كنت في زيارة لاحد الاحباب في قرى ذبحان بالجمهورية اليمنية محافظة تعز وهي من اجمل المناطق اليمنية والتي يجهلها الكثيرون ومكثت هناك عشرة ايام اتفيأ ظلالها ونسائمها واتقلب بين جداولها واعشايها وفي خروج انطلقت لساني بهذه الابيات:
ألفيت قلبي عالقابهواكم مشجون متيم ياربع من فراقكم مكدود البين والحزن والدمع والارق اجتمعن بي وكاني للفناموعود أيااهيل الحي الذي عشنا به زمناً فهل ياترى له من عود فهل سيطول من ذبحان الجوى وهل ياترى ذاك الزمان يعود ذبحان صردف والدخل التي طاب مسكنه فيها الخير والعود فالعود ملتمس من عارف اوله والخير خيل لخالد يصول ويعود والمديرجارقدبدت لنا مكارمه دين وادب مؤتمن بحرصه معدود شمس الهدى شيخنا فتح لاينثني له عزم في الوغى اسد راسخ في العلم ملأت دفاتره ردود ان شأت فقل اديب المعي فطن وان طلب الشورى فرأيه مرشود وان رايته بين اهل العلم علا فقل ذاك نجم بين الخلائق معدود