أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: تأملات في م/ع

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي تأملات في م/ع

    تقرأ على خلفية

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...?threadid=2996

    رأيت أن أقدم هذا الباب توطئة لتبيان أهمية واستشعار حلاوة م/ع، تشجيعا لدراستها واستدراجا للمشاركة في هذه المشاركة، فمن ألفى شيئا في هذا الصدد فليقدمه مشكورا. وربما تزيد المشاركات في قادم الأيام بعد أن يستوعب عدد أكبر (م/ع)

    سأحاول هنا استقراء بعض دلالات م/ع في أبيات من الشعر المأثور، وسنرى إن كان يمكننا استخلاص نمط معين من هذه الأبيات


    1-للفرزدق

    وليس قولك من هذا بضائره ................العرب تعرف من أنكرت والعجم
    3* 3* 1 3* 2 2 3 1 3 .............2* 2* 3* 1 3* 2* 2* 3* 1 3
    م/ع للصدر = 3/7=0.75..............للعجز 7/1 = 7
    أنظر كيف تضاعف هذا المؤشر. في الصدر كان الشاعر يقرر حقيقة بشكل أقرب للحياد، ولكن ارتفاع المؤشر في العجز بل صخبه يدل على شحنة نفسية عالية.

    2- لقيس بن الملوح

    بربّك هل ضممت إليك ليلى --- قبيل الصبح أم قبّلت فاها
    3*1 3* 3* 1 3* 3* 2 --- 3* 2* 2* 3* 2* 2* 3 2
    م/ع للصدر = 5/1=5...........م/ع للعجز = 6/2 = 3
    م/ع للبيت الأول = 11/3= 3.7

    وهلْ رَفّت عليكَ قرون ليلى --- رفيف الأقحوانة في نداها
    3* 2* 2* 3* 1 3 3* 2.........3 2* 2* 3 1 3 3 2
    للصدر = 5/2=2.5 .............للعجز = 2/5=0.4
    للبيت = 7/ 7 = 1

    هنا تمثيل بياني للأشطر حسب ترتبها

    1- ********************
    2- ************
    3- **********
    4- **

    أرأيت النمط التنازلي للمؤشر، فلنحاول ربطه بمشاعر الشاعر
    1- إنه في الشطر الأول ( بربك هل ضممت إليك ليلى) يتصور ليلى مع زوجها في وضع حميم فتثور الغيرة في نفسه (م/ع=5)
    2- وفي الشطر الثاني ( قبيل الصبح أم قبلت فاها) يكون السؤال عن التوقيت والتقبيل فحسب وهو مدعاة للغيرة كذلك وإن بدرجة أقل ( م/ع =3). وانظر إلى (أمْ) في قوله ( أم قبلت فاها)، وكيف تغني عن كلام كثير، إنها مقارنة بين التقبيل وسواه.
    3-وفي الشطر الثالث يبدأ الشاعر بنوع من الانكسار الذي لعل دافعه إضاءة (أم) التي ربما ساقتها فطرته دون سابق تخطيط ثم انتبه لمضمونها فتساءل ( وهل رفت عليك قرون ليلى)، ألا ترى أن ثورته صارت أقرب للندب والبكاء، فكأنه استسلم للمبدأ وعرج على التفاصيل فنزل المؤشر إلى 2.5
    4- ثم تسارع هذا التفاعل ليصل إلى نوع من الانكسار الحاد في قوله ( رفيف الأقحوانة في نداها)
    وهنا تتأمل النفس بألم كيف نسج الشاعر من الكلمات ما يناسب حالة الانكسار. وكأنه كما نقول ( يرش على الموت سكّرا)

    3 – إبراهيم ناجي

    ألمي محا ذنبي إليك وكفّرا ..............هبني أسأت ألمْ يحنْ أن تغفرا
    1 3 3 2* 2 3* 1 3* 3 ............2* 2 3* 1 3* 3* 2* 2* 3
    م/ع للصدر = 3/4=0.75............م/ع للعجز = 6/2=3
    في الصدر تعبير عن الألم (0.75) ، وفي العجز عتب وأمل واحتجاج يناسب ذلك ارتفاع المؤشر (3)

    4- لعلي محمود طه

    أخي جاوز الظالمون المدى ..............فحق الجهاد وحقّ الفدى
    3 2 3* 2 3 2* 3 ...............3* 2* 3 1 3* 2* 3
    الصدر= 2/5=0.4..................العجز =4/2=2
    في الصدر شرح للواقع الأليم يناسبه انخفاض المؤشر، وفي العجز دعوة للتحرك فارتفع المؤشر إلى 2

