|
حمامة الدوح إن أزمعت إنشادي |
و رُمْتِ من صوتك السحري إسعادي |
و بان في سجعك المجروح بادرة ٌ |
لجبرِ عثرة قلبٍ هائم صاد |
فلترحميني! لأن العطف يكسرني |
فأستعيد أسى روحي و أحقادي |
أو كان لحنك هذا العذب مكرمة ً |
لرائح ٍ بين هذا الأيك أو.. غادِ |
فقد زهدتُ بحب ٍ لا يفضلني |
دوماً، على حاضر ٍ في الناس أو بـاد ِ |
ما قيمة الحب إن لم يحم ِ منزلتي |
لديك من زائرٍ من غير ميعاد |
ما قيمة الحب إن ألغى أنانيتي |
و كبريائي و إبراقي و إرعادي |
فصرت كالغصن لا تشدو حمامته |
حتى ..يميل بأوراقٍ.. و أعواد ِ |
و كلما سجعتْ أمسى يقول لها: |
أجارةٌ أنت لي أم 'جارة الوادي' |
و هل أغانيك ذي لي كي أرددها |
ما رددت سبحها... أفواه عُـبّادِ |
هل قلت ِ للكون يوماً : لا و قد غمزتْ |
لك العيون بأزواج ٍ و أفراد |
فإن أبى قلبك الميالُ غير هوى ً |
به يبدَل ماءُ الزهر بالکـادي |
و قد تناسيتِ عهداً ، لا يطاوله |
عهدٌ سواه. بأيمـانٍ و أشهـاد |
فإنني لم أزل ، كالطفل...ذاكرتي |
تعيد لي في صباح الحزن..أعيادي |
فابقي هنا أو دعيني وارحلي و ثقي |
بأن أعيش وحيداً ضمن أبعادي |
أمنت بالله. رباً لا شريك له |
و لست أرضى شريك الحب فاعتادي |