان من خلد
ولا الجنان اله الكون يبنيها
تحيتى لك
ولطيب حرفك

عفوا منك أخي الشاعر
أنا بطبيعتي لا أحب أن ألغي شيء من كلماتي وأظن لو قرأت أشعار كبار الشعراء لوجدت ما هو أعظم من ذلك , ومع ذلك يا سيدي أنا لم أكفر , وما زلت مصر بأن الله الــه الكون لولا حبه لبني آدم لما أخرجهم من الجنة فقط يوم أكل آدم التفاحة فالهوى كان الشفيع لهم فالجنان والخلد هما شيئان يكافئنا الله بهما بقدر ما بقلوبنا من حب له وللآخرين , هذه وجهة نظري , وهذه كتاباتي , رجاء أن لا أحد يطلب مني أن أغير معنى من معاني قصائدي ,رجاءا أنا لا أعنيك أخي ولكن لاتعلق على الكلمات فهي مجرد كلمات تحمل ما في داخل فكري .

أنرت صفحتي في حضورك الرحب , وكنت أخ لطيفا هنا .
والسلام مسك الختام

استاذي الكبير الفاضل فادي غنام
تحية الاسلام
اشكرك على هذا الابداع الشعري المتالق في سماء الكلمات
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
باحترام تلميذك ابي مازن

مرحبا يا سيدي بك بين سطوري

تعديل جميل جدا فبالرغم من بكائي حين كتبتها , فأنت سعقتني في تعديلها وأضحكتني فكانت فعلا لمسة سحرية أضافة لها معنى أجمل وفعلا عبرت به عن ما أقصده فعلا .
جزاك الله كل خير يا شاعرنا الكبير .

واتمنى ان تكون بين سطوري دائما ناقدا ومتذوقا ومعدلا ان لزم الأمر .

أنورتني بنورك
والسلام

قصيدة أعجبتني بما حملت من موهبة واعدة وما أبدت من بناء جميل وجرس ادح وحس مفعم.

ورد عجبت منه بما حمل من إصرار على الخطأ واستنكاف عن النصح وليت شعري ماذا سيكون ردك مت تمكنت من أدواتك وانسجم شعرك صقيلا؟؟

إن ما قلته مما أشار إليه أخي حازم والبيت الذي سبقه هو من الضلال الكبير الذي لو صح عندك عقيدة لدخل في مرحلة الكفر نعيذك منه. إن الله ما خلق النار ليعذب من كفر بأنبياء الهوى بل العكس ، ولم يخلق الجنة ليكافئ أتباع الهوى بل العكس. ألم تقرأ قول الله تعالى فيما قال في كتابه الكريم بهذا الخصوص:


أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى

وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ


هذا بعض آيات تبين الحق لمن ألقى السمع وهو شهيد ، ونعم هناك عدة شعراء "كبار" كتبوا مثل ذلك أو أكثر وهم خرجوا عن منهج الحق ومنطق الإيمان فهل تتبع أمثالهم؟؟


نسأل الله لك الهداية والتوفيق ونصيحتي لك وأنت في مقتبل عمرك أن تجعل شعرك لك لا عليك ، وأن لا تستنكف عن نصح صغير أو كبير.



تحياتي

الموهبة كما أشار الأساتذة الكبار
والقصيدة جميلة في معانيها
ولكن عروض البسيط هنا يحمل الكثير من علامات الاستفهام
دمت شاعرا
.
.
.
.