    5-لامرئ القيس

    مكرّ مفرّ مقبلٍ مدبرٍ معا كجلمود صخرٍ حطه السيل من علِ
    3* 2* 3* 2* 2* 3* 2* 3* 3* ..........3* 2 3* 2* 2* 3* 2* 3* 3
    في البيت م/ع = 16/2= 8 وهي أعلى نسبة رأيتها في بيت شعر من التراث، فتأمل كيف تعبر عن
    وكيف سرعة حصانه.
    ثم انظر للصدر و(م/ع) فيه = 9/صفر = ما لانهاية هل هناك أشطر سوه هذا في الشعر العربي بهذه القيمة. وهو هنا يتحدث عن صفات حصانه الذاتية، فإذا انتقل إلى العجز مشبها انخفض المؤشر إلى 7/2=3.5

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    للشاعر سمير العمري


    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...s=&threadd=434

    مضيتِ لدربِ الهجرِ ظنَّاً براحةٍ ...ومزَّقْتِ شملَ الوصلِ كلَّ مُمَزَّقِ
    3* 1 3* 2* 2* 3* 2* 3 3*............3* 2* 3* 2 * 2* 3* 1 3* 3
    م*=14 ، ع = 2، م/ع =7

    ويومٌ قطعناهُ سروراً ولذَّةً.........نجاذبُ أطرافَ الحديثِ المُنَمَّقِ
    3* 2* 3* 2 2 3 2* 3* 3*.................3 1 3* 2 2* 3 2* 3* 3
    م*=10، ع=6، م/ع =10/6= 1.67

    وكنَّا تنازعنا هوانا تفكُّهاً ...........فعُدنا سكارى مِنْ رحيقٍ معتَّقِ
    3* 2 3 2* 2 3 2 3* 3* ................3* 2 3 2 2* 3 2* 3* 3
    م=8، ع = 10، م/ع = 8/10=0.8

    في البيت الأول حديث بنفس منقبضة وأكاد أقول متشنجة معاتبة تتكلم عن ( تمزيق الشمل) فجاء المؤشر عاليا جدا =7

    وعندما ينتقل الشاعر إلى تذكر الوصل متحدثا في البيت الثاني عن ( السرور واللذة ) يبدو وكأنه انتقل بوجدانه إلى ذلك الماضي وعاش فيه فارتاحت نفسه وقل بالتالي المؤشر إلى 1.7

    وفي البيت الثالث تمادى غرق الشاعر في الوصل إلى درجة ( السكر) فانبسطت نفسه (على الآخر) وجاء انخفاض المؤشر إلى حد متدن 0.8 معبرا عن ذلك.

    ------------
    قبل الحذف كان هنا موضوعان أولهما للشاعرة وله والآخر للشاعر بندر الصاعدي، ثم وجدت ردا للأخ أبي الحسن في الخيمة وكان ردي على رده يتضمن استشهادا بأبيات الشاعرة وله فأعدت ترتيب الردود كما تتالت هناك تسهيلا لتسلسل الأفكار الذي وددت أن أشرككم فيه، ولعلي أجد ردي عبلى الأخ الصاعدي

