الهوى ينْسّاب منّى
يارفيقى فى دروْب الحبُّ مهْلا
لا تدّعْنىفالهوى ينْسّاب منّى
جدوْلا عَذْبٍ الْتّمنى
والمنى تبْدّو لعيّنى
مزهْرا حُلْوٍ الّتغْنى
وانا نبض عرْوق منْ فؤاد مطْمئنّ
*******************
وحْيّاتى كُلُّها للّحْب
بساما يغْنى
خفقاتىبسمّات الورْدُ فى الْرّوض الاغن
همساتىفكّرة الاعمّاق يجْلوّها الّتانى
لمْساتى لمْسّة الاخلاص ماهمّت بظن
حوْم الحبُّ بافاقى ففاض الْشّعر منّى
ونعيْم الْرّوح احْسّاسى بان الْشّعر فنى
الهمّتْنيه الْلّيالى فتغْنيّت بلّحْنى
انا لا ارّتاع منْ يوْمٌ مضى رَهْنٌ الّتجْنى
********************
انما احيّا طروباوالمْنّى يقّظى بجفْنى
بفؤاد وهبٍ الحبُّ حياةً منْ تمْنّى
وشباب عاطفى الْرّوح فى صوْت مرن
حّيْر الالباب حتّى قد اثار القوْل عنى
والشّباب الْغض فى قلّبى ينّادى لا تدّعْنى
انت للّحْب حياةً والهْوى زاد الْمغنّى
فترنم بهوّاك الْحلّو فى صفْوَ وغنّى
يا رفّيقى ان وهْبّت الحبُّ عمّرىفاعف عنّى
فحيّاة الحبُّ نجّوى منْ فؤادلم يخنى
************************
الشّاعرْة الْسّكندريه اسْمّاء محْمّود
***********************