على هامش رائعة مرت تميس للشاعر محسن المناور/ شعر لطفي الياسيني

على هامش رائعة مرت تميس للشاعر محسن المناور/ شعر لطفي الياسيني
.................................................. ......................................

مـرت تميـس بقدهـا الفتـان فاهتز عرش الشاعـر الفنـان قالت تعال فقلت انـي حاضـر سمعا وطوعا حلـوة الازمـان فاذا بها من سحرهـا وجمالهـا حوريـة مـن جنـة الرحمـن جاءت توشوشني باذني سرهـا وغفت على كتفي بمحض ثوان قالت حبيبي من سواك يحبنـي من قبل ابـن ملـوح الولهـان فاجبتها ودم الشبـاب يهزنـي عبر الوريد يمر فـي شريانـي يكفيك غنجا يـا فتـاة فاننـي انا مقعد لاحول لـي واعانـي عشرين عاما لا دواء لعلتي بترا على كرسي بـلا سيقـان ان الرصاصة لم تزل في كاحلي لم يستطـع اخراجهـا اثنـان صنو السلاح ولا طبيب لانهـا قد لازمتني مثل عمري الفانـي سالت دموع حبيبتي في لحظـة وغفت على صدري بلا استئذان قبلتهـا مثـل الحفيـدة ليتنـي لم اصغ للاغراء مـن شيطـان فافقت من نومي وكـان تخيـلا اضغاث احـلام مـن الاقـران فحمدت ربـي اننـي اعتقتهـا قبل الصيـام لواحـد ربانـي وسجـدت شكـرا للالـه لانـه ما كان سجلهـا معـي ملكـان

...........................
شعر لطفي الياسيني

أخي وحبيبي أبامازن
تحيتي وسلامي . . في كل يوم يكبر حبك في
صدري حتى تورمت حبا
أيها العجوز والله لن أستطيع أن أغلبك
مهما تظاهرت لك حبي وامتناني ماوسعت
السموات والأرض . . دمت لنا أخا وأبا ومحفزا
عشت وعاشت حروفك

احرجتني يا شاعر الاوطان يا بالغ الخمسين يا ديواني زدها على الخمسين خمسا انها عمر الامير وشاعر الوجدان لم تنجب النسوان مثلك شاعرا الا الرصافي ..... قبله الذبياني

شعر تلميذك ابو مازن

أبهذه السرعة يكون التأثر؟؟
وهكذا يكون الإرتجال؟؟
لقد ألهب عواطفنا أخونا المناور
وأجج نيران مشاعرنا
وأحيا فينا ما مات
تقديرى لكما
وائل القويسنى

يا وائلا ما مثله من وائل استاذ منبرنا ورب المنزل مهما مدحتك لن افيك مكانة يا شاعر الشعراء بعد الاخطل

شعر تلميذك ابو مازن

يا وائلا ما مثله من وائل استاذ منبرنا ورب المنزل مهما مدحتك لن افيك مكانة يا شاعر الشعراء بعد الاخطل

شعر تلميذك ابو مازن

أيها الأب الكريم
والله إنى لأخشى لقاءك
لما أنت فيه من تواضع
ولما تثقل به كاهلى من ود وكرم
وكيف أنك تحملنى ما لا طاقة لى به
سامحنى
واسمح لى أن أنحنى
..........
ثم أنصرف فى صمت
وائل القويسنى

حب التواضع فيك افضل خصلة
يا وائل المعهود من ازمان
مني اليك تحية من مقعد
نال العقاب من العدو الجاني
عشرون عاما والرصاصة يا اخي
في الساق تسري اوشكت شرياني
فاقبل من التلميذ خير شهادة
عن نيل اخلاق لكم .. عرفاني

تلميذك
ابو مازن

شاعرنا الكبير الأستاذ لطفي الياسيني

تحيتي لك

إنني هنا في ظلال حروفك أتنسم عبير الجمال لطالما أغرتني به قراءتي لقصيدتك الوارفة على مرابع الشعر

أستاذي الكبير إسمح لي بمداعبة صغيرة و لا تأخذها عليّ و هي

أين قولك :

قالت تعال فقلت انـي حاضـر
سمعا وطوعا حلـوة الازمـان

من قولِ مَنْ قال : ( يتمنَّعنَ و هُنَّ راغبات )

فلو كانت دعوتها تلميحاً أو إشارة بدل التصريح لكان أحسن أليس كذلك

دمت شاعراً جميلاً

مع خالص مودتي
لك كل تقديري واحترامي

سيدي الكبير المفضال وامير المنابر وبلبل الدوح الشادي عبد الكريم
تحية الاسلام
انا مدين لك بهذه الملاحظة التي لم ادركها الا مؤخرا
تسمرت كل كلمات الثناء على شفتي
وهانذا اطاطئ راسي اجلالا واكراما لشخصك الكريم
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وما انا الا طفل احبو
على اعتاب جامعتك الاكاديمية
وان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية والتقدير
باحترام تلميذك
ابي مازن

الأخ الكريم / لطفي الياسيني
قرأت القصيدة الجميلة التي أتحفتنا بها
و أعجبني فيما أعجبني:
فن المراجعة : و هو القول و ترجيعه بين سؤال و جواب
قالت تعال فقلت انـي حاضـر
سمعا وطوعا حلـوة الازمـان
و كذلك قولكم:
قالت حبيبي من سواك يحبنـي
من قبل ابـن ملـوح الولهـان
2. فن الإحتراس
و هو أن يأتي الشاعر بمعنى ثم يأتي بما يخلصه منه
و هذا سيدي تجلى لديكم في قولكم:
قالت تعال فقلت انـي حاضـر
سمعا وطوعا حلـوة الازمـان
فاذا بها من سحرهـا وجمالهـا
حوريـة مـن جنـة الرحمـن
جاءت توشوشني باذني سرهـا
وغفت على كتفي بمحض ثوان
قالت حبيبي من سواك يحبنـي
من قبل ابـن ملـوح الولهـان
فقد يتوهم القاريء أن هذا الحب , حبُّ من يطلب الولد و من لا يعف عن الحرام
و لكنكم دفعتم هذا الظن باليقين من إيمانكم و طهارة باطنكم بقولكم:
فافقت من نومي وكـان تخيـلا
اضغاث احـلام مـن الاقـران
فلا ذنب على حالم فيما يرى أو يتخيل.
تقبل حبي الخالص من شوائب الدنيا
عبده فايز _ السعودية