    ----------
    مشاركة الأستاذ أبي الحسن

    هذه مسألة تتعلق بمسألة عامة هي العلاقة بين اللفظ والمعنى.
    فالأستاذ خشان يلتمس علاقة بين ما سكن آخره من أسباب وأوتاد بحرف ساكن وما سكن بحرف علة. ويلتمس فروقاً في المعنى أو إيحاءات المعنى لكل من الحالتين.
    والمسألة في أصلها مختلف عليها قديماً:
    فقد ذهب عباد بن سليمان الصيمري وهو من كبار المعتزلة إلى أن بين اللفظ ومدلوله علاقة طبيعية وإلا كان تخصيص اسم بمسمى ترجيحاً من غير مرجح.
    وروي عن واحد يقول بهذا الرأي أنه سئل عن معنى"أذغاغ" وهو بالفارسية "الحجر" فقال: أجد فيه يبسا شديداً وأراه الحجر!
    ورد الجمهور هذا الرأي ولا شك أن الغالب هو أنه لا علاقة بين اللفظ ومعناه وأن العلاقة بين الألفاظ ومعناها اعتباطية عملياً إذ هي تخضع لاعتبارات عديدة جداً أغلبها لا علاقة له بالمعنى إن أردنا الدقة.
    ولا دليل على ذلك أوضح من اختلاف اللغات بل من ظاهرة الترادف والاشتراك والتضاد في اللغة الواحدة!
    لنأت الآن إلى هذه الحالة الخاصة.
    يقرن الأستاذ إلى انتهاء الأسباب أو الأوتاد بحرف من السواكن – م بالصفات التالية الموجودة في النص أو واحدة منها:شحنة نفسية عالية، عتب وأمل واحتجاج، دعوة للتحرك ، السرعة (حصان امرئ القيس)
    ويقرن انتهاءها بحرف من الصوائت (حروف العلة) الصفات التالية أو واحدة منها: الحياد، انخفاض الشحنة النفسية، الانكسار، الألم.
    لننظر بمزيد من التدقيق للمواضع:لماذا كان قول الفرزدق"وليس قولك من هذا بضائره" حقيقة بشكل أقرب للحياد"
    وقوله "العرب تعرف من أنكرت والعجم" يدل على شحنة نفسية عالية"
    (لأننا لن نقع في المصادرة على المطلوب فنستند إلى "المؤشر" لنرى "الصخب" و"الشحنة النفسية العالية" فنحن نريد من المعنى أن نرى الفرق ثم نرى إن كان هذا الفرق له علاقة مضطردة مع المؤشر م/ع)
    الموضوع كما أراه قابل للذاتية أي للانسياق وراء التوهم المحض، إذ يمكن لشخص آخر أن يرى في قول الفرزدق"وليس قولك من هذا بضائره" تحدياً عالياً وغلاً وبغضاً وما شئت من صفات! وكلها مما لا يتناسب مع إحساس الأستاذ "بالحيادية" في الشطر.
    وفي بيت الشاعر ناجي نجد العتب والأمل والاحتجاج مقترنة بارتفاع المؤشر ولا يراها الأستاذ إلا في الشطر الثاني بينما أنا مثلاً أراها في الشطر الأول أيضاً بل الشطران عندي بمعنى واحد:
    ألمي محا ذنبي إليك وكفرا..هبني أسأت ألم يحن أن تغفرا!
    والقضية زئبقية لا يمكن ضبطها.
    على أن فرضية الأستاذ مع ذلك في اعتقادي لها أصل صحيح يجب أن نقر به ولكن على طريقة أدق وأقل غلواً في الإطلاقات غير المنضبطة:
    إذ السكون علامة بناء في فعل الأمر:
    اذهب أقدم.
    وكذلك حذف حرف العلة في فعل الأمر!
    وبقاء حرف العلة في الفعل المعتل الآخر علامة رفع في المضارع على حين يحذف حرف العلة في حالة الجزم (وتأمل في لفظ "الجزم" الذي اختاره علماؤنا للفعل المضارع المسبوق بلم ولا الناهية وما شابههما!)
    لذلك يجوز القول إنه في بعض اللغة وأعيد: (بعض) اللغة هناك علاقة بين انتهاء الكلمة بحرف ساكن أو انتهائها بحرف متحرك أو حرف علة.
    وتسكين الآخر أو حذف حرف العلة يدل (علامة بالاصطلاح اللغوي) على الجزم أو البناء للأمر.
    ففيه قطعية و"جزم" باختصار!
    غير أن اللغة في الجوانب الأخرى مبنية من ألفاظ لا علاقة ضرورية بين أصواتها ومعانيها.
    تبقى مسألة كنت سابقاً أشرت إليها: لا ينبغي أن ننسى أن الأرقام في مثل هذه الأبحاث مسألة مساعدة وهي رموز لا تعني أن من حقنا إجراء حسابات عليها!
    فالأستاذ قسم التسعة على صفر وخرج باللانهاية نتيجة!
    وهذه نتيجة شاطحة لا علاقة لها بالموضوع بالمرة والأستاذ هنا اختفى كباحث و "تجلى" كشاعر!
    وإلا فقد كان بإمكانك أن تقسم الميم على مجموع الميمات والعينات وليس الميم على العين.
    فإن فعلت وجدت النتيجة تسعة على تسعة أي واحد صحيح!
    ولعله أقرب لمنطق الإحصاء أو نظرية الاحتمالات!
    أما استنتاج اللانهاية فشيء عجيب يجوز صدوره من شاعر كبير على كل حال ولكن لا نقبله من باحث.
    أخيراً ثمة ملاحظة صغيرة هي مجرد هفوة في اتساق الطريقة وهي في حساب م/ع في البيت
    وليس قولك من هذا بضائره..العرب تعرف من أنكرت والعجم
    فهي في الصدر عند الأستاذ 3/7 وفي العجز 7/1
    والصواب على حسب طريقته هو للصدر 3/4 وللعجز 7/1
    والله أعلم

    ------------
    وردي مع أصل المشاركة حول أبيات الشاعرة وله:

    وللشاعرة وله، وأعيد النص كما عدلته ليلائم ردا على الأخ أبي الحسن في أحد المنتديات، وأثبت رده تاليا

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...&threadid=2995
    أخي وأستاذي أبا حسن
    يسعدني ما توليه من اهتمام لما أكتب، سواء بموافقتك أو اعتراضك،واعتراضك في الأغلب أجدى لما يثيره لدي من مزيد من التأمل والتفكير.
    الأمر مطروح للنقاش، وقولك :" لأننا لن نقع في المصادرة على المطلوب فنستند إلى "المؤشر" لنرى "الصخب" و"الشحنة النفسية العالية"

