ما اجمل ان ينزل الشتاء في عز الصيف
ويسقط الثلج على القلوب المحترقة
حتى تبرد وتصبح فراشاً بحب جديد محلقة
اسكنت الحنين في قلوب قيل أنها للعاشقين
لمعت عيناي عندما رأيتك تأتي من خلال
ضباب عذاب السنين
مددت يدي مصافحة احتضنتها انت
ولثمتها بشفاهك حتى استردت الحياة
في القلب الحزين
قلت لي ما بك مندهشة الست
أنا هذا من أضاء لك ظلام الحياة
بعدما كنت قد شكوت من سياط الغادرين
كان قد رفع سوطه يوماً
وهوى على جسدي المسكين
معتذراً أنه يريد ان يمسح عني
غبار السنين وذكريات لم يعد لها
حاجة في زمن يحمل في كفيه راحة المسافرين
قلت والدمعة تحرق
فستان الفرح تمنيت لو كان من فلسطين
هل عندما أردت اخلاصي وتخليصي
وهدوئي وراحتي تجعل السوط يعلم
على جسد لم يبقى فيه شبر
إلا وصرخ من الأنين
قل لي من طلب منك غفراناً
أو حتى سماحة
من كانت تجفف دموعها قبل
حضور المدعوين
على وليمة انت سيدها
وأنا ألذ طبق أجدت صنعه ليكون
لقمة سائغة بين أياديهم
هؤلاء الفاجرين