المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي
عند اصفرار بسمة ٍ وُ لِدَت ْ من شاطئك المتعرج قرب هوّة عمرك وهو يتوجّع من شتاء الرّوح النّاحب لا يمكن أن تكون إلا ريشة تتراقص هنا وهناك ..
أنشئ ْ لك وطنا في غياهب شوقك الجارف وارْتَحل ْ كلـّما بدا لك َ السّحاب لأنك من طينة ٍ مُزجت بالكرم الطاهر ، مُزجَت ْ بألف بدلة مُرصّعة بآهات اليتامى والمقهورين ..
لا تعد ْ إلى رضوخك الأول لنفسك الشحيحة .. تلك التي ماتت منذ نطقت بالشعر . لا تعدْ أيها البليد ...
هههههههههههههههههه
ههههههههه
هههه
هه
مجذوب ..
أنت في شعرك شاعر ..
وفي نثرك ورب الكعبة شاعر كذلك..
نص مليئ بعدة فضاءات جميلة للبوح..
لكن لدي تعقب:
ألا ترى يا صديقي أن الشعر يُحيي النفوس بعد أن مات عودها ويُجري في دواخلها ،ومخارجها ماء الحياة العذب؟
وأنت أجدك تقول:"تلك التي ماتت منذ نطقت بالشعر"
لكن أكتفي بكلامك في توقيعك :
[color="red"]"هل تمّ من شاعر ينجو من النار"[/color
]