    فيه الكثير من الصحة فخلفية ما قررته من أمر هذه المؤشر تعتمد على قولين:
    أولهما :-حديث د.عز الدين إسماعيل عن الفرق بين نغمتين من ذات البحر كذاك الذي بين قول الشاعر الجاهلي:
    مشينا مشية الليث غدا والليث غضبان
    بضربٍ فيه توهينٌ وتـخضيعٌ وإقران
    والقول: ألا طيري ألا طيري وغنْني يا عصافـيري
    ويميز بين الضربات القوية القصيرة في الأبيات الأولى التي توحي بالحسم، ورخاوة المقاطع ولينها وبطء الحركة في المثل الثاني. وقد نبه كثير من المحدثين إلى الفارق بين الساكن وحرف المد، حتى اعتبر بعضهم عدم أخذه في الاعتبار ثغرة في عروض الخليل
    وثانيهما :-حديث الدكتور محمد توفيق أبو علي عن قصور في عروض الخليل
    لعدم تفريقه بين (با) و(بأ)

    ورأيي أن ما ذهبا إليه موجود ولكنه لا يؤثر على الوزن من ناحية عروضية ، ويمكن لتأثيره أن يدرس خارج مجال الوزن. ومن المجالات التي يمكن أن يدرس فيها الفرق بين اللين والبطء من ناحية والشدة والسرعة من ناحية أخرى ما بحثته تحت عنوان م/ع

    على أنني في هذا الموضوع قد استعرضت العديد من الأبيات ووجدت من الدلائل الداعمة ما يكفي لطرحه جديا للنقاش، إن لم يكن كافيا إثبات صحته، وفي هذا السياق فرأيك ذو قيمة، وآمل من الإخوة الآخرين أن يدلو بدلوهم في الموضوع.
    أما قولك :" هذه مسألة تتعلق بمسألة عامة هي العلاقة بين اللفظ والمعنى.
    فالأستاذ خشان يلتمس علاقة بين ما سكن آخره من أسباب وأوتاد بحرف ساكن وما سكن بحرف علة. ويلتمس فروقاً في المعنى أو إيحاءات المعنى لكل من الحالتين" فإنه لا شك ذو علاقة لكنه ليس دقيقا لجهة اعتباره أن العلاقة بين الساكن والمتحرك هي ذات العلاقة بين اللفظ والمعنى.
    وأورد للتوضيح بخصوص هذه النقطة تحديدا ما ذكرته في تعليقي على بيتي شعر للشاعرة وله بعد إضافة:

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...&threadid=2995

    خلوت بالهـمِ والشيطـان ثالثنـا ......... فراود النفسَ عن صبري وإيمانـي
    3* 3* 2* 3* 2* 2 3 1 3 ................3 3* 2* 3* 2* 2 3 2 2
    م= 9، ع = 7، م/ع = 9/7 = 1.3

    وقدَّ جفنيَّ مـن دبـرٍ وهاجمهـا............. سيلٌ من الدمع مادت منه أركانـي


    3*3*2*3*2*2*3 1 3 ...........2*2*3*2*3 2*2*3*22
    م= 13، ع =3، م/ع = 13/3= 4.3

    اختلف المؤشران تبعا لاختلاف المعنى والسياق، ففي البيت الأول خلوة ومراودة ونوع من الهمس
    بينما في البيت الثاني قسوة ظاهرة من قد وهجوم وسيل دمع أقرب أقرب للزلزلة التي تميد منها الأركان منه إلى الحزن.

    وهنا أطرح للمزيد من التأمل
    صدر البيت

    وقدَّ جفنيَّ مـن دبـرٍ وهاجمهـا
    3*3*2*3*2*2*3 1 3 ، م/ع فيه = 6/2=3
    وهنا أعيد صياغته ليصبح
    أتى جفوني دِبارا ثم هاجمها = 3 3 2 3 2* 2* 3 1 3
    م/ع في النص المعدل 2/6 = 0.33
    أي انتقل من ثلاثة في النص الأصلي إلى ثلث في النص المعدل، والألفاظ تقريبا ذاتهاأقول هذا المؤشر أداة تحليل لا أداة إنشاء
    فأي النصين يرى القارئ أكثر تعبيرا عن الحالة النفسية التي يوحي بها النص
    هل هو النص التلقائي للشاعرة ذو المؤشر 3
    أم النص المفتعل المعدل الذي أوردت أنا ذو المؤشر 0.33

    وأرجو أن أكون أوضحت الفارق بين (اللفظ والمعنى ) و (الساكن والمتحرك)

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    للشاعر محمد الشناوي

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...?threadid=2976

    ودّعْ نهالاً بالذي هي أهلهُ ......بدموعِ قلبٍ روحهُ تغتالُ
    2* 2* 3 2* 2* 3 1 3* 3 ......1 3 3* 2* 2 3 2* 2 2
    م*/ع = 8/8=1.0

    أحببتها حباً ينوءُ بكوكبٍ...........وغدتْ بحبّيَ تضربُ الأمثالُ
    2* 2* 3 2* 2* 3 1 3* 3*...1 3* 3* 1 3* 3* 2* 2 2
    م*/ع =11/3=3.8

    في البيت الأول حزن هادئ (1) وفي البيت الثاني إعلان بالفم الملآن الذي يقارب الصراخ بحبه لنهال (3.8) ، الفارق بين الموقفين يبرر الفارق بين المؤشرين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    وهذا استئناف للحوار مع الأخ أبي الحسن:

    المعتمد اسم جميل كصاحبه وشعر صاحبه

    http://hewar.khayma.com/showthread....&threadid=35754

    هذه رسالة تلقيتها ردا على حوار عن م/ع كتطبيق واختبار، وأقدمها هنا مع تعليقي عليها في مجال حواري مع أخي أبي الحسن لعلها تساعد في الوصول إلى الحقيقة

    (((نص الرسالة ملون حذفته لأن نقله بلغة HTML يجعل الرسالة أطول مما تقبل المشاركة به.)))

