يأتيكِ شِعري.. يا حبيبةُ...قائلا:
أشْدو على غُصنِ اشتياقِكِ بُلبُلا
وَأطيرُ فوْقَ الغَيمِ أكتُبُ(موطِني)
فيَصيرُ وَجهُ الغَيمِ باسمِكِ أجمَلا
وأُديرُ ثغر الشّمسِ أَرْسمُ بسمةً
لِغَدٍ....على الآفاقِ أبْني منزِلا
يَأتيكِ شعرٌ يا حبيبةُ .....من دَمي
فَلَقد مدَدتُ على السّطورِ الأكْحَلا
وَلَقد زَرَعتُ متاعِبي في صَفحةٍ
فخرَجْتِ مِن روحِ الكلامِ قُرُنفُلا
ذا ثوبُ حُزنِكِ تَرْتَديهِ قَصائِدي
أأبَت ثيابُ الحُزنِ أَن تتَبَدّلا..؟؟
يا مَوْطنَ الصّرَخاتِ لا تتَعجّبي
أن يسْتَحيلَ الصّمتُ يوماً...قاتلا
فَلأُمّتي..شُلّ ت بِها أَطْرافُها
أنّى لَها ألاّ ترُدّ السائِلا...؟؟؟
حتّى الذين تَحَرّكَت أطرافُهم
بشر.ٌ..ولكِن صورَةً وتَخَيُلا
إنّي....وَإِن كانَتْ كؤوسي مُرّةٌ
فَعَلى كؤوس الشّهدِ أحْيا مُقبِِلا
آتيكِ حَبواً...يا حبيبةُ ....إِن هُمُ
سَرَقواعلى الطّرُقاتِ منّي الأرْجُلا
فَغَداً سَتزرَعُكِ الأناملُ...لؤلؤ اً
وتُصيّرُ الأشْواكَ تَحْتَكِ مُخمَلا