أحلام مؤجله

أحـــلام مؤجـــــله

سقطت ورقه من دفتر أيامي ...
كتب في بداية سطر الورقة المهترئه ...
حلمي الأول ...
ووجدتك أنت بكل ملامح وجهك ...
وتقاسيم الجسد الفتان ...
وببسمة ثغرك والسحر البادي في العينين ...
قلبت ببصري في الورقة ...
ووجدت سطورا ممحيه وأثار دموعا مخفيه ..
ثم وجدت حرفان صغيران يبتسمان ...
تحتهما رسم بالأزرق والزهري خطان ...
ثم وفي منتصف الورقة وجدت أثارا سوداء
وأثار نحيب ودماء ...
أسرعت أتخطي السطر إلي الأسفل ..
نقش مدفئة في ركن هادئ ..
وبقايا قشور أبي فروه ..
دفئا ساطع في شتي الأركان ....
وأطلت رأسي من نافذة في الركن القاصي للورقة ...
فوجدت عنبا يتسلق جدران ...
وزهورا شتي بكل الألوان ...
أمعنت النظرة تلو النظرة في السطر الباقي ..
ورأيت المكتوب بخط باهت حلمي ما قبل الاخر...
توقف فهمي عند السطر المتموج كالافعى ...
وبقيت نهاري أحاول ..
لكن لا جدوى ..
حلمي بل قل أغلب أحلامي كانت منتظره
في دفترعمري ...
مرت أيامي تزحف ...
تسطع حينا .. تتوارى أحيانا ....
ضيعت الدفتر زمنا ..
لكن حين وجدته ....
كانت عيناي قد جهلت معنى الأحلام .

اشرف نبوي

حلمي بل قل أغلب أحلامي كانت منتظره
في دفترعمري ...
مرت أيامي تزحف ...
تسطع حينا .. تتوارى أحيانا ....
ضيعت الدفتر زمنا ..
لكن حين وجدته ....
كانت عيناي قد جهلت معنى الأحلام .
أستاذي الفاضل أشرف بدوي
جميل بحق ما نثرته ها هنا .
تقديري واحترامي لمشاعر صادقة .
كن بخير

النبوي المبدع...

لي في الاحلام مقولة اخذتها ، واكررها دائما حيث يقول فيها نوفاليس بان الاحلام تنتهي ما ان يشعر الانسان بانه كان يحلم ، او يحلم ، وكذا هي سمتها ، تتقلب صفحاتها كثيرا ، ولاتدوم على حال ، النص هنا حالة ذاتية ، تستنير من المشاعر الذاتية رؤيتها ، ومن خلالها يمكن ادراك قيمة العمل نفسه .

محبتي
جوتيار

راضي الضميري

صاحب القلم الراق ،ن والمشاعر المتدفقه عذوبة ورقة

سلمت اناملك علي ما سطرت هنا بود

خالص تحياتي

اشرف نبوي

السيد أشرف نبوي المحترم
خاطرة يحملها و يتقاسمها الكثير منا,
وفي الغد نبقى نقرأ الأمس المتجمّد في عروق الزمن...

واسمح لي أيها الفاضل ـ وأرجو أن يتسع صدرك لذلك ـ أن لا أؤجل التلميحات التالية:
ـ وأثار دموعا مخفيه / آثار دموع ٍ
ـ وجدت حرفان صغيران / حرفيْن صغيرَيْن
ـ دفئا ساطع / دفءٌ ساطع
ـ يتسلق جدران / الجدران أو جدراناً

كل التحية
مازن سلام

جوتيار تمر

( النص هنا حالة ذاتية ، تستنير من المشاعر الذاتية رؤيتها )

ما اعمق نظرتك الثاقبه ،، لا يفاجئني هذا العمق في استشراف حالة النص الذي ينم عن مقدرة عاليه وفي التفاعل والتناص مع المعان النص بل والاندماج معه في حاله فريده من حالات القراءه الواعيه التي يستخلص صاحبها اللب في بساطة ويعبر عنه برقي ،،

خالص ودي

اشرف نبوي

الأخ الكريم مازن سلام

بداية اشكرك علي عذوبة مداخلتك ورقة تصحيحك،، وانا هنا لأتعلم واستفيد ، فلما لا يتسع فهمي لصدق تصحيحكم ،، وغيرتكم الراقيه علي الحرف

خالص ودي وتحياتي

اشرف نبوي