    فلنرتب الأبيات تصاعديا حسب قيمة م/ع، ولنر:


    يا مياه المزن صبّي واشهدي ** أنّ هذا القلب مشغوفٌ صدي...... (1.3)

    1. كلّما أمطرهُ الغيث بكى ** بدموعٍ سجرت في موقدِ...............(1.4)

    2. أخذت منهُ النّوى مأخذها ** فهو يبكي لحلولِ الموعدِ...........(1.6)

    3. أُنسُنا أنّا على الوعدِ وإن ** ضحك البينُ ، سيبكي في الغدِ.......(2.3)

    4. فاصطباراً لخطوبِ الدّهرِ كم ** نفعُ الصبرُ فؤادَ المجهدِ.........(2.3)

    5. يذكر البعد ويخشى قربَهُ ** فلكم من نيرِهِ لم يرقدِ..............(2.5)

    6. قرّح الشوقُ جفوناً فجرى ** كحلُ عينيهِ كخطٍّ أسودِ............(2.5)

    7. وسعى الحزنُ إلى الروحِ التي ** أفرحت قلبَ الحزينِ المجهدِ (2.5)

    8. أفظع الفرقةِ بعد الوصلِ من ** رشأٍ عذب الثنايا أغيدِ...........(3.6)

    9. وسنبقى نرقبُ الوصلَ ولو ** بَعُدَ الوصلُ كبُعدِ الفرقدِ..........(5.0)

    هل ثمّة تصاعدا في اتجاه ما في الأبيات ؟


    الأبيات ( 1، 2، 3 ) فيها حزن محض
    البيتان (3، 4) فيهما مع الحزن نوع من الأمل والتصبر
    الأبيات (5، 6، 7) عودة إلى الحزن الذي في الأبيات (1، 2، 3)
    البيت 8، وبدايته الصارخة ( أفظع الفرقة)
    البيت 9، أمل وإصرار على الأمل، رغم بعض ملامح يأس


    لماذا ارتفع المؤشر بين طائفتي أبيات الحزن (1، 2، 3) و ( 5، 6، 7)، أهي صدفة أم ثمة فارق ؟ لا أملك الجواب. وفيما لو لم يكن هناك فارق فهل معنى ذلك أن فكرة دلالة م/ع باطلة.

    لم أقل في يوم أن هذه الفكرة مطلقة أو بالغة الحساسية بل قلت إنها نسبية وتقريبية، مع ما يصادف ذلك أحيانا من دقة في الدلالة.

    وكون قيم م/ع تقريبية الدلالة قد لا يعني بالضرورة فارقا في خلفية الأبيات ذات قيم المؤشر المتقاربة، إلا أننا لا شك نرى فارقا واضحا بين أقل هذه القيم وأكثرها

    يا مياه المزن صبّي واشهدي ** أنّ هذا القلب مشغوفٌ صدي...... (1.3)

    وسنبقى نرقبُ الوصلَ ولو ** بَعُدَ الوصلُ كبُعدِ الفرقدِ..........(5.0)

    ألا ترى فارقا بين ما في الأول من شكوى هادئة التي تميل للاستسلام مع ما يضفي ذلك على النفس من استرخاء سلبي (1.3)
    وبين ما في الآخر من تجميع لقوى النفس وإصرار على الأمل وما يتطلبه ذلك من تحفيز لقوى النفس (5.0)

    لعل هذه المقارنة هي الأعدل والأكثر منطقية ودلالة في صالح هذا المؤشر.

    ويبقى لرأي الشاعر المعتمد أهمية في هذا الشأن.

  5. #5
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2003
    المشاركات : 274
    المواضيع : 34
    الردود : 274
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    [SIZE=4]الأستاذ المحترم.. خشان،
    أعتقد بأن الأمر يحتاج لحس كبير..

    لدي أمثلة أخرى كذلك، ولكني آثرت البداية أن تكون هكذا..

