عودة رحيل

ها قد عدت إليك .. و كنت ظننتني بعينيه تركتك .. ها قد عدت .. عدت ألبس ثوبك .. استعير حزنك .. برودة أمواجك .. زرقة عينيك الملبدتين بالبوح الصامت عدت إليك .. عدت لأبكي بين يديك لأذرف دمع ذهول عدت لأشهق صمتا فوق ذرات الرمل .. و أحكي لك بالألم حكايتي الأخيرة عدت تائبة من فرح همست به في أذنك كأنه موجة من أمواجك .. راودني صفعة و فر متراجعا حتى الأفق لقد رحل يا بحر .. رحل .. و لن يعود .. أين تلك السخرية التي كانت تملؤني كلما طعنت ؟ أين ذهبت ؟؟ أيأس لم يهذّب ؟؟ أم هي سقطتي الأخيرة .. ألا نهوض بعدها يا بحر ؟؟ أما رمقتنا بعينيك و نحن نلهو بالكلمات فوق رمالك ؟؟ أما أحطتنا بغلالتك الرهفة .. و رقيتنا بملوحة قبلاتك ؟؟ أما رطبت آمالنا الصغيرة .. فكبرت بحبك و قربك ؟؟ أتظنه يا بحر يعود ؟؟ أتظنه يلتفت ثانية إلى الوراء ؟؟ إلى حيث تركني دامعة القلب دامية العين .. أتظن يا بحر في الخلق من تحبه كحبي ؟؟ من تفهمه كفهمي.. تحنو عليه مثلي .. تفرح لابتسامة ترف على شفتيه .. و تتمزق كهلال هبت عليه أنواء الليل إن لمحت في عينيه شرود حزن أو قلق ؟؟ أتظنها .. أتظنها ترعى عينيه بروحها ؟ تقبل كلماتها كلماته صبح مساء ؟؟ أتظنها ...... ؟؟ آه يا بحر .. أمواجك تملؤني خوفا .. أشعر أني كالزبد الأبيض يعلو شفتيك لحيظات فتبتلعه أعماقك .. إلى الأبد .. آه يا بحر .. هدوؤك القاتل يرعبني عيناك الدافئتان غدتا وحشا يبتلعني ببرود .. أغمض عينيك .. و لف أمواجك حولك .. ارحل عني .. ارحل دعني أمضغ آلامي حتى الموت من الموت .. ارحل دعني أسخر من لوحاتي المرمية على شاطئك المهجور .. ارحل عني .. دع الموت يتدفق إلي من أمواج رحيلك ارحل دع روحي تزهق .. و ليعش فرحا هانئا .. إني يا بحر .. إني ..

تحاياي
أماندا

هناك كان البحر منبسطا امام عينى
لكنى هنا امام صحراء جرداء
ليس فيها الا سراب خراب يباب
ويشاغلنى طيفك من بعيد فأهرع اليه
لكنى لا اجده الا مثل سراب يحسبه الظمآن ماء
فتميد بى الارض
واتهاوى كأعجاز منقعر
,
,
اماندا
فما البحر الا دموع المحبين والعاشقين
على مر الزمان

تحياتى لتألق الحروف

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

و إثر غياب أقرؤك صديقتي ..
فأجد في عباب الحرف معاني يتذوقها القلب
و يمضي منتشيا بحزن

أخيتي ..
و يغمغم البحر في الكلمات
(( أيأس لم يهذّب ؟؟
أم هي سقطتي الأخيرة .. ألا نهوض بعدها يا بحر ؟؟ ))
سؤال في جواب .. و جواب في سؤال
و البحر يجيب بذكرياته

أماندا
أحب أن أقرأ لك
و أن أستشف أمواج بحرك
ابقي قريبة أخيتي

إني ...

تحياتي و كل محبة
غموض

عدت تائبة من فرح همست به في أذنك
====
هأنت تعودي اختي اماند لتعطري الواحة بمشاعرك واحاسيسك المرهفة .
حديثك للبحر والتداخل بينه وبين الذكريات والعاطفة المشوبة بالامل او قولي الحلم
والمرور على حبك .. يما لا يماثله حب سواه .. والنهاية التي اختزلت معناها في نفس القارئ .. كل ذلك يجعلني اتوق لقراءة نصوصك دوما .. مع متعة اشعرها بين كلماتها وان كنت حينها احتسي الالم فيها .. واتنفس طعم الفقد بين حروفها .. تحية لك وتقدير

أماندا ...

يا عبق البحر المنعش ....


تجنح بنا كلماتك كأجنحة النورس في يوم عاصف.

تشحذ الأحلام وتوقظ الذكرى.


أيتها الغائبة ....

ليتك تعودين.


تحياتي وتقديري

عزيزتي ياسمين الواحة

و هنا ينبسط الجمال كله بقلمك الجميل
شكرا على مرورك و على أمواج الأزرق
و آسفة لتأخر ردي .. كان غيابي رغما عني

لا تحرمينا من طلة الياسمين
يحمل البحر تحياتي
أماند

حبيبتي الضبابية

و أيضا إثر غياب تعلمينه تقرئين ردي
و ربما تجدي فيه معاني محبتي و امتنان لمرورك
شكرا على كل حرف خططته
أنا قريبة .. فإني كما أنت

كل تحياتي مع كل الأصداف الفاتنة
و كل محبتي
أماند

الفاضل ابو همام

أسعدني جدا أني وجدتك هنا فشكرا لك
البحر عالمي الذي أحبه من أعماق قلبي
أجد في أمواجه حكاياتي كلها
و حبي كله
شكرا على كلماتك التي كتبتها هنا
هي بصدق أروع شهادة أحصل عليها
شكرا جزيلا لك

كل احترامي و تقديري
أماند

الكريم د. سمير العمري

يا واحة أتت لنا هنا بواحة
يملؤني الشكر و العرفان لك
ليتك لا تنساني من مرورك

كل تقديري و محبتي يحملها نورس قادم من خلف البحر
أماندا