أخي العزيز وشاعرنا الكبير الأستاذ السامق لطفي الياسيني
ما أجمل هذه المناجاة الإيمانية الصادقة والرائعة
ويا له من شعر وجداني رائع
عندما قرأتُ قصيدتكَ تذكّرت قصيدتي (تذكّرتُ )والتي يسعدني أن أوردها كاملة في صفحتكَ أستاذي الفاضل
تَذَكَّرْتُ أَنَّ الرَحِيمَ ابْتَلانَا
وَأَنَّ الَرَحِيمَ إِلهٌ هَدَانا
وَأَنَّ الحَيَاةَ لعَمْري فَنَاءٌ
وَأَنَّ الرَّشِيدَ لِخَيْرٍ دَعَانَا
تَذَكَّرْتُ أَنَّ الذنوبَ شَقَاءٌ
وَأَنّ الخَبِيرَ بَصِيرٌ يَرَانَا
وإنْ عَجَزَ الطِّبُّ في بَرْءِ سَقْمٍ
تَذَكَّرْتُ أَنَّ الحَكِيمَ شَفَانَا
وَأَنّي وُلِدْتُ بِغَيْرِ كِسَاءٍ
وَأَنّ الكَرِيمَ سَخَاءً كَسَانَا
وَأَنَّ الذنوبَ تُمِيتُ قلوباً
وَأَنَّ الحَمِيدَ حَلِيمٌ رَعَانا
وإنْ أجْدَبتْ هَذهِ الأََرْضُ يَوْماً
تَذَكَّرْتُ أَنَّ المُغِيثَ سَقَانَا
وَأَنَّ السَمَاءَ البَدِيعُ بَنَاها
وَأَنَّ الحَفيظَ بِها قَدْ حَمَانَا
وَأَنَّ الطيورَ تطيرُ وَتعْلو
تُسَبِّحُ حَمْداً لِرَبٍّ كَفَانا
وَإِنْ أظْلََمَ العَيْشُ يَوْماً عَلَيْنَا
تَذَكَّرْتُ أَنَّ الجَلِيلَ اجْتَبَانَا
وأنَّ الرِيَاحَ تَسُوقُ سَحَاباً
فَحَمْداً لرَبٍّ لَطِيفٍ روانا
وأَنَّي سعيدٌ بدِيني أُبَاهِي
فَشُكْراً لِرَبٍّ عَظِيمٍ هَدانا
باركَ الله فيكَ أخي الفاضل وعافاكَ ورزقكَ الفردوس الأعلى من الجنّة إن شاء الله
وبلغك وبلّغنا شهر رمضان المبارك إن شاء الله
خالص تقديري ومحبّتي
تلميذكم وأخوكم
محمد سمير السحار