    بتأمل أبيات لشاعر في الواحة وهو المحترم.. بندر الصاعدي،
    فلا تسألْ عـن الأخـلاقِ فينـا /// وهلْ نبقـيْ النوايـا iiالطيّبـاتِ
    3 2* 2* 3* 2* 2 3 2 /// 3* 2* 2* 3 2* 2* 3 2
    م= 9
    ع= 7
    م/ع= 1.2

    ولا ترسلْ إلـى الجيـرانِ زاداً /// فأينَ جموعهم حيـنَ iiالصـلاةِ
    3 2* 2* 3* 2 2 3 2* /// 3* 1 3 3* 2 2* 3 2
    م= 7
    ع= 8
    م/ع= 0.8

    بـ م/ع وجدنا ارتفاع الأول عن الثاني..
    والتحليل أتركه للشاعر –إن سمح- فهو أجدر بذلك مني، ويعلم متى ارتفع مؤشر شعوره ومتى انخفض..


    فهلّا أجبتنا؟؟

    ولي عودة..

    دمتم بود..
    كلمات
    [/SIZE]
    متى تنفجر لمة الغياهب عن جبين الفجر؟

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    للشاعرة دموع
    https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?
    s=4e06095828c161fe0192d7e566c9419a&threadid=2980


    بنهرِ الحبّ يحلـو الإرتمـاسُ .....ومـنْ أفيائـهِِ طـابَ اللبـاسُ
    3* 2* 2* 3* 2*3 2 ........3* 2* 2 3 2 2* 3 2
    م/ع للصدر = 5/2=2.5
    م/ع للعجز = 3/5=0.6
    المعنى حالم في الشطرين، فهل في الغرق في نهر الحب من قوة المشاعر مقارنة مع الاسترخاء في أفيائه (الحب) ما يبرر الفارق بين مؤشري الشطرين؟



    فجاشت دمعةٌ وهَمَـتْ كـودقٍ........ونـاءَ بمـا نكلّفـه احتـراسُ
    3 2* 2* 3* 1 3* 3* 2*.............3 1 3 3 * 1 3* 3 2
    م/ع للصدر = 6/1= 6.0
    2/4=0.5
    (فجاشت دمعةٌ وهمتْ كودقٍ ) لعل مؤشر هذا الشطر هو الأعلى بين الأشطر جميعا وواضحة فيه كثافة الشحنة العاطفية، وليس كذلك العجز الذي يتناول ( ما ء ناء به الاحتراس ) وكأنه خبر موضوعي.

    ولقائل أن يقول يلاحظ أن الصدر أعلى مؤشرا من العجز لأن آخر الصدر قد يأتي من فئة م أو ع، ولكن آخر العجز دائما ع، وهذه ملاحظة صحيحة وتحتاج إلى استقصاء لدى الشعراء وهل لهذا علاقة بغلبة شعور ما في العجز ؟
    ولكن الأمر ليس قاعدة، ففي البيت التالي
    أتذكـرُ حيـن داعبنـا نسيـمٌ......وثارَ الشوقُ وانتفضَ النُعـاسُ
    3* 1 3 3 1 3 3 2*.............3 2* 2* 3* 1 3* 3 2
    م/ع للصدر = 2/4=0.5
    م/ع للعجز = 4/3=1.3


    مداعبة النسيم = 0.5
    ثوران الشوق =1.3
    الفارق مبرر
    ويبدو العجز هنا من جنس صدر البيت الأول ، والصدر من جنس عجز البيت الأول

    ويبقى لرأي الشاعرة مكانه في هذا.

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    للشاعرة دموع
    https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?
    s=4e06095828c161fe0192d7e566c9419a&threadid=2980


    بنهرِ الحبّ يحلـو الإرتمـاسُ .....ومـنْ أفيائـهِِ طـابَ اللبـاسُ
    3* 2* 2* 3* 2*3 2 ........3* 2* 2 3 2 2* 3 2
    م/ع للصدر = 5/2=2.5
    م/ع للعجز = 3/5=0.6
    المعنى حالم في الشطرين، فهل في الغرق في نهر الحب من قوة المشاعر مقارنة مع الاسترخاء في أفيائه (الحب) ما يبرر الفارق بين مؤشري الشطرين؟



    فجاشت دمعةٌ وهَمَـتْ كـودقٍ........ونـاءَ بمـا نكلّفـه احتـراسُ
    3 2* 2* 3* 1 3* 3* 2*.............3 1 3 3 * 1 3* 3 2
    م/ع للصدر = 6/1= 6.0
    2/4=0.5
    (فجاشت دمعةٌ وهمتْ كودقٍ ) لعل مؤشر هذا الشطر هو الأعلى بين الأشطر جميعا وواضحة فيه كثافة الشحنة العاطفية، وليس كذلك العجز الذي يتناول ( ما ء ناء به الاحتراس ) وكأنه خبر موضوعي.

    ولقائل أن يقول يلاحظ أن الصدر أعلى مؤشرا من العجز لأن آخر الصدر قد يأتي من فئة م أو ع، ولكن آخر العجز دائما ع، وهذه ملاحظة صحيحة وتحتاج إلى استقصاء لدى الشعراء وهل لهذا علاقة بغلبة شعور ما في العجز ؟
    ولكن الأمر ليس قاعدة، ففي البيت التالي
    أتذكـرُ حيـن داعبنـا نسيـمٌ......وثارَ الشوقُ وانتفضَ النُعـاسُ
    3* 1 3 3 1 3 3 2*.............3 2* 2* 3* 1 3* 3 2
    م/ع للصدر = 2/4=0.5
    م/ع للعجز = 4/3=1.3


    مداعبة النسيم = 0.5
    ثوران الشوق =1.3
    الفارق مبرر
    ويبدو العجز هنا من جنس صدر البيت الأول ، والصدر من جنس عجز البيت الأول

    ويبقى لرأي الشاعرة مكانه في هذا.

  8. #8
    الصورة الرمزية عبد الوهاب القطب شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : الولايات المتحدة
    المشاركات : 3,212
    المواضيع : 122
    الردود : 3212
    المعدل اليومي : 0.42

    افتراضي

    فيا حُزيرانُ زِدْني واسْقني ألَما إنّي بِحُزْني وَأوْجاعي لَسَكْرانُ
    وَيَشْهدُ اللهُ أنّي رَغْمَ نَزْفِ دمي جُرْحي خَفِيٌّ وَدَمْعي فيهِ عِصْيانُ


    البيت الاول 8/10
    8.

    البيت الثاني 9/9

    1.0

    مؤشر الالم في البيت الاول اقل من ذاك في البيت الثاني

    وواضح ان حدة الالم في البيت الثاني اشد.

    ما رأيك استاذي خشان؟

    تحياتي وشكري

    المخلص

    ابن بيسان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الأستاذة كلمات

    الأخ الشاعر ابن بيسان

    كلما زاد الفارق بين مؤشرين كان احتمال التوفيق في تعبيره عن فارق في نوعية العاطفة أو شحنتها أو عن فارق حراك ما بين ما يمثلانه ، كان احتمال التوفيق أكبر.

    فالمؤشر ليس مطلقا ولا هو بدقة الأرقام التي تعبر عنه بل هو تقريبي ونسبي، وأخشى كلما قلّ الفارق أن نكون كما في مضمون قول أخي أبي الحسن نضفي على الأبيات من نفوسنا ما نبرر به هذا الفارق.

    فبالنسبة لشعر الأخ الصاعدي أرى المقارنة بين شطري البيت التالي واضحة

    رقَّ الفؤادُ لمـا أحـلَّ بسيـدي........مـنْ حرقـةٍ وتوجّـعٍ وتسهّـدِ
    2* 3 1 3 3* 1 3* 3 ......................2* 2* 3* 1 3* 3* 1 3* 3

    فمؤشر الصدر = 1.0
    ومؤشر العجز = 6.0

    ولا يخفى ما في الصدر من رقة وما في العجز من هم يبرران اختلاف المؤشرين.
    ولعلك تستقصين تلك القصيدة لمزيد من المقارنة بين أبياتها أو أشطرها

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...&threadid=2922

    وفي قصيدتك أخي ابن بيسان
    استرعى انتباهي الشطر: غدا تجوع ففكرْ كيـف تطعمهـم
    فإن الإنسان أشد ما يتأثر لأطفاله ومؤشر هذا الشطر = 6.0

    ولو كنت مقارنا لقارنت أيا من البيتين الذين أوردتهما بهذا الشطر أو بهذا البيت فمؤشر البيت:

    غدا تجوع ففكرْ كيـف تطعمهـم .....فدمع طفلك لـن ترثييـه انظـارُ
    3* 3 1 3* 2* 2* 3* 1 3*.............3* 3* 1 3* 2* 2 3* 2 2

    11/3=3.7

    أما الفارق بين مؤشري البيتين الذين أوردتهما فلا أظنه يصلح دلالة على فارق في حدة الألم . وهذا لا يعني عدم وجود فارقبين البيتين، فلا وجود لنصين متطابقي الدلالة، وإنما لا ندخل الفارق بين 0.8 و 1.0 عاملا في تبين الفارق بينهما.

  10. #10
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخوتي أخواتي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إنَّ دلالات م/ع مما لاشكَّ فيه هي جديرةٌ بالاهتمام , قرأتُ ما تطرَّق لهُ الأستاذ خشان حول هذه الدلالات وتابعتُ تعليق الأخ الأستاذ أبي الحسن ثمَّ قمتُ بتطبيق العلاقة على عدّة أبيات بعد أنْ ملأتُ عيني مقلّباً طيّاتها ولعلي حرصتُ على قيامي بتحليل البيت حيثُ علاقته بالشاعر أو الحالة الشعورية لهُ قبل تطبيق م/ع عليه فوجدتُ أنَّ م/ع ما أتت إلى كبرهانِ لتحليلي ... إليكم بهذه ببعض الأبيات :
    ألا هبِّي بصحنِكِ فاصْبحينا//ولا تبقي خمورَ الأنْدرينا
    ألا هبْ بي بصحْ ن كفصْ بحي نا=ولا تبْ قي خموْ رلْ أنْ دري نا
    23* 2 3* 1 3* 3 2 // 3 2* 2 3 2* 2* 3 2
    م = 3 , ع = 4 , م/ع = 3/4 = 75,
    4/4 = 1
    7/8 = 6,
    ترى ما السبب في انخفاض المؤشّر في العجز عن الصدر ... السبب من وجهة نظري هو بعد أنْ نغفل عن المؤشّر ونأتي للصدر نجد الشاعر ثائراً يستهلُّ قصيدتهُ بأمر " ألا هُبِّي " ونلاحظ "هُبِّي " وكيف هي تؤثّر على البيت لما فيها منْ أمرٍ بسرعة النهوض ثمِّ تلي ذلك بأمر سقيا الصبوح ,, نأتي للعجز ونجد أيضاً أمر وقد ورد فيه الخمر فكأنَّ نفس الشاعر هدأتْ بعد ذلك بدليل وصف الخمر في البيت التالي .. ومنْ هنا نعود للمؤشرِ فنجده منخفضاً ..
    مشعْشعةً كأنَّ الحُصَّ فيْها=إذا ما الماءُ خالطها سَخِينا
    مشعْ شعتنْ كأنْ نلْ حصْ صفي ها=إذا ملْ ما ءخا ل طها سخي نا
    5/2 = 2,5 .... 1/6= 1,
    نلاحظ ارتفاع المؤشِّر رغم هدوء نفس الشاعر بذكر الخمر ولعلَّ صورة الخمر منْ لونٍ وشكلٍ أثارتْ رغبة الشاعر مما وصفها توقاً لها ثمِّ انخفض المؤشِّر في العجز حين التشبيه ولعلَّ الفارق ضئيل بين حالاتي الشاعر هنا حيث رغب فثارتْ نفسه ثمَّ هدأ للتّشبيه ..

    بأيِّ مشيئةٍ عمْروَ بْن هنْدٍ=نكون لقيْلكمْ فيها قطينا
    بأيْ ي مشي أتنْ عمْ ربْ نهنْ دنْ // نكو ن لقيْ لكمْ في ها قطي نا
    6/1 = 6
    2/5=25,
    في صدر البيت أعلى نسبة مقارنةً بالأشطر الآخرى والسبب واضحٌ جدّا هو ذكر اسم منْ أراد إذلالهم , بعد أنْ شرع في القصيد فخراً وحتّى وصلَ إلى ذكر سبب الحادثة جاشتْ نفس الشاعر مخاطباً منْ أراد إذلاله ولكم أنْ تتأملوا الحالة , وفي العجز انخفض المؤشِّرُ دلالة على السخرية من هذا الوضع ..
    مع طللية إبراهيم ناجي :
    يا فؤادي رحم اللهُ الهوى=كان صرحاً منْ خيالٍ فهوى
    يا فؤا دي رحملْ لا هلْ هوى=كا نصرْ حنْ منْ خيا لنْ ف هوى
    2/5 = 25, ... 4/3 = 1,35
    نلاحظ ارتفاع المؤشّر في العجز عن الصدر فهو في الصدر يترحّم بحزنٍ هادئ على الحبِّ ثمَّ ما يلبث في العجز إلا وهو متألّماً بذكره كماضٍ جميلٍ صارحٍ هوى , ولعلَّ المعنى هنا يحسس القارئ بالألم والحسرة , وقد أعدتُ صياغة البيت مرّتين فلاحظوا ما نتج :
    يا فؤا دي لا تسلْ أيْ نلْ هوى = كا نسقْ فنْ عا لينْ ثمْ م هوى
    4/3 = 1,35
    كان سقفَ الحبِّ منّا فهوى
    كا نسقْ فلْ حبْ بمنْ نا فهوى
    4/3 = 1,35

    - بخصوص ما ذكرتِ أستاذتي الكريمة كلمات فالأستاذ خشان وفّى بالإجابة ولو نلاحظْ ومنْ تتالي البيتين نجدْ أنّها أتتْ بنفس التعبير والحالة النفسية للشاعر فكانتْ النسبة متقاربة ,,, ومما أرهُ مهمّاً في هذه النقطة هو البحثُ عنْ أشطرٍ تظهر فيها نفسيّة الشاعر ولا يشترط فيها التتالي ....
    إلى عودة قريبة .... تقبَّلوا تحياتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تأملات
    بواسطة يسرى علي آل فنه في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 08-07-2010, 11:43 PM
  2. تأملات في المنهج الفكري المقاوم / تقدمة / تابع الحلقات
    بواسطة رمضان عمر في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 25-07-2006, 04:23 PM
  3. تأملات في كتاب العبودية
    بواسطة قلم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-09-2004, 05:53 AM
  4. يوم في الوطن الأ ُمّ .. !!!
    بواسطة بكاء الياسمين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-10-2003, 05:39 AM
  5. تأملات حضارية وفكر بن نبي!
    بواسطة د. ندى إدريس في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-03-2003, 11:55 AM